وخُضُوبُ القَتَادِ : أَنْ يَخْرُجَ فيهِ وُرَْقَةٌ عندَ الرَّبِيع وتُمِدَّ عِيدَانُه وذلك في أَوَّلِ نَبْتِه وكذلك العرْفَجُ والعَوْسَجُ ولا يَكُونُ الخُضُوبُ في شيءٍ من أَنْواعِ العِضَاهِ غَيْرها أَو الخَضْبُ : مَا يظْهَرُ مِنَ وفي نسخة في الشَّجَرِ مِنْ خُضْرَةٍ في بَدْءِ الإِيرَاقِ وجَمْعُهُ خُضُوبٌ وقِيل : كُلُّ بَهِيمَةِ أَكَلَتْهُ فهي خَاضِبٌ .
والمِخْضَبُ كَمِنْبَرٍ : شِبْهُ الإِجَّانَةِ تُغْسَلُ فيها الثِّيَابُ والمِخْضَب : المِرْكَنُ ومنه الحديث أَنَّه قال في مَرَضِه الذي ماتَ فيه " أَجْلِسُونِي فِي مِخْضَبٍ فَاغْسِلُوني " .
وخُضَابٌ كغُرَابٍ : ع باليَمَنِ وهو صُقْعٌ كَبِيرٌ .
والمُلَقَّبُ بالخَضِيبِ جَمَاعَةٌ مِنَ المُحَدِّثِينَ منهم : أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ ابنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الزجَّاج الخَضِيب مِنْ أَهْلِ بَغْدَادَ ومحَمَّدُ بنُ شَاذَانَ بنِ دُوسْتَ الخَضِيبُ ومحمَّدُ بن عبدِ اللهِ ابنِ سُفْيانَ الخَضِيب من أهل بغدادَ وأَبُو بكرٍ محمدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ مَرْزُوقٍ الخَضِيبُ القَاصُّ وأَبُو عيسَى يَحْيَى ابنُ مُحَمَّدِ بنش سَهْلٍ الخَضِيبُ من أَهلِ عُكْبَرَا وغَيْرُهُم مَحدّثُونَ .
خ ض ر ب .
الخَضْرَبة أَهمله الجوهريّ وقال ابن دُريد : هو اضْطِرَابُ المَاءِ وماءٌ خُضَارِبٌ كعُلاَبِطٍ : يَمُوج بعضُه في بعضٍ وَلاَ يَكُونُ ذلك إلاَّ في غَدِيرٍ أَوْ وادٍ والمُخَضْرَبُ بفَتْح الرَّاءِ : الفَصِيحُ البَلِيغُ المُتَفَنِّنُ قالَه أَبو الهَيْثَمِ وأنشد لِطَرفة .
وكَائِنْ تَرَى مِنْ أَلْمَعِيٍّ مُخَضرَبٍ ... ولَيْسَ لَهُ عِنْدَ العَزَائِمِ جُول قال أَبو منصور كذلك أَنشده بالخاءِ والضادِ ورواه ابن السكِّيت : أَلْمَعِيٍّ مُحَظْرَبٍ بالحاء والظاءِ وقد تقدم التنبيه على ذلك .
خ ض ع ب .
الخَضْعَبَةُ أهمله الجوهريّ وقال ابن دُريد : هو الضَّعْفُ وقال غيرُه : الخَضْعَبَةُ : المَرْأَةُ السَّمِينَةُ وقيل : هي الضَّعِيفَةُ وقيل : الخَضْعَبُ : الضَّعِيفُ والضخمُ الشَّدِيدُ .
وتَخَضْعَبَ أَمْرُهُمْ : اخْتَلَطَ وضعُفَ .
خ ض ل ب .
تَخَضْلَبَ أَمْرُهُمْ أَهمله الجوهريّ وقال ابن دُريد : أَي ضَعُفَ أَو اخْتَلَطَ كتَخَضْعَبَ نقله الصاغانيُّ وصاحب اللسان .
خ ط ب .
الخَطْبُ : الشَّأْنُ ومَا خَطبُكَ ؟ أَي مَا شَأْنُك الذي تَخطُبُه وهو مجاز كما في الأَساس . والخَطْب : الحالُ والأَمْرُ صَغُرَ أَوْ عَظُمَ وقِيل : هو سَبَبُ الأَمْرِ يقال : مَا خَطْبُكَ ؟ أَي مَا أمْرُكَ وتقول : هذا خَطْبٌ جَلِيل وخَطْبٌ يَسِيرٌ والخَطْبُ : الأَمْرُ الذي يَقَعُ فيه المُخَاطَبَةُ وجَلَّ الخَطْبُ أَي عَظُمَ الأَمْرُ والشَّأْن وفي حديث عُمَرَ " وقد أَفطَروا في يَوْم غَيْمٍ في رَمَضَانَ فقَالَ : الخَطْبُ يَسِيرٌ " وفي التنزيل العزيز : " قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا المُرْسَلُونَ ج خُطُوبٌ ومن المجاز : هُوَ يُقَاسِي خُطُوبَ الدَّهْرِ فأَمَّا قولُ الأَخْطَلِ : .
كَلَمْع أَيْدِي مَثَاكِيلٍ مُسَلَّبَةٍ ... يَنْدُبْنَ ضَرْسَ بَنَاتِ الدَّهْرِ والخُطُبِ فإنما أَراد الخُطوبَ فحَذَف تخفيفاً كذا في لسان العرب .
وخَطَبَ المَرْأَةَ يَخْطُبُهَا خَطْباً حكاه اللحيانيّ وخِطْبَةً وخِطِّيبَى بكَسْرِهِما قال عَدِيُّ بنُ زَيْدٍ يَذْكرُ قِصَّةَ جَذِيمَةَ الأَبْرَشِ لِخِطْبَةِ الزَّبَّاءِ : .
لِخطِّيبَي التي غَدَرَتْ وخانَتْ ... وهنَّ ذَوَاتُ غَائِلةٍ لُحِينا