ومِنْ أَمْثَالِهِم : فُلانٌ لا يَرِيشُ ولا يَبْرِى أَيْ لا يَنْفَعُ ولا يَضُرُّ . ومَالَهُ أَقَذُّ ولا مَرِيشٌ . أَيْ لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ وهذِه عن الجَوْهَرِيِّ . ورَاشَهُ اللهُ رَيْشاً : نَعَشَهُ . وتَرِيَّشَ الرَّجُلُ وارْتَاشَ : أَصابَ خَيْراً فرُئِيَ عَلَيْه أَثَرُ ذلِكَ . وارْتَاشَ فُلانٌ : حَسُنَتْ حالُه . والرِّيشُ : الزِّينَةُ قالَهُ أَبو مُنْذِرٍ القارِئُّ وهو مَجازٌ . والرِّيشُ : الحالُ وهُوَ مَجازٌ أَيْضاً . والرِّيَاشُ : حُسْنُ الحالِ وهو مَجازٌ أَيْضاً . ورَجُلٌ أَرْيَشُ ورَاشٌ : ذو مَالِ وكُسْوَةٍ . والرِّيَاشُ : القِشْر . ورَاشَ الطّائِرُ : كَثُرَ نُسَالُه . وقال الفرّاءُ : راشَ الرَّجُلُ : اسْتَغْنَى . وجَمَلٌ رَاشٌ الظَّهْرِ : ضَعِيفٌ وناقَةٌ رَاشَهٌ : ضَعِيفَةٌ وفي قَوْلِ ذِي الرُّمَّةِ : راشَ الغُصُونَ شَكِيرُهَا . قِيلَ : كَسَا وقِيلَ : طَالَ الأَخِيرَةُ عن أَبِي عَمْروٍ والأَوَّلُ أَعْرَفُ . والرّائِشُ الحِمْيَرِيُّ : مَلِكٌ كان غَزَا قَوْماً فغَنِمَ غَنَائِمَ كَثِيرةً ورَاشَ أَهْلَ بَيْتِه وفي الّصحاح والحَارِثُ الرّائِشُ : مِنْ مُلُوكِ اليَمَنِ . وأَبُو رِيَاشٍ اللُّغَوِيُّ ككِتَابٍ : مَشْهُورٌ . وأَبُو الطَّيِّبِ مُحَمّد بنُ الحَسَنِ الرِّيّاشُ بالتَّشْدِيد . والرّائِشُ بنُ الحارِثِ بنِ مُعَاوِيَةَ بنِ ثَوءرِ بنِ مُرتِعٍ : بَطْنٌ من كِنْدَةَ . والرَّائِشُ بنُ قَيْس بنِ صَيْفِيّ ذي الأَذْعَارِ بنِ أَبْرَهَةَ ذي المَنَار . ورِيشَةُ بالكَسْرِ : لَقَبُ أَبي القَاسِمِ عبد الرّحمنِ بنِ نمي التَّاهَرْتِيّ حكَى عَنْهُ السِّلَفِي . وأَبو الرِّيِش بالكَسْرِ : كُنْيَةُ بَعْضِ المتأَخَرِّين .
فصل الزاي مع الشين .
ز - و - ش .
الزَّوْشُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقال الكِسَائيّ : هو العَبْدُ اللَّئِيمُ والعامَّةُ تَضُمُّ الزّايَ . وقال أبو عَمْروٍ : الأَزْوَشُ : المُتَكّبِّرُ مِثْلُ الأَشْوَسِ وقِيلَ : هو الرافِعُ رَأْسَه تكَبُّراً .
ز - غ - ل - ش .
ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : زَغْلَشٌ كجَعْفَرٍ : عَلَمٌ وبه عُرِف بعض المُحَدِّثِين مِمَّنْ أَجازَ الجَمَال محمّدَ بنَ مُحَمَّد البِيغَاوِيّ المَكِّيّ الزَّمْزَمِيّ .
ز - ر - ك - ش .
واسْتَدْرَكَ شيخُنا في هذا الفَصْل . زَرْكَش كجَعْفَرٍ : الَّذِي يُنْسَب إِلَيْه الزَّرْكَشيُّونَ من العُلَمَاء ونَسَبَه إلى الإِغْفَالِ والتَّقْصِيرِ ولم يَدْرِ أَنَّ اللّفْظَةَ عَجَمِيّة ولكِنْ حَيْثُ إِنَّ المصنّفَ يُورِدُ الأَلْفَاظَ العَجَمِيّة غَالِباً عَلَى عادَتِه كانَ يَنْبَغِي الإِشَارَةُ إِلَيْه . فمِنَ الَّذِي نُسِبَ إِلى صَنْعَتِه الجَلالُ عبدُ اللهِ بنُ الشّمْسِ مُحَمِّدٍ المِصْرِيُّ الحَنْبَلِيُّ الزَّرْكَشِيُّ وحَفِيدُه أَبُو ذَرٍّ عبدُ الرّحمنِ بنُ مُحَمَّدٍ وُلِدَ سنة 758 ، وأَسْمَعَ على الشَّمْسِ مُحَمّدِ بنِ إِبراهِيمَ البَيانِيّ الخَزْرَجِيّ وأَلْحَق الأَحْفَادَ بالأَجْدَادِ وتُوُفّي سنة 846 .
ز - ر - د - ك - ش .
قُلْتُ : ومن هذا الفَصْل أَيْضاً : الزَّرْدَكاشُ وهُوَ قَرِيبٌ من الزَّرْكَشِ فِي المَعْنَى وقد اشْتَهَر به صَلاحُ الدِّينِ أَبو البَقَاءِ مُحَمَّدُ بنُ خَلِيلِ بنِ إِبراهِيمَ بنِ عبدِ اللهِ الصّالِحِيُّ الحَنَفِيُّ الناسِخُ وعُرِفَ قَدِيماً بابءنِ الزَّرْدَكَاشِ سَمِعَ على الحَافِظِ ابنِ حَجَرِ في الأَمَالِي ودارَ عَلَى الشُّيوخِ كَتَب الطِّباقَ وضَبَطَ الأَسْمَاءَ عِنْدَ العَلَم البُلقِينِيّ والمَنَاوِيّ وغَيْرِهما .
ز - ر - خ - ش .
وأَبُو داوُود سُلَيْمَانُ بنُ سَهْلِ بنِ ظَفَرٍ الزَّرَخْشِيُّ البُخَارِيُّ بفَتْحِ الزاي وسُكُونِ الخاء : مُحَدّثٌ ماتَ سنة 328 .
س - د - ر - ش .
ومِمّا يُسْتَدْرك عَلَيْه من فَصل السين مع الشين . سِدْرِشُ كزِبْرِج أَهْمَلَه الجَمَاعَةُ وهي : قَرْيَةٌ بمِصْرَ من البُحَيْرَةِ مِنْهَا السَّيِّدُ مُحَمّدُ بنُ محمّدِ بنِ أَبِي بَكْر ابنِ خالِدٍ القَاهِرِيُّ الحَنْبَلِيُّ السَّعْدِيُّ رَوَى عن الحَافِظِ ابنِ حَجَرٍ والعَلَمِ البُلْقِينِيِّ .
فصل الشين مع الشين