والبَيْتُ لجَرِيرٍ وقِيلَ لكُثَيِّرٍ . " والعَرْضُ : المَتَاعُ ويُحَرَّكُ عن القَزَّاز " صاحِبِ " الجامع " . وفي اللّسَان : يُقَال : قد فَاتَهُ العَرْضُ والعَرَضُ الأَخِيرَةُ أَعْلَى . قال يُونُسُ : فاتَهُ العَرَضُ بالتَّحْرِيك كما تَقُولُ : قَبَضَ الشَّيْءَ قَبْضاً وأَلْقَاه في القَبَضِ أَي فِيمَا قَبَضَه . وفي الصّحاح : قال يُونُسُ : قَدْ فاتَهُ العَرَضُ وهو من عَرَضِ الجُنْد كما يُقَالُ : قَبَضَ قَبْضاً وقد أَلْقَاه في القَبَض . وقد ظَهَرَ بِذلِكَ أَنَّ القَزَّاز لَمْ يَنْفَردْ به حَتَّى يُعْزَى له هذا الحَرْفُ مع أَنَّ المُصَنِّف ذَكَرَه أَيْضاً فِيمَا بَعْدُ عِنْدَ ذِكْر العَرَضِ بالتَّحْرِيك وعَبَّر هُنَاكَ بحُطَامِ الدُّنْيَا وهو والمَتَاعُ سَوَاءٌ فيَفْهَمُ مَنْ لا تَأَمُّلَ له أَنَّ هذا غيرُ ذلِكَ وعِبَارَةُ الجَوْهَرِيّ والجَمَاعَةِ سَالِمَةٌ من هذِه الأَوْهَامِ . فتَأَمَّلْ . " وكُلُّ شَيْءٍ " فهُوَ عَرْضٌ " سِوَى النَّقْدَيْن " أَي الدَّرَاهِمِ والدَّنَانِيرِ فإِنَّهُمَا عَيْنٌ . وقال أَبو عُبَيْد : العُرُوضُ : الأَمْتِعَةُ الَّتِي لا يَدْخُلُهَا كَيْلٌ ولا وَزْنٌ ولا يَكُون حَيَوَاناً ولا عَقَاراً تَقُولُ : اشتَرَيْتُ المَتَاعَ بعَرْضٍ أَي بمَتَاعٍ مِثْلهِ . العَرْضُ : " الجَبَلُ " نَفْسُه والجَمْعِ كالجَمْعِ . يُقَالُ : ما هُوَ إِلاّ عَرْضٌ من الأَعْرَاضِ " أَو سَفْحُه أَوْ ناحِيَتُه " قال ذُو الرُّمَّةِ : .
أَدْنَى تَقَاذُفِهِ التَّقْرِيبُ أَو خَبَبٌ ... كَمَا تَدَهْدَى من العَرْضِ الجَلامِيدُ