وخَشَبَةُ بنُ الخَفِيفِ الكَلْبِيُّ تَابِعِيٌّ فارِسٌ . وخُشُبٌ كجُنُبٍ : وَادٍ باليَمَامة ووادٍ بالمَدِينَةِ على مَسِيرَةِ ليلةٍ منها له ذِكْرٌ في الأَحاديثِ والمَغَازِي ويقال له : ذُو خُشُبٍ فيه عُيُونٌ .
وخَشَبَاتُ مُحَرَّكَةً : ع وَرَاءَ عَبَّادَانَ على بَحْرِ فارس يُطْلَقُ فيها الحَمَامُ غُدْوَةً فتَأْتِي بَغْدَادَ العَصْرَ وبَيءنَهَا وبينَ بغدادَ أكْثَرُ من مائةِ فرسخٍ نقله الصاغانيّ .
والمُخَيْشِبَةُ مصَغَّراً : باليَمَنِ .
والمُخَيْشِيب كمُنيْصِيرٍ أَيضاً : ع بها بالقُرْبِ من زَبِيدَ حَرَسها الله تعالى .
والخِشَابُ ككِتَابٍ : بُطُونٌ من بنِي تَمِيمٍ قال جرير : .
أَثَعْلَبَةَ الفَوَارِسِ أَمْ رِيَاحاً ... عَدَلْتَ بِهِمْ طُهَيَّةَ والخِشَابَا وهم بَنُو رِزَامِ بنِ مالِكِ بنِ حَنْظَلَةَ والمَخْشُوبُ : المخْلُوطُ في نَسبِه قاله أَبو عبيد قال الأَعشى : .
تِلْكَ خَيْلِي مِنْهُ وتِلْكَ رِكَابِي ... هُنَّ صُغْرٌ أَوْلاَدُهَا كالزَّبِيب .
قَافِلٍ جُرْشُع تَرَاهُ كتَيْسِ الرَّ ... بْلِ لاَ مُقْرِفٍ وَلاَ مَخْشُوبِ قال ابنُ خَالَوَيْهِ : المَخْشُوب : الذي لم يُرَضْ ولم يُحسَّنْ تعليمُه مُشَبَّهٌ بالجَفْنَةِ المَخْشُوبَةِ وهي التي لم تُحْكَمْ صَنْعتُها قال : ولم يَصِفِ الفَرَسَ أَحَدٌ بالمَخْشوبِ إلاَّ الأَعشى ومَعْنَى قَافِل : ضَامِرٌ وجُرْشُع : مُنْتَفِخ الجَنْبَيْنِ والمُقْرِفُ : الذي دَانَى الهُجْنَةَ من قِبلَ أَبِيه .
وخشبت الشيءَ بالشْيءِ إذا خَلَطْته به .
وطَعامٌ مخشوبٌ إن كان لحْماً فَنِيءٌ لم يَنْضَج وإلاّ أَي إن لم يكنْ لَحماً بل كان حَبًّا فَقَفَارٌ بتقديم القاف على الفاء أَي فهو مُفَلَّقٌ قَفَارٌ وفي الأَمثال : " مَخشوبٌ لم يُنَقَّحْ " أَي لم يُهَذَّب بعدُ قاله الميْدانيُّ والزمخشريّ واستدركه شيخنا .
وخُشَّابٌ كُرُمّان : قَرْية بالرّيّ منها مِحَاجُ بن حَمزة .
والخُشَيْبَة بالتصغير : أَرضٌ قريبة من اليَمامةِ كانت بها وقْعَة بين تميم وحَنيفة خ ش ر ب .
الخَشْرَبَةُ أَهمله الجوهريّ وصاحب اللسان وقال الصاغانيّ : هو في العَمَلِ كالخَرْشَبَةِ أَنْ لاَ تُحْكِمَهُ ولا تُتْقِنه وخَشْرَبَ وخَرْشَبَ وخَشَبَ بِمعْنًى .
خ ش ن ب .
خشنب هذه المادة مُهملة عند المؤلف والجوهريّ وابن منظور وقد جاء منها : أخْشَنْبَه بالفَتْح ثم السُّكُونِ وفتحِ الشين المعجمةِ ونون ساكنة وباء مُوَحَّدَة : بَلَدٌ بالأَندلس مشهورُ عظيمٌ كثير الخَيْرَاتِ بَيْنَهُ وبَيْنَ شِلْب سِتَّةُ أَيَّامٍ وبينَه وبينَ لَبّ ثلاثةُ أَيَّامٍ .
خ ص ب .
الخِصْبُ بالكَسْرِ : نَقِيضُ الجَدْبِ وهو كَثْرَةُ العُشْبِ ورَفَاغَةُ العَيْشِ قال الليث : والإِخْصَابُ والاخْتِصَابُ من ذلكَ قال أَبو حنيفةَ : الكَمْأَةُ منَ الخِصْبِ والجَرَادُ مِنَ الخِصْبِ وإنَّما يُعَدُّ خِصْباً إذا وَقَعَ إليهم وقَدْ جَفَّ العُشْبُ وأَمِنُوا مَعَرَّتَهُ وَبَلَدٌ خِصْبٌ بالكَسْرِ وقالوا : بَلَدٌ أَخْصَابٌ عن ابن الأَعرابيِّ كما قالوا : بَلَدٌ سَبْسَبٌ وبَلَدٌ سَبَاسِبُ ورُمْحٌ أَقْصَادٌ وثَوْبٌ أَسْمَالٌ وبُرْمَةٌ أَعْشَارٌ فيكونُ الواحدُ يُرَادُ به الجَمْعُ كأَنَّهم جَعَلُوه أَجْزَاءً . وبَلَدٌ مُخْصِبٌ كمُحْسِنٍ وخَصِبٌ مثلُ أَمِيرٍ ومِخْصَابٌ مِثْلُ مِقْدَامٍ أَي لا يَكَادُ يُجْدِبُ كما قالوا في ضِدِّ ذلك : مُجْدِبٌ وجَدِيبٌ ومِجْدَابٌ ومَكَانٌ خَصِيبٌ : كَثِيرُ الخَيْرِ وقَدْ خَصِبَ كعَلِمُ وخَصَبَ مثلُ ضَرَبَ خِصْباً بالكَسْرِ فهو خَصِيبٌ وأَخْصَبَ إخْصَاباً وأَنشد سيبويه : .
" لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ أَرى جَدَبَّا .
" في عَامِنَا ذَا بَعْدَمَا أَخْصَبَّا