ودَبَابٌ كسَحَابٍ جَبَلٌ لِطيِّىءٍ لِبَنِي ثَعْلَبَةَ منهم ومَاءٌ بِأَجَإٍ .
ودِبَابٌ ككِتَابِ : ع بالحِجَازِ كَثِيرُ الرَّمْلِ كَأَنَّه سُمِّيَ بالدَّبَّةِ .
ودَبَابِ كقَطَامِ : دُعاءٌ للضَّبُعِ يَقالُ له : دَبَابِ ويُرِيدُونَ دِبِّي كما يُقَالُ : نَزَالِ وحَذَارِ .
ودَبَّابٌ كشَدَّادٍ : ع واسمٌ وقال الأَزهريّ : وبالخَلْصَاءِ رَمْلٌ يقالُ له الدَّبَّابُ وبحِذَائِه دُحْلاَنٌ كَثِيرَةٌ ومنه قول الشاعر : .
كَأَنَّ هِنْداً ثَنَايَاهَا وبَهْجَتَهَا ... لَمَّا الْتَقَيْنَا لَدَى أَدْحَالِ دَبَّابِ .
مَوْلِيَّةٌ أُنُفٌ جَادَ الرَّبِيعُ بِهَا ... عَلَى أَبَارِقَ قَدْ هَمَّتْ بِإِعْشَابِ ودُبَّى كَرُبَّى : ع بالبَصْرَةِ والنِّسْبَةُ إليه دُبَّاوِيٌّ ودُبِّيٌّ .
والدَّبَبُ كَسَبَبٍ : وَلَدُ البَقَرَةِ أَوَّلَ ما تَلِدُهُ نقله الصاغانيّ .
ودِبَّى حَجَلْ بالكَسْرِ وفتْحِ الحاءِ والجيمِ لُعْبَةٌ لَهُمْ عن الفَرّاءِ .
وفي الحديث " وحَمَلَهَا على حِمَارٍ مِن هذه الدِّبَابَةِ أَيِ الضِّعَافِ التي تَدِبُّ في المَشْيِ ولا تُسرع .
والمِدْبَبُ كمِنْبَرٍ : الجَمَلُ الذي يمْشِي دَبَادِبَ عن ابن الأَعرابيّ .
وفي الأَساس : ومن المجاز : دَبَّ الجَدْوَلُ وأَدَبَّ إلَى الرَّوْضَةِ جَدْوَلاً وإنَّهُ لَيَدِبُّ دَبِيبَ الجَدْوَلِ .
وشَجَرَةُ الدُّبِّ : شَجَرَةُ النِّلْكِ نَقَلَه الصاغانيّ .
وكَكَتَّانٍ : دَبَّابُ بنُ محمدٍ عن أَبِي حازمٍ الأَعْرَجِ ومُرَّةُ بنُ دَبَّابٍ البَصْرِيُّ تَابِعِيٌّ وأَبُو الفَضْلِ مُحَمَّدُ ابنُ مُحَمَّدِ بنِ الدَّبَّابِ الزَّاهِدُ عن أَبِي القَاسِمِ بنِ الحُصَيْنِ وعَلِيُّ بنُ أَبِي الفَرَجِ بنِ الدَّبَّابِ عن ابنِ المَادِح مات سنة 619 وحَفِيدُه أَبُو الفَضْلِ محمدُ بنُ محمدِ بنِ عليِّ بنِ الدَّبَّابِ الوَاعِظُ سَمعَ من أَبِي جَعْفَرِ بنِ مُكرمِ وعنه : أَبُو العَلاَءِ الفَرَضِيُّ وكانَ جَدُّهُمْ يَمْشِي بِسُكُونٍ فَقِيلَ لَهُ : الدَّبَّابُ ودَبَّابُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عامرِ ابنِ الحارث بنِ سعدِ بنِ تَيْم بنِ مُرَّةَ مِنْ رَهْطِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وابْنُهُ الحُوَيْرِثُ بنُ دَبَّابٍ وآخَرُونَ .
د ج ب .
الدَّجُوبُ كَشَكُورٍ أَهمله الجوهريّ وقال ابن الأَعرابيّ : هو الوِعَاءُ أ والغِرِارَةُ هكذا في المحكم بأَوْ العَاطِفَةِ أَوْ هُوَ جُوَيْلِقٌ خَفِيفٌ تَصْغِيرُ جُوَالِقٍ يَكُونُ معَ المَرْأَةِ في السَّفَرِ للطَّعَامِ وغَيْرِه قال : .
" هَلْ فِي دَجُوبِ الحُرَّةِ المَخِيطِ .
" وَذِيلَةٌ تَشْفِي مِنَ الأَطِيطِ .
" مِنْ بَكْرَةٍ أَوْ بَازِلٍ عَبِيطِ الوَذِيلَةُ : قِطْعَةٌ مِنْ سَنَامٍ تُشَقُّ طُولاً والأَطِيطُ : عَصَافِيرُ الجُوعِ .
د ح ج ب .
الدِّحْجَابُ بالكَسْرِ والدُّحْجُبَانُ بالضَّمِّ أَهْمَلَهُ الجوهَرِيّ والصاغَانيّ وقال الهَجَرِيُّ في نوادِره : هُوَ مَاعَلاَ مِنَ الأَرْضِ كالحَرَّةِ والحَزِيزِ نَقَلَه صاحبُ اللسان .
د ح ب .
دَحَبَهُ كمَنَعَهُ أَهمله الجوهريّ وقال ابن دريد : أي دَفَعَهُ والدَّحْبُ : الدَّفْعُ كالدَّحْمِ وقد دَحَبَ جَارِيَتَهُ يَدْحَبُهَا دَحْباً ودُحَاباً بالضَّمِّ : جَامَعَهَا كدَحَمَهَا يَدْحَمُهَا . والدَّحْبُ في الجِمَاعِ كِنَايَةٌ عنِ النِّكَاحِ والاسمُ الدُّحَابُ بالضَّمِّ كدَحْبَاهَا يُدَحْبِيها دِحْبَاءً نَكَحَهَا .
ودُحَيْبَةُ كجُهَيْنَةَ : امْرَأَةٌ كلُّ ذلك عن ابن دريد .
ومما يُسيْتَدْرَكُ عليه : .
" غَنَمٌ دُحَبَةٌ كهُمَزَةٍ أَي كَثِيرَةٌ نقله الصاغانيّ . د ح ق ب .
دَحْقَبَهُ أَهمله الجوهريّ وقال ابن دريد : أَي دَفَعَهُ مِنْ وَرَائِهِ دَفْعاً عَنِيفاً : وقد أهمله صاحب اللسان أيضاً .
د خ د ب .
جَارِيَةٌ دَخْدَبَةٌ بفتح الدَّالَيْنِ ودِخْدِبَةٌ بكَسْرِهِمَا أَهمله الجوهريّ وقال الليث : أَي مُكْتَنِزَهُ اللَّحْمِ د د ب