والنُّمِّيُّ : الفُلُوسُ وقد ذُكِرَ في " س ف س ر . وفي الحَدِيثِ : " لَيْسَ في الفَصَافِصِ صَدَقَةٌ " وهي الرَّطْبَةُ من عَلَفِ الدَّوَابِّ وتُسَمَّى القَتّ . الفُصَافِصُ " بالضَّمِّ : الجَلْدُ الشَّدِيدُ " من الرِّجَالِ . الفُصَافِصَةُ " بهَاءٍ : الأَسَدُ " نقلَه الصَّاغَانيّ . قال الفَرَّاءُ : " أَفْصَصْتُ إِلَيْهِ شَيْئاً من حَقِّهِ " أَي " أَخْرَجْتُه " . قال ابنُ عَبَّاد : " التَّفْصيصُ : حَمْلَقَةُ الإِنْسَانِ بعَيْنَيْه وهو مَجاز . من المَجاز : " انْفَصَّ منْهُ : انْفَصَلَ " وكَذلِكَ انْفَصَى . " وافْتَصَّهُ " وفَصَّهُ : " فَصَلَهُ " وافْتَرَزَهُ . " وما استَفَصَّ منه شَيْئاً " أَي " ما اسْتَخْرَجَ " . " وتَفَصْفَصُوا عَنْه " من حَوَالَيْه إِذا " تَنَادُّوا " عنه وشَرَدُوا . قال ابنُ الأَعْرَابِيّ : " فَصْفَصَ " الرجلُ إِذا " أَتَى بالخَبَرِ حَقّاً " كأَنَّه أَتاهُ من فَصِّه وكُنْهِهِ . " ومُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ " بنِ زَيْدٍ " الفَصَّاصُ : مُحَدِّث " عن دِينار عن أَنَسٍ وعَنْه الطَّبَرانِيُّ وقد وَهِّيَ . وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه : فَصُّ الماءِ : حَبَبُهُ . وفَصُّ الخَمْرِ : ما يُرَى مِنْهَا وهو مَجاز . وفَصَّ العَرَقُ : رَشَحَ لُغَةٌ في فَزَّ . وأَفَصَّ إِلَيْهِ مْنِ حَقِّه شَيْئاً : أَعْطَاهُ . وما فَصَّ في يَدَيْهِ منه شَيْءٌ يَفِصُّ فَصّاً أَي ما حَصَلَ . والفَصِيصُ : التَّحَرُّكُ والالْتوَاءُ . وفَصْفَصَ دَابَّتَهُ : أَطْعَمَها الفِصْفِصَةَ وفُصَّةُ بالضَّمِّ : قَرْيَةٌ على فَرْسَخٍ من بَعْلَبَكَّ نُسِبَ إِلَيْهَا جَماعَةٌ من المُحَدِّثِين . والشَّيخُ زَيْنُ الدِّين عَبْدُ القَادرِ بْنُ عَبْدِ الباقِي ابنِ إِبراهِيمَ البَعْلِيُّ عُرِفَ بابْنِ فَقِيهِ فُضَّةَ وهو جَدُّ الشَّيْخِ تَقِيِّ الدِّينِ عَبْدِ البَاقِي بنِ عَبْدِ البَاقِي البَعْليّ الحَنْبَليّ مُحَدِّثِ الشَّام . وفُلانٌ صَرَّارُ الفُصُوصِ : يُصيبُ في رَأْيِه كَثيراً وفي جَوابه وهو مَجاز . وأَبُو مُحَمَّدٍ الطَّيِّبُ بنُ إِسْمَاعيلَ ابْنِ حَمْدُونَ الفَصَّاصُ البَغْدَادِيّ ويُعْرَفُ أَيْضاً بالنَّقَّاشِ وبالثَّقَّابِ أَخَذَ القراءَة عَرْضاً عن اليَزِيديّ ذكره الدَّاني .
فعص .
وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه : الفَعْصُ : الانْفِرَاجُ . وانْفَعصَ الشَّيْءُ : انْفَتَقَ . وانْفَعَصْت عن الكَلامِ : انْفَرَجْت أَهْمَلَه الجَمَاعَةُ . وأَوْرَدَهُ صاحِبُ اللِّسَان هكَذَا .
فقص .
" فَقَصَ البَيْضَةَ " وما أَشْبَهَهَا " يَفْقِصُها " بالكَسْرِ فَقْصاً أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وقال ابنُ دُرَيْدٍ : أَي " كَسَرَها " . وزَادَ اللَّيْثُ : وكَذَا كُلُّ شَيْءٍ أَجْوَفَ تَقُولُ فيه : فَقَصْتُهُ . قال اللِّحْيَانِيُّ : أَي " فَضَخَها " والسِّين لُغَةٌ فيه . قال ابنُ دُرَيْدٍ : " فهي فَقِيصَةٌ ومَفْقُوصَةٌ " . قال اللَّيْثُ : " الفَقِيصُ " كأَمِيرٍ : " حَدِيدَةٌ كحَلْقَةٍ في أَداة الحَارِث " تَجمَعُ بَيْنَ عِيدان مُتَبَايِنَةٍ مُهَيَّأَةٍ مُقَابَلَةٍ . قال : الفَقُّوصُ " كتَنُّورٍ : " البِطِّيخَةُ قَبْلَ النُّضْجِ " : لُغَةٌ " مِصْرِيَّة " وقد ذُكِرَ في السِّين أَيضاً . قال ابنُ عَبَّادٍ : " المِفْقَاصُ : شِبْهُ رُمَّانَةٍ تكونُ في طَرَفِ جُرْزٍ تَفْقِصُ كُلَّ شَيْءٍ أَدْرَكَتْهُ " . وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه : فَقَّصَ البَيْضَةَ تَفْقِيضاً كفَقَصَ فَقْصاً . وتَفَقَّصَتْ عن الفَرْخِ : وانْفَقَصَتْ . وفَقَصَت النَّعَامَةُ بَيْضَهَا على رِئْلانِها : قاضَتْهُ قَيْضاً عِنْدَ التَّفْرِيخ . ومن المَجاز : فَقَصَ فُلانٌ بَيْضَ الفِتْنَةِ . وقال الصّاغَانِيُّ : ما ذُكرَ في تَرْكِيبِ " ف ق ص " فالصَّادُ لُغَةٌ فيه . وفَقُوصٌ ؛ كصَبُورٍ : مَوْضِعٌ في قَوْلِ عَدِيّ كذَا وُجِدَ بخَطَّ الأَزْهَرِيّ . والصَّوابُ تَقْدِيمُ القَافِ على الفَاءِ كما سَيَأْتِي .
فلص