هكَذا أَوْرَدَهُ الجَوْهَرِيُّ وقد تَقَدَّم البَحْثُ فيه وأَنَّ الجَوْهَرِيَّ صحَّفَه وأَنّ الروايةَ اللَّجِن بالنون في ل ج ز مُعَرّبُ مَرْدَهْ كُوشِ أَيْ مَيّت الأُذُن فَتَحُوا الميمَ عند التَّعْرِيبِ قال الجَوْهَرِيُّ : ومن خَفَضَ الوَرْد جَعَلَه من نَعْتِه . ويُقَالُ : هُوَ الزَّعْفَرَانُ وأَظُنُّه مُعَرَّباً . والمَرْدَقُوشُ : طِيبٌ تَجْعَلُه المَرْأَةُ في مُشْطِها يَضْرِبُ إِلَى الحُمْرَةِ والسَّوادِ . وقالَ أَبو الهَيْثَم : المَرْدَقُوش : مُعَرَّب معناه : اللَّيِّنُ الأُذُنِ كَنَى باللّيّنِ عن المَوْتِ ؛ لأَنَّهُ إِذا اسْتَرْخَى فكأَنَّه مات والعامَّةُ تقولُه البَرْدَقُوشُ بالموحَّدَةِ .
م - ر - ز - ج - ش .
المَرْزَجُوشُ بالفَتْحِ قُلْتُ : ذِكْر الفَتْحِ مُسْتَدْرَكٌ وقَدْ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ وهو نَبْتٌ وَزْنُه فَعْلَلُول كعَضْرَفُوطٍ قِيلَ : هُوَ المَرْدَقُوشُ الَّذِي تَقَدَّم . والمَرْزَنْجُوشُ : لُغَةٌ فيه مُعَرَّبُ مَرْزَنْكُوش وعَرَبِيّتُه السَّمْسَقُ كجَعْفَرٍ قال الأَعْشَى : .
لَنَا جُلَّسَانٌ عِنْدَهَا وبَنَفْسَجٌ ... وسِيسَنْبَرٌ والمَرْزَجُوشُ مُنَمْنَمَا وقالَ فِيه وقَدْ أَسْقَط الواوَ لحاجةٍ : .
عَلَيْهَا الأَكالِيلُ قد فَصَّلَتْه ... بسِيسَنْبَرٍ خَالَطَ المَرْزَجُشْ قالَ الأَطِبَّاء : هُوَ نافِعٌ لعُسْرِ البَوْلِ والمَغَصِ ولَسْعَةِ العَقْرَبِ والأَوْجاعِ العارِضَةِ من البَرْدِ والمَالَيْخُولْيَا والنَّفْخِ واللَّقْوَةِ وسَيَلانِ اللُّعَابِ مِنَ الفَمِ مُدِرٌّ جِداً مُجَفِّفُ رُطُوبَاتِ المَعِدَةِ والأَمْعَاءِ .
م - ر - ش