فاشَ الحِمَارُ الأَتَانَ يَفِيشُها فَيْشاً : عَلاَهَا عن ابنِ دُرَيْدٍ قالَ يُونُس : فَاشَهَا كَأَنَّهُ مِنَ الفَيْشَةِ أَي الذَّكَرِ . وفاشَ الرَّجُلُ يَفِيشُ فَيْشاً : افْتَخَرَ وتَكَبَّرَ وأَرَى ما لَيْسَ عِنْدَه كفَشّ يَفُشُّ كَمَا يُقَالُ : ذَامَ يَذِيمُ وذَمَّ يَذُمّ وهُوَ فَيّاشٌ كشَدّادٍ أَيْ نَفّاجٌ بالبَاطِلِ ولَيْسَ عِنْدَهُ طائِلٌ والفَيْشُ : النَّفْجُ يُرِى الرَّجُلُ أَنْ عِنْدَه شَيْئاً ولَيْسَ على ما يُرِى . وفَائِشٌ : وَادٍ باليَمَنِ كانَ يَحْمِيهِ ذُو فَائِشٍ سَلاَمَةُ بنُ يَزِيدَ ابنِ مُرَّةَ بنِ عَرِيبِ بن مَرْثَدِ بنِ بَرِيم بنِ يَحْصُبَ اليَحْصُبِيُّ مِنْ بَنِي يَحْصُبَ بنِ مالِكٍ أَخِي ذِي أَصْبَحَ وكانَ يَظْهَرُ لِقَوْمِهِ في العامِ مَرَّةً مُبَرْقَعاً وهُوَ أَحَدُ مُلُوكِ اليَمَنِ مَدَحَهَ الأَعْشَى فقال : .
تَؤُمُّ سَلاَمَةَ ذاَ فَائِشٍ ... هُوَ اليَومَ جَمٌّ لمِيعَادِهَا وقَالَ هِشَامُ بنُ مُحَمَّدٍ الكَلْبِيُّ : الأَعْشَى مَدَحَ سَلامَةَ الأَصْغَرَ وهُوَ سلاَمَةُ بنُ يَزِيدَ بنِ سَلاَمَةَ ذِي فائِشٍ . وفَاشَانُ : ة بمَرْوَ منهَا : أَبو نَصْرٍ محمّدُ بنُ محمَّدِ بنِ يُوسُفَ المَرْوَزِيُّ الفاشَانِيّ الفَقِيهُ المُفْتِي سمع منه السَّمْعَانِيّ مات سنة 529 . ومِنْ وَلَدِه الإِمَامُ فَخْرُ الدّينِ أَبو الفَتْحِ إِسْمَاعِيلُ بنُ محمّدٍ الفاشَانِيُّ المُحَدِّثُ خَطِيبُ مَرْوَ سَمِعَ أَبَاهُ مات سنة 599 . وأَبُو طَاهِرٍ عَمْرُ بنُ عبدِ العَزِيزِ بنِ أَحْمَدَ الفاشَانِيُّ المَرْوَزِيُّ تَفَقَّه ببَغْدَادَ على أَبي حامِدٍ الأَسْفَراينِيّ وأَخَذَ عِلمَ الكَلامِ عن أَبي جَعْفَرٍ السِّمْنانِيّ وسَمِع بالبَصْرَةِ من أَبي عُمَر الهَاشِمِيّ مات سنة 464 وروي عنه مُحْيي السّنُّةِ . وموسَى بنُ حاتمٍ الفَاشَانِيّ عن أَبِي عبدِ الرّحْمنِ المُقْرِئ وابنُه محمّدُ بنُ مُوسَى عن عَبدان وَاهٍ وعُثْمَانُ بنُ محمّدِ بنِ محمَّدٍ الفاشانِيُّ شَيْخُ محُيْيِ السُّنَّةِ البَغَوِيِّ مَات سنة 456 ، وآخَرُون . وفيَشْانُ : ة باليَمَامَةِ لِبَنِي حَنِيفَةً . وفَاشُونُ : ع ببُخارَى نَقَلَه الصّاغَانيُّ . والفَيّاشُ ككَتّانٍ : السّيّدُ المِفْضَالُ المُفَاخِرُ عن ابنِ عبّادٍ وأَيْضاً المُكَاثِرُ بما لَيْسَ عندَه ضِدٌّ . والفَيْشُ والفَيْشَةُ : رَأْسُ الذَّكَرِ قالَهُ الجَوْهَرِيُّ وقِيلَ : الذَّكَرُ المُنْتَفِخُ وقال الشّاعِر : وفَيْشَة لَيْسَتْ كهذِي الفَيْشِ . يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ أَرادَ الجَمْعَ وأَنْ يَكُونَ أَرادَ الوَاحِدَةَ فحَذَف الهاءَ . والفَيْشُوشَةُ : الضَّعْفُ والرَّخاوَةُ ومِنْهُ رَجُلٌ فَاشُوشٌ وسَمَّي الجَلالُ الحافِظُ السّيُوطِيُّ C تعالى إِحْدَى رسائِلِه بالفَاشُوشِ ولا أَدرِي لأَيِّ شَيْءٍ . والمُفايَشَةُ المُفاخَرَةُ كالفِيَاشِ بالكَسْرِ وقد فايَشَهُ فِيَاشاً ومُفَايَشَةً ويُقَال : هُوَ صاحِبُ فِيَاشٍ ومُفَايَشَةٍ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ قولَ جَرِيرٍ : .
أَيُفايِشُونَ وقَدْ رَأَوْا حُفَّاثَهُم ... قَدْ عَضَّه فقَضَى عَلَيْهِ الأَشْجَعُ والمُفَايَشَةُ : كَثْرَةُ الوَعِيدِ في القِتَالِ ثمّ يُكَذِّبُ عن ابنِ عَبّادٍ وهُوَ مِنْ ذلِكَ . والتَّفَيُّشُ : ادِّعاءُ الشَّيءِ باطِلاً مِنْ غَيْرِ طائلٍ عن ابنِ عَبّادٍ . والتَّفَيُّشُ : الانْقِلابُ عَنِ الشَّيْءِ ضِعْفاً وعَجْزاً عن ابنِ عَبّادٍ كالانْفِشاشِ . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : الفَيْشَةُ : أَعْلَى الهَامَةِ . والفَيْشَلَةُ كالفَيْشَةِ الّلامُ فيها عِنْدَ بَعْضِهم زائدةٌ كزِيَادَتَهَا في عَبْدَلٍ وزَيْدَلٍ وقِيلَ : أَصْلِيّةٌ وسَيَأْتِي للمُصَنِّفِ رَحِمَهُ اللهُ تَعالَى في اللَّامِ . وقال اللَّيْثُ : الفَيْشُ : الفَيْشَلَةُ الضَّعِيفَةُ . والفِيَاشُ بالكَسْرِ : الرَّخَاوَةُ والضَّعْفُ قالَ جَرِيرٌ : .
أَوْدَى بحِلْمِهمُ الفِيَاشُ فحِلْمُهُمْ ... حِلْمُ الفَرَاشِ غَشِينَ نَارَ المُصْطَلى