كَرِشَ الرّجُلُ كَرَشاً إِذا صَارَ لَهُ جَيْشٌ بعْدَ انْفِرَادِهِ . والكَرْشاءُ : الإمْرَأَةُ العَظِيمَةُ البَطْنِ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عن ابنِ السِّكِّيتِ وزَادَ غَيْرُه : الوَاسِعَةُ . ومن المَجَازِ : الكَرْشَاءُ : القَدَمُ الَّتِي كَثُرَ لَحْمُهَا واسْتَوَى أَخْمَصُها وقَصُرَتْ أَصابِعُهَا . نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ . والكَرْشاءُ : الأَتَانُ الضَّخْمَةُ الخَاصِرَتَيْنِ نقلَه الجَوْهَرِيًّ أَيْضاً . والكَرْشاءُ مِنَ الرَّحِمِ : البَعِيدَةُ يُقَال : بَيْنَهُم رَحِمٌ كَرْشَاءُ . والكَرْشاءُ : فَرْسُ بِسْطامِ ابنِ قَيْسٍ الشَّيْبانِيِّ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ وفِيهَا يقُولُ العَوّامُ الشِّيْبانِيُّ : كَرِشَ الرّجُلُ كَرَشاً إِذا صَارَ لَهُ جَيْشٌ بعْدَ انْفِرَادِهِ . والكَرْشاءُ : الإمْرَأَةُ العَظِيمَةُ البَطْنِ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عن ابنِ السِّكِّيتِ وزَادَ غَيْرُه : الوَاسِعَةُ . ومن المَجَازِ : الكَرْشَاءُ : القَدَمُ الَّتِي كَثُرَ لَحْمُهَا واسْتَوَى أَخْمَصُها وقَصُرَتْ أَصابِعُهَا . نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ . والكَرْشاءُ : الأَتَانُ الضَّخْمَةُ الخَاصِرَتَيْنِ نقلَه الجَوْهَرِيًّ أَيْضاً . والكَرْشاءُ مِنَ الرَّحِمِ : البَعِيدَةُ يُقَال : بَيْنَهُم رَحِمٌ كَرْشَاءُ . والكَرْشاءُ : فَرْسُ بِسْطامِ ابنِ قَيْسٍ الشَّيْبانِيِّ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ وفِيهَا يقُولُ العَوّامُ الشِّيْبانِيُّ : .
وأَفْلَتَ بِسْطَامُ جَرِيصاً بنَفْسِهِ ... أَغَادَرَ في الكَرْشاَءِ لَدْناً مُقَوَّمَا وكَرْشُ بالفَتْحِ : د بينَ كَفَا وأَزَاقَ كانَ قَدِيماً بِيَدِ الرُّومِ وهُوَ الآنَ بِيَدِ الإِسْلاَمِ . وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : كُرْشَانُ بالضَّمِّ : وهو أَبو قَبِيلَةٍ من العَرَبِ . قُلْت : هو كُرْشانُ بنُ الآمِرِيِّ بنِ مَهْرَةَ بنِ حَيْدانَ بنِ عَمْرو بن الْحافِ ابنِ قُضَاعَةَ . قاله ابنُ دُرَيْد . وكُرَاشٌ ككِتَابٍ وضَبَطَه الصّاغَانِيُّ بالضّمّ : جَبَلٌ لهُذَيْلٍ وقيل : ماءٌ بنَجْدٍ لبَنِي دُهْمانَ قال أَبو بُثَيْنَةَ العامِرِيُّ يَهْجُو سارِيَةَ بنَ زُنَيْمٍ : .
وأَوْفَى وَسْطَ قَرْنِ كُرَاشَ دَاعٍ ... فجَاؤُوا مثْلَ أَفْوَاجِ الحَسِيلِ والكُرّاشُ كزُنَّارٍ : دُوَيْبَّةٌ تَلْكَعُ النّاسَ تُوْجَدُ في مَبارِكِ الإِبِلِ وهي ضَرْبٌ من القِرْدَانِ وقِيلَ : هُو كالقَمْقَامِ وَاحِدَتُه كُرّاشَةٌ . والتَّكْرِيشَةُ : الَّتِي تُطْبَخُ في الكُرُوشِ عَنْ أَبِي عَمْروٍ . وقال الأََزْهَرِيّ : المُكَرَّشَةُ كمُعَظَّمَةٍ : طَعَام البادِينَ يُعْمَلُ من اللَّحْمِ والشَّحْمِ وذلِكَ أَنْ يُؤْخَذَ اللّحْمُ الأَشْمَطُ فيُهَرَّم تَهْرِيماً جيِّداً ويُجْعَلَ معه من الشَّحْمِ المُقَطَّعِ مثلُه ثمّ يُجْعَلَ في قِطْعَة مُقَوَّرَةٍ من كَرِش البَعيرِ بعد أَن يُغْسَل وينظَّف وَجْهُه الأَمْلَسُ الذِي لا خَمْلَ فيه ولا فَرْث ويجعل فيه ما هُرّم من اللَّحْمِ والشَّحْم وتُجْمَعَ أَطرَافُه ويُخَلَّ عَلَيْهِ بخِلالٍ يُمْسِكُه وتُحْفَرَ له إِرَةٌ على قَدْرِه وتُطْرَح فيها الرِّضافُ ويُوقَد عَلَيْهَا حَتَّى تَحْمَى وتَحْمَرَّ فتَصِيرَ كالنّارِ ثم يُنَحَّي الجَمْرُ عَنْهَا وتُدْفَن المُكَرَّشَةُ فيها ويُجْعل فَوْقَها مَلَّةٌ حامِيَةٌ ثُم يُوقَد فَوْقَها بِحَطَبٍ جَزْلٍ ثُمَّ تُتْرَك حَتَّى تَنْضَجَ نُضْجاً جَيِّداً فتُخْرَج وقَدْ طابَتْ وقد صارَتْ كالقِطْعَةِ الوَاحِدَةِ وقد ذابَ الشَّحْمُ باللَّحْمِ فتُؤْكَل بالتَّمْرِ طَيِّبَةً يُقَالُ : كَرَّشُوا لَنَا من لَحْمِ جَزُورِكُم تَكْرِيشاً . والمُكَرِّشَةُ بكَسْرِ الرّاء : ما تَعَقَّفَ بَزْرُةْ مِنْ أَنْوَاعِ البِطِّيخِ وهذِهِ عن الصّاغَانِيِّ . وكَرَّشَ تَكْرِيشاً قَطَّبَ وَجْهَهُ قال رُؤْبَةُ : .
وَارِى الزِّنادِ مُسْفِرُ البَشِيشِ ... طَلْقٌ إِذا اسْتَكْرَشَ ذُو التَّكْرِيِشِ