ويُرْوَى الدَّوْفَصَا وقد تَقَدّم . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : الدَّمَيْصُ : شَجَرٌ عن السَّيرافِيّ . ودَمَاصُ كسَحاب : قَرْيَةٌ بمِصْرَ من الشَّرْقِيّةِ ومنها عبدُ القادر بنُ أَبِي بَكْرِ بنِ خَضِرٍ الشّافِعِيُّ وُلِدَ سنة 842 . والخَطِيبُ جَمَالُ الدِّينِ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ ابنِ عبدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بن مَعْبَد القاهِرِيُّ الدَّمَاصِيُّ وُلِدَ بها سنة 815 ، وتَحَوَّل بمُنْيَةِ سَمَنُّودَ . ثُمَّ إِلَى نَبْتِيت ثم إِلَى مِصْرَ وقرأَ صحيح البُخَارِيّ عَلَى السَّخَاوِيِّ مات سنة 891 ، ذَكَرَه السَّخَاوِيُّ في الضَّوْءِ د - م - ر - ص .
وممّا يُسْتَدْرَك عليه : الدُّمَارِصُ كعُلابِطٍ : البَرّاقُ كالدُّمَالِصِ أَهْمَلَه الجَمَاعَةُ وذَكَرَه صاحِبُ اللِّسَانِ اسْتِطراداً في د ل م د - م - ق - ص .
الدِّمقْصُ كسَبَحْلٍ وقِرْطاسٍ أَهْمَلَه الجوْهرِيُّ وقالَ أَبو عمْروٍ : هو القَزُّ كالدِّمَقْسِ والدِّمْقَاسِ . والدِّمَقْصَي : ضَرْبٌ مِن السُّيُوفِ .
د - م - ل - ص .
الدُّمَلِصُ كعُلَبْطٍ وعُلابِطٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ هُنَا كما تَقْتَضِيه كتابَتُه بالأَحْمَرِ وهو خَطَأٌ والصَّوابُ كتابَتُه بالأَسْوَدِ فإِنّ الجَوْهَرِيَّ ذكَرَه اسْتِطراداً في د ل ص عَلَى أَنَّ المِيمَ زائِدَةٌ وقالَ : هُوَ البَرّاقُ ولِذَا لَمْ يَتَعَرَّضْ لَهُ الصّاغَانِيُّ في التَّكْمِلَةِ وهُوَ مَقْلُوبُ الدُّلَمِص والدُّلامِص قالَه يَعْقُوب والأُولَى مَقْصُورةٌ من الثّانيةِ فتَأَمَّلْ .
د - ن - ف - ص .
الدَّنْفِصَةُ بالكَسْرِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ : هِيَ دُوَيْبَّةٌ وتُسَمَّى المَرْأَةُ الضَّئِيلَةُ الجِسْمِ دِنْفِصَةً . واخْتُلِفَ في هذا الحَرْفِ فالَّذِي في العُبَابِ والتَّكْمِلَةِ وسَائِرِ نُسَخِ القَامُوس بالفَاءِ وضَبَطَه صاحبُ اللِّسَانِ بالقَاف وصَحَّحَه فانْظُرْه .
د - و - ص .
دَوَّصَ تدوِيصاً أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ وقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ : أَيْ نَزَلَ منْ عُلْيَا إِلَى سُفْلَى في المَرَاتِبِ كَذا في العُبَابِ والتَّكْمِلَةِ .
د - ه - م - ص .
صَنْعَةٌ دِهْمَاصٌ بالكَسْرِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقالَ أَبو سَعِيدٍ السُّكَّرِيُّ : أَيْ مُحْكَمَةٌ وبِه فَسَّرَ قَوْلَ أُمَيَّةَ ابن أبي عائِذٍ الهُذَلِيِّ : .
أَرْتَاحُ في الصُّعَدَاءِ صَوْتَ المُطْحَرِال ... المَحْشُورِ شِيفَ بصَنْعَةٍ دِهْمَاصِ د - ي - ص .
دَاصَ يَدِيصُ دَيَصَاناً : زاغَ وحَادَ وفي نُسَخِ الصّحاح : رَاغَ بالراءِ قال الرّاجِزُ : .
" إِنّ الجَوَادَ قَدْ رَأَى وَبِيصَها .
" فأَيْنَمَا دَاصَتْ يَدِصْ مَدِيصَهَا وأَنْشَدَ الفَرّاءُ في نَوَادِرِه : .
" تِلْكَ الثُّرَيّا قَدْ رَأَى وَبِيصَهَا .
" مَتَى تَدِصْ يَوْماً أَدِصْ مَدِيصَهَا ودَاصَتْ الغُدَّةُ بَيْنَ الجِلْدِ واللَّحْمِ تَدِيصُ دَيْصاً ودَيَصَاناً : تَزَلَّقَتْ وجاءَتْ وذَهَبَتْ تَحْتَ يَدِ مُحَرِّكِهَا وكَذَا كُلُّ ما تَحَرَّكَ تَحْتَ يَدِكَ فهُوَ يَدِيصُ دَيَصاناً . ورَجُلٌ دَيّاصٌ إِذا كانَ لا يُقْدَرُ عَلَيْه نقَلَه الجَوْهَرِيُّ . أَو رَجُلٌ دَيّاصٌ : سَمِينٌ وامْرَأَةٌ دَيّاصةٌ : سَمِينَةٌ قالَ ابنُ فارِسٍ : يُقَالُ ذلِك قال : فإِنْ كانَ صَحِيحاً فَلأَنّه إِذا قُبِضَ عَلَيْه انْدَاصَ عن اليَدِ لِكَثْرَةِ لَحْمِه . وقال الأَصْمَعِيُّ : رَجُلٌ دَيّاصٌ إِذا كُنْتَ لا تَقْدِرُ أَنْ تَقْبِضَ عَلَيْهِ من شِدَّةِ عَضَلِه . والدّائصُ : اللِّصُّ ج : دَاصَةُ كقَائِدٍ وقَادَةٍ وذَائِدٍ وذَادَةٍ . والدّائصُ أَيْضاً : مَنْ يَتَتَبَّعُ الوُلاَةَ ويَدُورُ حَوْلَ الشَّيءِ عَن ابنِ عَبَّادٍ وقال ابنُ بَرِّيّ : هُوَ الَّذِي يَجِيءُ ويَذْهَبُ قَالَ سَعِيدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ .
أَرَى الدُّنْيَا مَعِيشَتَها عَنَاءً ... فتُخْطئُنَا وإِيّاهَا نَليصُ .
فإِنْ بَعُدَتْ بَعُدْنَا في بُغَاهَا ... وإِنْ قَرُبَتْ فنَحْنُ لَهَا نِدِيصُ