فإِذاً جَمِيعُ وَلَدِ مُرَّةَ وهُصَيْصٍ وَلَدَهُمْ فِهْرٌ مَرَّتيْنِ . " والهَصْهَاصُ : البَرَّاقُ العَيْنيْنِ " نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ . " وكهُدْهُدٍ وحُلاَحِلٍ : القَوِيُّ مِنَ النَّاس " عن ابن عَبَّادٍ . الشَّدِيدُ من " الأُسُودِ " كالقُصَاقِص عن الفَرَّاءِ . " وهَصَّانُ بْنُ كاهِلٍ بالفَتْح : مُحَدِّث والمُحَدِّثُون يَكْسِرُونَه " كذا قاله الصَّاغَانِيّ وهم أَعْلَمُ به . هَصَّانُ " لَقَبُ عامِرِ بْنِ كَعْب " بن أَبِي بَكْرِ بنِ كِلابٍ أَبُو بَطْن وضَبَطه غيْرُ وَاحدٍ بكَسْرِ الهَاءِ . قال ابن سيده : ولا يكون من " ه ص ن " لأَنّ ذلك في الكلام غير معروف . " وهَصِيصُ النَّارِ : بَصِيصُها " . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : زَخِيخُ النَّارِ بَرِيقها وهَصِيصُهَا : تَلأْلُؤُها . وحكى عن أَبي ثَرْوَانَ أَنَّه قَال : ضِفْنَا فُلاناً فلمّا طَعِمْنَا أَتَوْنَا بالمَقَاطِرِ فيهَا الجَحِيمُ يَهِصُّ زَخِيخُهَا فأُلقِي عليها المَنْدَلُ أَي يَتَلأْلأُ بَرِيقُهَا والمَقَاطِرُ المَجَامِرُ . والجَحِيمُ : الجَمْر . " وهَصَّصَ " الرَّجُلُ " تَهْصِيصاً " إِذا " بَرَّقَ عَيْنَيْه " ومنه الهَصْهَاصُ الَّذِي تَقَدَّم . " والهَاصَّةُ : عَيْنُ الفِيلِ " خَاصَّةً نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيّ . وقال ابنُ فارِس : وما أَدْرِي صِحَّتَهُ . " والمُهَصْهِصَةُ : عَيْنُ اللُّصُوصِ باللِّيْلِ خاصَّةً " هكَذا نَقَلَه الصّاغَانِيّ وعَبَّرَ عن المُفْرَدِ بالجَمْع " كيُوَلُّونَ الدُّبُرَ " قاله شيْخُنَا . " وهَصْهَصَهُ : غَمَزَهُ " شَدِيداً كهَصَّهُ عن ابْنِ فارِس .
وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : الهَصُّ : الصُّلْبُ من كُلِّ شَيْءٍ والهَصُّ : شِدَّةُ القَبْضِ بالأَصَابِع كما في الرَّوْضِ نَقْلاً عن العَيْن . قال : ومنه هُصَيصٌ . قُلْتُ : وكذا هَصَّانُ . والهَصُّ : الدَّقُّ والكَسْرُ نقله الصّاغَانِيّ . والهُصْهُصُ كهُدْهُدٍ : الذِّئْبُ نَقله الصّاغَانِيّ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه أَيضاً : هقص .
" الهَقْصُ بالفَتْح أَهْمَلَه المُصَنِّفُ والجَوْهَرِيّ وفي اللِّسَان : ثَمَرُ نَبَاتٍ يُؤْكَلُ وضَبَطَه الصَّاغَانِيُّ بالتَّحْرِيك وقال حَمْلُ نَبْتٍ .
هلنقص .
" الهَلَنْقَصُ كغَضَنْفَر " أَهمله الجَوْهَرِيّ . وقال ابنُ دُرَيْدٍ : هو " القَصِيرُ " وذَكَرَه صاحِبُ اللِّسَان بالرَّاءِ وهكذا هو في الجَمْهَرَة وقد تَقدَّم .
همص .
" هَمَصَ لَحْمَهُ " يَهْمصُه هَمْصاً أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ . وقال الخَارْزَنْجِيّ : أَي " أَكَلَهُ " . هَمَصَ " فُلاناً " : إِذا " صَرَعَه وعَلاَهُ و " قِيلَ : هَمَصَهُ إِذا " قَتَلَهُ " كاهْتَمَصَهُ " في الكُلّ عن الخَارْزَنْجِيّ . " وَرَجُلٌ مَهْمُوصُ الفُؤَادِ " أَي " مَضْغُوثُه " نَقَلَه الصَّاغَانِيّ أَيضاً . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : الهَمَصَةُ : هَنَةٌ تَبْقَى من الدَّبَرة في غَابِرِ البَعِيرِ أَوردَهُ صاحِبُ اللِّسَان . هكذا في هذِه المادَّةِ ولم يَزِدْ على ذلِكَ .
هندلص .
وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : الهَنْدَلِيصُ بالفَتْح : الكَثِيرُ الكَلامِ عن ابْنِ دُرَيْدٍ قال : وليْسَ بثَبْتٍ . وقد أَهْمَلَه الجَماعةُ وأَوْرَدَه صاحِبُ اللِّسَان .
هنبص .
" الهِنْبِصُ بالكَسْر " أَهمله الجَوْهَرِيُّ . وقال ابنُ عَبّادٍ : هُو " الضَّعِيفُ الحَقِيرُ الرَّدِيءُ " كما في العُبَابِ . الهُنْبُص " كقُنْفُذٍ : العَظِيمُ البَطْنِ " هُنَا ذَكَرَه ابنُ عَبّادٍ وهو بالضَّاد كما سيأْتي . في رباعيّ التهذيب عن أَبي عَمْرٍو : " الهَنْبَصَةُ " : الضَّحِكُ العَالِي . ويُقَالُ : هو " أَخْفَى الضَّحِكِ " كما نَقَلَه ابنُ القَطّاعِ وقد هَنْبَصَ الرَّجُلُ . وقيلَ : إِنّ النُّونَ زَائِدَةٌ وهُوَ من هَبَصَ الرَّجُلُ بالضَّحِكِ : إِذا بَالَغَ فيه كما تَقَدَّم وسيأْتِي أَيْضاً في الضَّادِ هيص