أُمِّ المُؤْمِنينَ رَوَى عَنْ مَوْلاتِه وعَنْهُ يَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيرٍ . وأَبُو حَفْصَةَ الحَبَشِيُّ اسْمُهُ حُبَيْشُ ابنُ شُرَيْحٍ رَوَى عن عُبَادَةَ بنِ الصّامِتِ وعَنْهُ إِبْرَاهِيمُ بنُ أَبِي عَبْلَةَ وقد تَقَدَّم في ح ب ش . والحَفْصِيُّونَ : مُلُوكُ تُونُسَ . والحَفّاصونَ : بَطْنٌ من العَرَبِ باليَمَنِ وكَذلِكَ بَنُو حُفَيْصَةَ بالضَّمِّ . وحَفْصُ بنُ أَبِي المِقْدَام الإِبَاضِيُّ من الخَوَارِجِ وإِلَيْهِ نُسِبَت الحَفْصِيَّةُ مِنْهُم . ِ المُؤْمِنينَ رَوَى عَنْ مَوْلاتِه وعَنْهُ يَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيرٍ . وأَبُو حَفْصَةَ الحَبَشِيُّ اسْمُهُ حُبَيْشُ ابنُ شُرَيْحٍ رَوَى عن عُبَادَةَ بنِ الصّامِتِ وعَنْهُ إِبْرَاهِيمُ بنُ أَبِي عَبْلَةَ وقد تَقَدَّم في ح ب ش . والحَفْصِيُّونَ : مُلُوكُ تُونُسَ . والحَفّاصونَ : بَطْنٌ من العَرَبِ باليَمَنِ وكَذلِكَ بَنُو حُفَيْصَةَ بالضَّمِّ . وحَفْصُ بنُ أَبِي المِقْدَام الإِبَاضِيُّ من الخَوَارِجِ وإِلَيْهِ نُسِبَت الحَفْصِيَّةُ مِنْهُم .
ح - ق - ص .
سَبَقَنِي حَقْصاً أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وابنُ سِيدَه وقالَ ابنُ الفَرَجِ : سَمِعْتُ مُدْرِكاً الجَعْفَرِيَّ يَقُولُ : سَبَقَنِي حَقْصاً وقَبْصاً وشَدّاً بِمَعْنَىً وَاحِدِ . ونَقَلَ الأَزْهَرِيُّ خاصَّةً عَنْ أَبِي العَمَيْثَلِ : يُقَالُ : حَقَصَ ومَحَصَ إِذا مَرَّ مَرّاً سَرِيعاً .
ح - ك - ص .
الحَكِيصُ كأَمِيرٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وابنُ سِيدَه وقَالَ الأَزْهَرِيُّ خَاصّةً عَن اللَّيثِ هوَ المَرْمِيُّ بالرَّيْبَةِ وأَنْشَدَ : .
فَلَنْ تَرَانِي أَبَداً حَكِيصَا ... مَعَ المُرِيبِينَ ولَنْ أَلُوصَا قالَ الأَزْهَرِيُّ : أَعْرِفُ الحَكِيصَ ولَمْ أَسْمَعْه لِغَيْرِ اللَّيْثِ قالَ الصّاغَانِيُّ في العُبَابِ : لَمْ يَذْكُر اللَّيْثُ في كِتَابِهِ في هذَا التَّرْكِيبِ شَيْئاً وإِنّهُ مُهْمَلٌ عِنْدَهُ مَنْصُوصٌ على إِهْمَالِه .
ح - م - ص .
حَمَصَ الجُرْحُ : سَكَنَ وَرَمُه يَحْمُصُ ويَحْمَصُ مِنْ حَدِّ نَصَرَ ومَنَعَ كَذَا َرَأْيُته مَضْبُوطاً بالوَجْهَيْن في نُسْخَة الصّحاحِ حَمْصاً مصْدَرُ بابِ مَنَعَ وحُمُوصاً مَصْدَرُ بابِ نَصَر . وحَمَصَتِ الأُرْجُوحَةُ : سَكَنَتْ فَوْرَتُهَا نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . وحَمَصَ القَذَاةَ : أَخْرَجَها مِنْ عَيْنِه بِرِفْقٍ قالَ اللَّيْثُ : إِذَا وَقَعَتْ قَذَاةٌ في العَيْنِ فَرَفَقْتَ بإِخْرَاجِهَا مَسْحاً رُوَيْداً قُلْتَ : حَمَصْتُها بيَدِي . والحَمْصُ : أَنْ يَتَرَجَّحَ الغُلامُ عَلَى الأُرْجُوحَةِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُرَجَّحَ وَقَدْ حَمَصَ حَمْصاً نَقَلَهُ اللَّيْثُ وقالَ الأَزْهَرِيُّ : لَمْ أَسْمَعْ هذَا الحَرْفَ لِغَيْرِ اللَّيْثِ . والحَمْصُ : ذَهَابُ المَاءِ عن الدّابَّةِ عَنِ ابنِ عَبّادٍ وهُوَ أَنْ يُضَمَّ الفَرَسُ فيُجْعَلَ إِلَى المَكَانِ الكَنِينِ وتُلْقَى عَلَيْه الأَجِلَّةُ حَتَّى يَعْرَقَ لِيَجْرِيَ . والأَحْمَصُ : اللِّصُّ الَّذِي يَسْرِقُ الحَمَائِصَ وهِيَ جَمْعُ حَمِيصَة وهِيَ الشَّاةُ المَسْرُوقَةُ كالمَحْمُوصَةِ والحَرِيسَةِ قالَهُ أَبُو عَمْرو . والمِحْماصَةُ هكَذَا في النُّسَخِ والصَّوَابُ المِحْماصُ كما هُوَ نَصُّ الفِرّاءِ : اللِّصَّةُ الحاذِقَةُ مِن النِّسَاءِ نَقَلَه الفَرّاءُ . والحَمَصِيصُ مُحَرَّكَةً وقَدْ تُشَدَّدُ مِيمَه كَمَا نَقَلَهُ الأَزْهَرِيُّ سَمَاعاً مِنَ العَرَبِ : بَقْلَةٌ طَيِّبَةُ الطَّعْمِ رَمْلِيَّةٌ تَنْبُتُ في رَمْلِ عالِجٍ حامِضَةٌ دُونَ الحُمّاضِ في الحُمُوضَةِ وهِي من أَحْرَارِ البُقُولِ وقالَ أَبُو نَصْرٍ وأَبو زِيَاد : هي بَقْلَةٌ حامِضَةٌ تُجْعَلُ في الأَقِطِ تَأْكُلُه النّاس والإِبِلُ والغضنَمُ وَاحدَتُهَا بهاءٍ وأَنْشَدَ أَبُو زَيْدٍ لِبَعْضِ رُجّازِ الجِنّ : .
" ورَبْرَبٍ خِماصِ .
" يَأْكُلْنَ مِنْ قُرّاصِ .
" وحَمَصِيصِ واصِ