مُؤَخَّرِهما وهو بالضَّمّ وَحْدَه هكذَا نَقَلَه الصَّاغَانِيّ في العُبَابِ . والَّذِي في اللِّسَان قُصَاقِصَا الوَرِكَيْن فتَأَمَّلْ . القَصَاصُ " كَسَحاب : شَجَرٌ " . قال الدّينَوَرِيّ : باليَمَنِ " يَجْرُسُه النَّحْلُ " . قال : " ومِنْه عَسَلُ قَصَاصٍ " قال : ولم أَلْقَ مَنْ يُحَلِّيه عَلَيَّ . القُصَاصُ " كغُرَاب : جَبَلٌ " لبَنِي أَسَدٍ . قُصَاصَةُ " بهاءٍ : ع " نقله الصّاغَانِيُّ . " والقَصُّ والقَصَصُ : الصَّدْرُ " من كُلِّ شَيْءٍ وكَذلِكَ القَصْقَصُ " أَو رَأْسُهُ " يُقَال له بالفَارسيّة سَرْسينَه كما نَقلَه الجَوْهَرِيّ " أَوْ وَسَطُه " وهو قَوْلُ اللَّيْث ونَصُّه : القَصُّ هو المُشَاشُ المَغْرُوزُ فيه أَطْرَافُ شَرَاسِيفِ الأَضْلاعِ في وَسَطِ الصَّدْرِ " أَو " القَصُّ : " عَظْمُه " من النَّاسِ وغَيْرهِم كالقَصَصِ وهو قَوْلُ ابن دُرَيْد " ج : قِصَاصٌ بالكَسْر " . القَصُّ " من الشَّاةِ : ما قُصَّ من صُوفِهَا " كالقَصَصِ . " وقَصَّتِ الشَّاةُ أَو الفَرَسُ " إِذا " استَبانَ حَمْلُها " أَو وَلَدُها " أَو ذَهَبَ وِدَاقُهَا وحَمَلَتْ كأَقَصَّتْ فِيهِمَا وهي مُقِصٌّ مِنْ مَقَاصَّ " نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عن الأَصْمَعِيّ . قال الأَزْهَرِيُّ : ولم أَسْمَعْهُ في الشَّاءِ لِغَيْرِ اللَّيْثِ وقِيل : فَرَسٌ مُقْصٌّ حَتَّى تَلْقَح ثُمَّ مُعِقُّ حَتَّى يَبْدَأَ حَمْلُهَا ثُمَّ نَتُوجٌ . وقيل : هي الَّتِي امتَنَعَت ثمّ لَقِحَتْ : وقيل : أَقَصَّت إِذا حَمَلَتْ . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : لَقِحَت النَّاقَةُ وحَمَلَت الشَّاةُ وأَقَصَّت الفَرَسُ والأَتَانُ في أَوَّل حَمْلِهَا . وأَعَقَّت في آخِرِه إِذا اسْتَبَان حَمْلُها . " والقَصْقَصُ والقَصِيصُ : مَنْبِت الشَّعرِ من الصَّدْرِ " وكذلِكَ القَصَصُ والقَصُّ . ومنه حَدِيثُ صَفْوَانَ بن مُحرِز أَنَّه كانَ إِذا قَرأَ " وسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون " بَكَى حَتَّى نَقُولَ قد انْدَقَّ قَصَصُ زَوْرِه . القَصِيصُ : " الصَّوْتُ " عن ابنِ عَبّادٍ كالكَصِيصِ وقد مَرَ أَيْضاً في الفَاءِ عَنْهُ ذلِكَ . " وقَصِيصٌ : ماءٌ بأَجَأَ " لطَيِّئ . " والقَصِيصَةُ : البَعِيرُ " يقل : وَجَّهْتُ قَصِيصَةً مع بَنِي فُلانٍ أَي بعِيراً " يَقُصُّ أَثَرَ الرِّكَابِ " . والجَمْعُ القَصَائصُ عن ابْن عَبّادٍ . القَصِيصَةُ : " القِصَّةُ " ن والجَمْعُ القَصَائصُ . القَصِيصَةُ : " الزَّامِلَةُ الصَّغِيرَةُ " الضَّعيفَةُ يُحْمَلُ عليها المَتَاعُ والطَّعَامُ لِضَعْفِها . القَصِيصَةُ : " الطّائفَةُ المُجْتَمِعَةُ في مَكَانٍ " . يقال : تَركْتُهم قَصِيصَةً وَاحِدَةً أَي مُجْتَمِعِين " ورَجُلٌ قُصْقُصٌ وقُصْقُصَةٌ وقُصَاقِصٌ بضَمِّهِنَّ وقَصْقاصٌ " . بالفَتْح أَيْ " غَلِيظٌ " مُكَتَّلٌ " أَو قَصِيرٌ " مُلَزَّزٌ وقيل : هو الغَلِيظُ الشَّدِيدُ مع القِصَرِ . " وأَسَدٌ قُصَاقِصٌ وقُصْقُصَةٌ " بضَمِّهما " وقَصْقَاصٌ " بالفَتْح " كُلُّ ذلِكَ نَعْتٌ " له في صَوْتهِ الأَخِيرُ عن الجَوْهَرِيّ وهو قَوْلُ اللَّيْث . