المَعْشُ كالمَنْعِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ : هُوَ الدَّلْكُ الرَّفِيقُ لُغَةٌ في السّينِ قالَ الأَزْهَرِيُّ : وكَأَنّ المَعْشَ أَهْوَنُ منِ المَعْسِ وقَدْ ذُكِرَ في السِّينِ . ومِنَ الغَرِيب ما في المِصباح في ع ي ش أَنَّه قِيلَ : إِنَّ مِيم مَعِيشَة ومَعِيش أَصْلِيَّةٌ والجُمْهُورُ عَلَى الزّيادَةِ نقله شَيْخُنَا .
م - غ - ش .
وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه : مغش ومِنْه أَمِغْيشَيَا بفَتْحٍ وكَسْرٍ : مَوْضِعٌ بالعِرَاقِ كانَتْ به وَقْعَة بَيْنَ خالِدِ بنِ الوَلِيدِ رَضِي الله تَعالَى عَنْه وبَيْنَ الفُرْسِ وكانَ به كَنِيسَة ولَمَّا مَلَكُوهُ هَدَمُوهَا وكانت أُلَّيْسُ مِن مَسَالِحِها وفِيهِ يَقُول أَبو مُفَزِّر الأَسْوَدُ بنُ قُطْبَةَ : .
لقِينَا يَوْمَ أُلَيْسٍ وأَمْغِى ... ويومَ المَقْرِ آسادَ النّهارِ .
فلم أَرَ مِثْلَها فضلاتِ حَرْبٍ ... أَشَدَّ على الجَحاجِحَةِ الكِبَارِ أَرادَ بقولِه : أَمْغِى هذا المَوضِعَ بعَيْنِه فحَذَفَ كقولِ لَبِيدٍ : عَفَت المَنَا بمُتَالِعٍ فأَبَانِ . أَرادَ : المَنَازِل نَقَلَه ياقُوتٌ . ومَغْوشَةُ : مَدِينَةٌ بالأَنْدَلُسِ مِنْ نَوَاحِي تُدْمِيرَ وقَرْطاجَةَ والمِيمُ أَصْلِيَّة سُمِّيَتْ باسْمِ القَبِيلَة .
م - ق - د - ش .
مَقْدِشُو بفَتْحِ المِيمِ وكَسْرِ الدّالِ المُهْمَلة والعامَّةُ تَفْتَحُهَا وضَمِّ الشِّينِ ويُقَالُ : أَيْضاً مِقْدِشاً ويُكْسَرُ أَوّلُه كما ضَبَطَهُ الحَافِظُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والصَّاغَانِيُّ وصاحِبُ اللِّسَان وهو : د كَبِير بينَ الزِّنْجِ والحَبَشَةِ مِنْ أَطْرَافِ بلادِ الهِنْدِ مِنْهُ : الفَقِيهُ أَبُو عَبْدِ الله محمّدُ بنُ عليِّ بنِ أَبِي بَكْرٍ المَقْدِشِيّ مُعِيدُ البادرائيّة ويُقَالُ فيه المَقْدِشَاوِيّ قال الذَّهَبِيّ : حَدَّثَنا عن ابنِ الدُّخْمَيْسيّ وأَبُو عليّ الحَسَنُ بنُ عِيسَى بنِ مُفْلِحٍ العَامِرِيُّ المَقْدِشِيُّ اليَمَنِيُّ كتَبَ عنه الزَّكِيّ المُنْذِرِيّ . وأَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمّدُ بنُ محمّدِ بنِ أَحْمَد شَمْسُ الدّينِ المَقْدِشِيُّ حَدَّثَ عَنِ ابنِ عَبْدِ الهّادِي وعنه الحَافِظُ ابنُ حَجَر وعَاشَ تِسْعِينَ سَنَةً .
م - ل - ش .
مَلَشَ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ دُرَيْدٍ : هُوَ من قَوْلِهِم : مَلَشَ الشّيْءَ يَمْلُشُه مَلْشاً من حَدِّ نَصَرَ : إِذا فَتَّشَه بيَدهِ كَأَنّه يَطْلُبُ فيهِ شَيْئاً هكذَا نَقَلَه الصّاغَانِيُّ وزادَ صاحِبُ اللِّسان ويَمْلِشُه أَيْضاً أَيْ من حَدّ ضَرَبَ . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : مَلْشُون : من قُرَى بَسْكَرَة من ناحِيَة إِفْرِيقِيَّةَ القُصْوَى مِنْهَا : أَبُو عَبْدِ اللهِ المَلْشَوِيّ وابنُه إِسْحَاقُ سَمِعَا عَن مُقَاتِلٍ وغيره .
م - ن - ش .
ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه : مَنْيُونِشِ بالفَتْح وسُكُونِ النُّونِ الأُولَى وكَسْرِ الثانِيَةِ بينَهُمَا ياءٌ مضمومة ووَاو ساكِنَة : حِصْنٌ بالأَنْدَلُسِ من نَوَاحِي بَرْبُشْتَر . ومَيَّانِشُ بالفَتْحِ والتّشْدِيد : من قُرَى المَهْدِيَّةِ بإِفْرِيقِيَّةَ بيْنَهما نِصْفُ فَرْسَخٍ وماؤُهَا عَذْبٌ ومِنْهَا أَحْمَدُ بنُ محمَّدِ بنِ سَعْدٍ المَيَّانِشِيُّ الأَدِيبُ . وعُمَرُ بنُ عَبْدِ المَجِيدِ بنِ الحَسَن المَيَّانِشِيُّ : نَزِيلُ مَكَّةَ ماتَ بها قال ياقُوت : رَوَى عنه شُيُوخُنَا .
م - و - ش