والخَصِيبُ كأَمِيرٍ اسْم رَجُلٍ منَ العَرَب وقيلَ لَقَبٌ لَهُ والمشهورُ بهذه النِّسْبَةِ عَبْدُ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الخَصِيبِ قَاضِي مِصْرَ وأَبُو الحُسَيْنِ عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ مُحَمَّدٍ الخَصِيبِيُّ وأَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنُ الخَصِيبِ ذَكَرَه ابنُ ماكُولاَ في الوُزَرَاءِ مُحَدِّثُونَ .
ودَيْرُ الخَصِيبِ بِبَابِل العِرَاقِ ومُنْيَةُ ابنِ الخَصِيبِ بصَعِيدِ مِصْرَ .
والأَخْصَابُ : ثِيَابٌ مَعْرُوفَةٌ نقله الصاغانيّ هكذا .
خ ض ب .
خَضَبَهُ يَخْضِبُهُ خَضْباً : لَوَّنَه أَو غَيَّرَ لَوْنَه بحُمْرةٍ أَو صُفْرة أَو غيرِهما كخَضَّبَه تَخْضِيباً وخَضَبَ الرجلُ شَيْبَه بالحِنَّاءِ يَخْضِبُه وإذا كانَ بغَيْرِ الحِنَّاءِ قِيلَ : صبغَ شَعْرَه ولا يقال خَضَبه وفي الحديث " بَكى حَتى خَضَبَ دَمْعُهُ الحَصَى " قال ابنُ الأَثِيرِ أَي بَلَّهَا مِنْ طَرِيقِ الاسْتِعَارَةِ قال : والأَشْبَهُ أَن يكونَ أَرادَ المبالغةَ في البُكَاءِ حتى احْمَرَّ دَمعُه فخَضَبَ الحَصَى ويقال اخْتَضَب الرجلُ واخْتَضَبَتِ المرأَةُ من غير ذِكْرِ الشَّعَرِ قال السُّهيليُّ : عَبْدُ المُطَّلِبِ أَوَّلُ منْ خَضَبَ بالسَّوَادِ مِنَ العَرَبِ وكلُّ ما غُيِّرَ لونُه فهو مَخضوبٌ وخَضِيبٌ وكذلك الأُنْثى ويقال : كَفٌّ خَضِيبٌ وامرأَةٌ خضيبٌ الأَخيرةُ عن الِّلحيانيّ والجمعُ : خُضُبٌ وبَنَانٌ مَخْضُوبٌ وخَضِيبٌ ومُخَضَّبٌ كمُعَظَّمٍ شُدِّدَ للمُبَالَغَةِ قال الأَعشى : .
أَرَى رَجُلاً مِنْكُمْ أَسِيفاً كَأَنَّمَا ... يَضُمُّ إلى كَشْحَيْهِ كَفًّا مُخَضَّبَا وقد اخْتَضَبَ بالحِنَّاءِ ونحوِه وتَخَضَّبَ .
والكَفُّ الخَضِيبُ : نَجْمٌ على التشبيه بذلك . واسمُ ما يُخْضَبُ به الخِضَابُ كَكِتَابٍ وهو ما يُخْتَضَبُ به كالحِنَّاءِ والكَتَم ونحوِهما وفي الصحاح : الخِضَابُ : ما يخْتَضَبُ به والخُضَبَةُ كَهُمَزَةٍ : المَرْأَةُ الكَثِيرَةُ الاخْتِضَابِ وقد خَضَبَتْ تَخْضِبُ والمَخَاضِبُ : خِرَقُ الحَيْضِ .
والخاضِبُ من النّعَامِ قاله الليث ومن المجاز ظَلِيمٌ خَاضِبٌ الخَاضِبُ الظَّلِيمُ الذي اغْتَلَمَ فاحْمَرَّتْ سَاقَاهُ أَو الذي قد أَكَلَ الرَّبِيعَ فاحْمَرَّ ظُنْبُوبَاهُ أَو اخْضَرَّا أَو اصْفَرَّا قال أَبُو دُوَادٍ : .
لَهَا سَاقَا ظَلِيمٍ خَا ... ضِبٍ فُوجِىءَ بالرُّعْبِ