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : هو من أَسْمَائِه . وقِيلَ : أَسَدٌ قُصْقُصٌ وقُصْقُصَةٌ وقُصاقِصٌ : عَظِيمُ الخَلْقِ شَدِيدٌ وأَنْشَد أَبو مَهْدِيّ : وهو بالضَّمّ وَحْدَه هكذَا نَقَلَه الصَّاغَانِيّ في العُبَابِ . والَّذِي في اللِّسَان قُصَاقِصَا الوَرِكَيْن فتَأَمَّلْ . القَصَاصُ " كَسَحاب : شَجَرٌ " . قال الدّينَوَرِيّ : باليَمَنِ " يَجْرُسُه النَّحْلُ " . قال : " ومِنْه عَسَلُ قَصَاصٍ " قال : ولم أَلْقَ مَنْ يُحَلِّيه عَلَيَّ . القُصَاصُ " كغُرَاب : جَبَلٌ " لبَنِي أَسَدٍ . قُصَاصَةُ " بهاءٍ : ع " نقله الصّاغَانِيُّ . " والقَصُّ والقَصَصُ : الصَّدْرُ " من كُلِّ شَيْءٍ وكَذلِكَ القَصْقَصُ " أَو رَأْسُهُ " يُقَال له بالفَارسيّة سَرْسينَه كما نَقلَه الجَوْهَرِيّ " أَوْ وَسَطُه " وهو قَوْلُ اللَّيْث ونَصُّه : القَصُّ هو المُشَاشُ المَغْرُوزُ فيه أَطْرَافُ شَرَاسِيفِ الأَضْلاعِ في وَسَطِ الصَّدْرِ " أَو " القَصُّ : " عَظْمُه " من النَّاسِ وغَيْرهِم كالقَصَصِ وهو قَوْلُ ابن دُرَيْد " ج : قِصَاصٌ بالكَسْر " . القَصُّ " من الشَّاةِ : ما قُصَّ من صُوفِهَا " كالقَصَصِ . " وقَصَّتِ الشَّاةُ أَو الفَرَسُ " إِذا " استَبانَ حَمْلُها " أَو وَلَدُها " أَو ذَهَبَ وِدَاقُهَا وحَمَلَتْ كأَقَصَّتْ فِيهِمَا وهي مُقِصٌّ مِنْ مَقَاصَّ " نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عن الأَصْمَعِيّ . قال الأَزْهَرِيُّ : ولم أَسْمَعْهُ في الشَّاءِ لِغَيْرِ اللَّيْثِ وقِيل : فَرَسٌ مُقْصٌّ حَتَّى تَلْقَح ثُمَّ مُعِقُّ حَتَّى يَبْدَأَ حَمْلُهَا ثُمَّ نَتُوجٌ . وقيل : هي الَّتِي امتَنَعَت ثمّ لَقِحَتْ : وقيل : أَقَصَّت إِذا حَمَلَتْ . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : لَقِحَت النَّاقَةُ وحَمَلَت الشَّاةُ وأَقَصَّت الفَرَسُ والأَتَانُ في أَوَّل حَمْلِهَا . وأَعَقَّت في آخِرِه إِذا اسْتَبَان حَمْلُها . " والقَصْقَصُ والقَصِيصُ : مَنْبِت الشَّعرِ من الصَّدْرِ " وكذلِكَ القَصَصُ والقَصُّ . ومنه حَدِيثُ صَفْوَانَ بن مُحرِز أَنَّه كانَ إِذا قَرأَ " وسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون " بَكَى حَتَّى نَقُولَ قد انْدَقَّ قَصَصُ زَوْرِه . القَصِيصُ : " الصَّوْتُ " عن ابنِ عَبّادٍ كالكَصِيصِ وقد مَرَ أَيْضاً في الفَاءِ عَنْهُ ذلِكَ . " وقَصِيصٌ : ماءٌ بأَجَأَ " لطَيِّئ . " والقَصِيصَةُ : البَعِيرُ " يقل : وَجَّهْتُ قَصِيصَةً مع بَنِي فُلانٍ أَي بعِيراً " يَقُصُّ أَثَرَ الرِّكَابِ " . والجَمْعُ القَصَائصُ عن ابْن عَبّادٍ . القَصِيصَةُ : " القِصَّةُ " ن والجَمْعُ القَصَائصُ . القَصِيصَةُ : " الزَّامِلَةُ الصَّغِيرَةُ " الضَّعيفَةُ يُحْمَلُ عليها المَتَاعُ والطَّعَامُ لِضَعْفِها . القَصِيصَةُ : " الطّائفَةُ المُجْتَمِعَةُ في مَكَانٍ " . يقال : تَركْتُهم قَصِيصَةً وَاحِدَةً أَي مُجْتَمِعِين " ورَجُلٌ قُصْقُصٌ وقُصْقُصَةٌ وقُصَاقِصٌ بضَمِّهِنَّ وقَصْقاصٌ " . بالفَتْح أَيْ " غَلِيظٌ " مُكَتَّلٌ " أَو قَصِيرٌ " مُلَزَّزٌ وقيل : هو الغَلِيظُ الشَّدِيدُ مع القِصَرِ . " وأَسَدٌ قُصَاقِصٌ وقُصْقُصَةٌ " بضَمِّهما " وقَصْقَاصٌ " بالفَتْح " كُلُّ ذلِكَ نَعْتٌ " له في صَوْتهِ الأَخِيرُ عن الجَوْهَرِيّ وهو قَوْلُ اللَّيْث . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : هو من أَسْمَائِه . وقِيلَ : أَسَدٌ قُصْقُصٌ وقُصْقُصَةٌ وقُصاقِصٌ : عَظِيمُ الخَلْقِ شَدِيدٌ وأَنْشَد أَبو مَهْدِيّ :