ويَرْعِشُ كيَضْرِبُ في نَسَب حَسَّانَ بنِ كُرَيْب الرُّعَيْنِيّ وفي نَسَبِ عاصِم بنِ كُلَيْبٍ القِتْبَانِيّ . ضبطه الحافِظُ هكذا . قُلْتُ : هو شِمْرُ بنُ مَرْعَشٍ مَلِكٌ من مُلُوك حِمْيَرَ كانَ بهِ ارْتِعَاشٌ فسُمِّيَ مَرْعَشاً قالَه ابنُ دُرَيْدٍ . والرَّعْشَنَةُ ماءٌ لبني عَمْرِو بنِ قُرَيط وسَعِيدِ بنِ قُرَيْظ بن أَبِي بَكْرِ ابنِ كِلاب وسيأْتِي في النون إن شاءَ اللهُ تَعالى .
ر - غ - ش .
المُرَغِّشُ بكَسْرِ الغَيْنِ المُشَدَّدَةِ ولَوْ قَالَ : كمُحَدِّثٍ لأَصَابَ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحبُ اللِّسَانِ وقَالَ الصّاغَانِيّ : هُوَ مَنْ يُنَعِّمُ نَفْسَه لُغَةٌ في السِّينِ المهملة عن ابنِ عَبّادٍ وقد تَقَدَّم له هُنَاكَ ضَبْطُه كمُحْسِنٍ وأَصْلُ الرَّغْسَةِ : السَّعَةُ في النِّعْمَةِ كما سَبَقَ ذلِكَ . ويُقَال : لا تَرْغَشْ عَلَيْنَا كلاَ تَمْنَعْ أَي لا تَشْغَبْ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ عن ابنِ عَبّادٍ .
ر - ف - ش .
الرّفْشُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ وقَالَ اللَّيْثُ : هو بالفَتْحِ والضَّمِّ لُغَتَان سَوَادِيّة وهي المِجْرَفَةُ يَرْفَشُ بها البُرُّ رَفْشاً كالمِرْفَشَةِ يُسَمِّيها بَعْضُهم هكذا . وقَوْلُهُم للرَّجُلِ يَشْرُفُ بَعْدَ خُمُولِه أَو يَعِزُّ بَعْدَ ذِلَّةٍ : مِنَ الرَّفْشِ إَلى العَرْشِ . أَيْ قَعَدَ عَلَى العَرْشِ بَعْدَ ضَرْبِه بالرَّفْشِ كَنّاساً أَو مَلاّحاً وفي التَّهْذِيب : أَي جَلَسَ عَلَى سَرِيرِ المَلْكِ بَعْدَما كَانَ يَعْمَلُ بالمِجْرَفَةِ وهذا من أَمْثَالِ أَهْلِ العِرَاقِ . والرَّفْشُ : الدَّقُّ لُغَةٌ في السِّينِ المُهْمَلةِ والرَّفْشُ : الهَرْشُ هكذا بالشِّينِ المُعْجَمَة في سائِرِ النُّسَخِ والصَّوَابُ : الهَرْسُ بالسِّين كما قَيَّدَه الصاغَانِيُّ بخَطِّه وهو الأَكْلُ الجَيِّدُ يُقَال لِلَّذِي يُجِيدُ الأَكْلَ : إِنَّهُ ليَرْفُشُ الطَّعَامَ رَفْشاً ويَهْرُسُهُ هَرْساً قال رُؤْبَةُ : .
دَقّاً كدَقِّ الوضَمِ المَرْفُوشِ ... أَو كاحْتِلاقِ النُّورَةِ الجَمُوشِ وقِيلَ : الرَّفْشُ : الأَكْلُ والشُّرْبُ في النَّعْمَةِ والأَمْنِ . والرَّفّاشُ ككَتّانٍ : هَائِلُ الطَّعَامِ بالمِجْرَفَةِ إِلى يَدِ الكَيّالِ . ورَفَشَ في الشْيءِ رُفُوشاً : اتَّسَعَ . ورَفِشَ كفَرِحَ رَفَشاً : عَظُمَتْ أُذُنُهُ وكَبُرَتْ شُبِّه بالرَّفْشِ وهِيَ المِجْرَفَةُ من الخَشَبِ يُجْرَفُ بِهَا الطَّعَامُ ومِنْهُ الحَدِيثُ كانَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عنه أَرْفَشَ الأُذُنَينِ قالَ شَمِرٌ : أَيْ عَرِيضَهُمَا . ويُقَال : أَرْفَشَ فُلانٌ إِذا وَقَعَ في الأَهَيَغيْنِ أَي الرَّفْشِ والَقْفِش وهُمَا : الأَكْلُ والشُّرْبُ في نَعْمَةٍ والنِّكَاحُ . وأَرْفَشَ بِالبَلَدِ : أَلَحَّ فلا يَبْرَحُ ولا يَرِيمُهُ كَأَنَّهُ وَقَعَ في النَّعْمَةِ . وتَرْفِيشُ اللِّحْيَةِ : تَسْرِيحُهَا حَتَّى تَصِيرَ كَأَنَّهَا رَفْشٌ أَي مِجْرَفَةٌ . وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه : الرَّفْشُ : مِجْرَافُ السَّفِينَةِ . والمَرْفُوشُ : المَدْقُوقُ جَيِّداً أَو المَأْكُولُ المُسْتَأْصِلُ . ورَفَشَ البُرَّ : جَرَفَهُ . وعُمَرُ بنُ يُوسُفَ بنِ رُفَيْشٍ كزُبَيْر الحَمَوِيُّ من شُيُوخِ يُوسُفَ بنِ خَلِيلٍ .
ر - ق - ش .
الرَّقْشُ كسَحَابٍ : الحَيَّةُ نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ وكأَنَّهُ لِمَا عَلَى ظَهْرِه من الرُّقْشَةِ . ورَقَاشِ كقَطَامِ وحَذَامِ وغَلاَبِ : عَلَمٌ للنِّساءِ قالَ الجَوْهَرِيُّ : أَهْلُ الحِجَازِ يَبْنُونَه عَلَى الكَسْرِ في كُلِّ حالٍ وكَذلِكَ كُلُّ اسْم عضلَى فَعَالِ بفَتْحٍ مَعْدُولٍ عَنْ فَاعِلَةٍ ولا تَدْخُلُه الأَلفُ واللاُم ولا يُجْمَع قالَ امرؤُ القَيْسِ : .
قامَتْ رَقَاشِ وأَصْحَابِي عَلَى عَجَلٍ ... تُبْدِي لَكَ النَّحْرَ واللَّبّاتِ والجِيدَا