ودَرْبُ ساك : موضعٌ بالشَّأْمِ ودَرْب الحَطَّابِينَ بِبغدادَ ومَحَلَّةٌ من مَحَلاَّتِ حَلَبَ بالقُرْبِ من باب أَنْطَاكِيَة كانت بها منازلُ بَنِي أَبِي أُسَامَةَ ودَرْبُ فَرَاشَةَ ودَرْبُ الزَّعْفَرَانِ ودَرْبُ الضَّفادِعِ من مَحَلاَّتِ بَغْدَادَ من الأَولِ : أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ بنِ أَحْمَدَ الدَّبَّاسُ ومن الثاني : أَبُو بَكْرٍ محمدُ بنُ عليِّ بنِ عبدِ اللهِ المُجَهز ومن الثَّالِثِ : أَبو بَكْرٍ مُحَمَّدُ ابنُ مُوسَى البَرْبَهَارِيّ ودَرْبُ الشاكِرِيَّةِ إحْدَى المَحَالِّ الشَّرْقِيَّةِ سَكَنَهَا أَبُو الفَضْلِ السَّلاَمِيُّ ودَرْبُ القَيَّار إليها أَبُو الفُتُوحِ محمَّدُ بنُ أَنْجبَ بن الحُسَيْنِ البَغْدَادِيّ ذَكَرَهُ أَبُو حَامِدٍ المَحْمُودِيُّ .
ودِيَرْبُ بِكَسْرِ المُهْمَلَةِ وفَتْحِ اليَاءِ التحْتِيَّةِ وسُكُونِ الرَّاءِ سَبْعَةُ قُرًى بمصرَ الأُولَى : دِيَرْبُ حَيَّاش وتُعْزَى إلى صافُور والثانية دِيَرْبُ نَجْمٍ وتُعْزَى إلى فِليتَ وهُمَا من إقْلِيمِ بُلْبَيْس وثلاثَةٌ مِنَ الدَّقَهْلِيَّةِ إحْدَاهَا المُضَافَةُ إلى بَلَجْهورَة والاثْنَتَانِ : البَحْرِيَّةُ والقِبْلِيَّةُ واثْنَتَان مِنَ الغَرْبِيَّةِ .
د ر ج ب .
دَرْجَبَتِ النَّاقَةُ وَلَدَهَا أهمله الجوهريّ وصاحب اللسان وقال الصاغانيّ : أَي رَئِمَتْهُ وهُوَ قَلْبُ دَرْبَجَت كما سيأتي .
د ر ح ب .
الدِّرْحَابَةُ بالكَسْرِ والحَاء المُهْمَلَةِ أَهمله الجوهريّ وصاحب اللسان وقال ابنُ فارسٍ : هو القَصِيرُ كالدِّرْحَايَةِ بِاليَاء نقله الصاغانيّ .
د ر د ب .
الدَّرْدَبَة أَهمله الجوهريّ وذَكَر بعضَ ما يتعلَّقُ به في دَرَبَ وكذا الصاغانيّ وأَفْرَدَه المصنفُ بتَرْجَمَةٍ مُسْتَقِلَّةٍ فصَوَابُ كَتْبِه بالمِدَادِ الأَسْوَدِ وهو عَدْوٌ كعَدْوِ الخَائِفِ المُتَرَقِّبِ كَأَنَّه يَتَوقَّعُ مِن وَرَائِهِ خَوْفاً فَيَعْدُو تَارَةً ويَلْتَفِتُ تَارَةً أُخْرَى .
والدَّرْدَابُ كالدَّرْدَبَةِ واقْتَصَر عليه السُّهَيْلِيُّ في الرَّوْضِ : صَوْتُ الطَّبْلِ ومنه الدَّرْدَبِيُّ وهُو الضَّرَّابُ بالكُوبَةِ بالضَّمِّ لآلَةٍ من آلاَتِ اللَّهْوِ كالطَّبْلِ .
ويقال : امْرَأَةٌ دَرْدَبٌ كجَعْفَرٍ : إذا كانت تَذْهَبُ بالنَّهَارِ وتَجِيءُ باللَّيْلِ .
وفي المَثَل : .
" دَرْدَبَ لَمَّا عَضَّهُ الثِّقَافُ . قاله الجوهَرِيّ في درب والثِّقَافُ : خَشَبَةٌ تُسَوَّى بها الرِّمَاحُ أَي خَضَعَ وذَلَّ يُضْربُ لِمَنْ يَمْتَنِعُ مما يُرَادُ منه ثُمَّ يَذِلُّ وَيَنْقَادُ قال شيخُنَا : ومثلُه : عَجْعَجَ لَمَّا عَضَّهُ الظِّعَانُ .
وهو في مجمع الأَمثال للميدانيّ .
د ر ع ب .
ادْرَعَبَّتِ الإِبْلُ بالبَاءِ أَهمله الجماعةُ وهي لغةٌ في ادْرَعَفَّت بالفَاءِ وزْناً ومَعْنًى .
د ع ب .
دَعَبَ كمَنَعَ : دَفَعَ وجَامعَ ومَازَحَ مع لَعِبٍ كَذَا خصَّصهُ بعضُهم وفلانٌ فيه الدُّعَابَة هي والدُّعْبُب كقُنْفُذٍ بِضَمِّهِمَا : اللَّعِبُ ويأْتِي في الأَوْصَافِ فهو يُسْتعملُ مصدراً وصِفةَ مبالغةٍ أَو أَصالةً والأَولُ أَظْهَرُ قاله شيخُنا ويقال دَاعَبَهُ مُدَاعَبَةً : مَازَحَةُ وتَدَاعَبُوا ورَجُلٌ دَعَّابَةٌ مُشَدَّداً الهاءُ للمُبَالَغَةِ .
ودَعِبٌ كَكَتِفٍ ودُعْبُبٌ كقُنْفُذٍ ودَاعِبٌ أَي لاَعِبٌ مَزَّاحٌ يَتَكَلَّمُ بما يُسْتَمْلَحُ ويقال : المُؤْمِنُ دَعِبٌ لَعِبٌ والمنافِقُ عَبِسٌ قَطِبٌ .
والدُّعْبُوبُ كعُصْفُورٍ : نَمْلٌ سُودٌ كالدُّعَابَةِ بالضَّمِّ وقال أَبو حنيفةَ : الدُّعْبُوبُ حَبَّةٌ سَوْدَاءُ تُؤْكَلُ إذا أَجْدَبُوا أَوْ هُوَ أَصْلُ بَقْلَةٍ تُقْشَرُ وتُوْكَلُ والدُّعْبُوبُ : المُظْلِمَةُ مِنَ اللَّيَالِي ويقالُ : لَيْلَةٌ دُعْبُوبٌ إذا كانت لَيْلَةً سَوْدَاءَ شديدَةً قال إبراهيمُ بنُ هَرْمَةَ : .
" وَيَعْلَمُ الضَّيْفُ إمَّا سَاقَهُ صَرَدٌأَوْ لَيْلَةٌ مِنْ مُحَاقِ الشَّهْرِ دُعْبُوبُ و : الطَّريقُ المُذَلَّلُ المَسْلُوكُ الوَاضِحُ لِمَنْ سَلَكَ قال أَبُو خِرَاشٍ : .
" طَرِيقُهَا سَرِبٌ بِالنَّاسِ دُعْبُوبُ