" وصَاحِبِي ذَاتُ هِبَابٍ دَمْشَقُ .
" خَطْبَاءُ وَرْقَاءُ السَّرَاةِ عَوْهَقُ وحَمَامَةٌ خَطْبَاءُ القَمِيص ويَدٌ خَطْبَاءُ : نَصَلَ سَوَادُ خِضَابِهَا مِنَ الحِنَّاءِ قال : .
أَذَكَرْتَ مَيَّةَ إذْ لَهَا إتْبُ ... وَجَدَائِلٌ وأَنَاملٌ خُطْبُ وقد يقال في الشَّعَرِ والشَّفَتَيْنِ .
ومن المجاز : فلانٌ يَخْطُبُ عَمَلَ كذا : يَطْلُبُه .
وأَخْطَبَكَ الصَّيْدُ فَارْمِهِ أَي أَمْكَنَكَ ودَنَا مِنْكَ فهو مُخْطِبٌ وأَخْطَبَكَ الأَمْرُ وأَمْرٌ مُخْطِبٌ ومعناه أَطْلَبَكَ من طلبتُ إليه حاجة فأَطْلَبَني .
وأَبُو الخَطَّابِ العَبَّاسُ بنُ أَحْمَدَ .
وعُثْمَانُ بنُ إبراهيمَ الخَاطِبِي من أئِمَّةِ الُّلغَةِ .
وأَبُو سُلَيْمَانَ حمد بنُ محمدِ بنِ إبراهيمَ بنِ الخَطَّابِ الخَطَّابِيُّ الإِمَامُ م .
والخَطَّابِيَّةُ مُشَدَّدَةً : ة وفي نسخةٍ : ع بِبَغْدَادَ من الجانبِ الغربيِّ وقَوْمٌ مِنَ الرَّافِضَةِ وغُلاَةِ الشِّيعَةِ نُسِبُوا إلى أَبِي الخَطَّابِ الأَسَدِيِّ كانَ يَقُولُ بِإلهِيَّةِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ ثُمَّ ادَّعَى الإِلهِيَّةَ لِنَفْسِهِ و كانَ يَأْمُرُهُمْ بِشَهَادَةِ الزُّورِ عَلَى مُخَالِفِيهِمْ في العَقِيدَةِ وكانَ يَزْعُمُ أَنَّ الأَئِمَّةَ أَنْبِيَاءُ وأَنَّ في كُلِّ وَقْتٍ رَسُولٌ نَاطِقٌ هو عَلِيٌّ ورسولٌ صامتٌ هو محمدٌ A .
وخَيْطُوبٌ كقَيْصُومِ : ع أَي موضع .
والخِطَابُ والمُخَاطَبَةُ : مُرَاجَعَةُ الكَلاَمِ وقَدْ خَاطَبَهُ بالكَلاَم مُخَاطَبَةً وخِطَاباً وهُمَا يَتَخَاطَبَانِ قال الله تعالى : " وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا " وفي حديث الحَجَّاجِ " أَمِنْ أَهْلِ المَحَاشِدِ والمَخَاطِبِ " أَرَادَ بالمَخَاطِبِ الخُطَب جُمِعَ على غيرِ قِيَاسٍ كالمَشَابِهِ والمَلاَمِحِ وقِيلَ هو جَمْعُ مَخْطَبَةٍ والمَخْطَبَةُ : الخُطْبَةُ والمُخَاطَبَةُ : مُفَاعَلَةٌ من الخِطَابِ والمُشَاوَرَة أَرَادَ : أَأَنْتَ من الذينَ يَخْطُبُونَ النَّاسَ ويَحُثُّونَهُم على الخُرُوج والاجتماعِ لِلْفِتَنِ في التهذيب قال بعضُ المفسرين في قوله تعالى : " وفَصْلَ الخِطَابِ " قال هو الحُكْمُ بالبَيِّنَةِ أَوِ اليَمِينِ وقيل : معناه أَن يَفْصِلَ بَيْنَ الحَقِّ والبَاطِلِ ويُمَيِّزَ بين الحُكْم وضِدِّهِ أَوْ هو الفِقْهُ في القَضَاءِ أَوْ هو النُّطْقُ بِأَمَّا بَعْدُ ودَاودُ : أَوَّلُ مَنْ قال أَمَّا بَعْدُ وقال أَبو العبَّاس : ويَعْنِي : أَمَّا بَعْدَ ما مَضَى من الكَلام فَهُوَ كَذَا وكَذَا .
وأَخْطَبُ : جَبَلٌ بِنَجْدٍ لبَنِي سَهْلِ ابنِ أَنَسِ بنِ رَبِيعَةَ بنِ كَعْبٍ قال ناهِضُ بنُ ثُومَة : .
لِمَنْ طَلَلٌ بَعْدَ الكَثِيبِ وأَخْطَبٍ ... مَحَتْهُ السَّوَاحِي والهِدَامُ الرَّشَائِشُ وقال نَصْرٌ : لِطَيِّئٍ الأَخْطَبُ لِخُطُوطٍ فيه سُودٍ وحُمْرٍ .
وأَخْطَبَةُ بالهَاءِ : مِنْ مِيَاهِ بكرِ بنِ كِلاَبٍ عن أَبِي زِيَادٍ كذا في المعجم .
وأَخْطَبُ اسْمٌ .
خ ط ر ب .
الخَطْرَبَةُ أَهمله الجوهريّ وقال ابن دُريد : هو بالخَاءِ والحَاءِ : الضِّيِقُ في المَعَاشِ .
ورَجُلٌ خُطْرُبٌ وخُطَارِبٌ بضَمِّهِما أَي مَتَقَوِّلٌ بما لم يَكُنْ جَاءَ وقد خَطْرَبَ وتَخَطْرَبَ : تَقَوَّلَ نقله الصاغانيّ .
خ ط ل ب .
والخَطْلَبَةُ أَهمله الجوهريّ وقال ابن دُريد : هو كَثْرَةُ الكَلاَمِ واخْتِلاَطُه يقال : تركتُ القومَ في خَطْلَبَةٍ أَيِ اختلاطٍ .
خ ع ب .
الَخِيْعَابَةُ أَهمله الجوهريّ وهو بالكَسْرِ وضبطه الصاغانيّ بالفَتْح : الرَّجُلُ الرَّدِىءُ الدَّنِىءُ ولم يُسْمَعْ إلاّ في قول تأَبَّطَ شَرًّا : .
وَلاَ خَرِعٍ خَيْعَابَةٍ ذِي غَوَائِلٍ ... هَيَامٍ كَجَفْرِ الأَبْطَحِ المُتَهَيِّلِ وفي التهذيب : الخَيْعَابَةُ والخَيْعَامَةُ : المأْبون قال : ويُرْوَى : خَيْعامة والخَرِع : السَّرِيعُ التَّثَنِّي والانْكِسارِ والخَيْعَامَةُ : القَصِفُ المُتكَسِّرُ وأَوردَ البيتَ الثاني : .
وَلاَ هَلِع لاَعٍ إذَا الشَّوْلُ حَارَدَتْ ... وضَنَّتْ بِبَاقِي دَرِّهَا المُتَنَزِّلِ