بَكْرٍ أَنَّهُ ماتَ بالحُبْشِيِّ يُقَال : منه أَحَابِيشُ قُرَيْشٍ ؛ وذلِكَ لأنَّهُمْ أَي بَنِي المُصْطَلِق وبَني الهُونِ بنِ خُزَيْمَةَ اجْتَمَعُوا عِنْدَه فحَالَفُوا قُرَيْشاً وتَحَالَفُوا باللهِ إِنّهم لَيَدٌ عَلَى غَيْرِهم ما سَجَا لَيْلٌ وَوَضَحَ نَهارٌ وما رَسَا حُبْشِيٌّ مَكَانَهُ وفي بعض نُسَخِ الصّحاح : وما أَرْسَى فسُمُّوا أَحَابِيشَ قُرَيْشٍ باسْمِ الجَبَلِ ؛ وفي حَدِيث الحُدَيْبِيَبة إنَّ قُرَيْشاً جَمَعُوا لَكَ الأَحَابِيشَ يقال : هُمْ أَحْيَاءٌ من القَارَةِ انضَمُّوا إلى بَنِي لَيْثٍ في الحَرْب الَّتي وَقَعتْ بَيْنَهم وبَيْنَ قُرَيْشٍ قَبْلَ الإِسْلاَمِ فقالَ إبْلِيسُ لقُرَيْشٍ : إنّي جارٌ لَكُمْ من بَنِي لَيْثٍ فوَاقَعُوا دَماً . سُمّوا بِذَلِكَ لاِسْوِدَادِهِمْ قال الشّاعر : ُ ماتَ بالحُبْشِيِّ يُقَال : منه أَحَابِيشُ قُرَيْشٍ ؛ وذلِكَ لأنَّهُمْ أَي بَنِي المُصْطَلِق وبَني الهُونِ بنِ خُزَيْمَةَ اجْتَمَعُوا عِنْدَه فحَالَفُوا قُرَيْشاً وتَحَالَفُوا باللهِ إِنّهم لَيَدٌ عَلَى غَيْرِهم ما سَجَا لَيْلٌ وَوَضَحَ نَهارٌ وما رَسَا حُبْشِيٌّ مَكَانَهُ وفي بعض نُسَخِ الصّحاح : وما أَرْسَى فسُمُّوا أَحَابِيشَ قُرَيْشٍ باسْمِ الجَبَلِ ؛ وفي حَدِيث الحُدَيْبِيَبة إنَّ قُرَيْشاً جَمَعُوا لَكَ الأَحَابِيشَ يقال : هُمْ أَحْيَاءٌ من القَارَةِ انضَمُّوا إلى بَنِي لَيْثٍ في الحَرْب الَّتي وَقَعتْ بَيْنَهم وبَيْنَ قُرَيْشٍ قَبْلَ الإِسْلاَمِ فقالَ إبْلِيسُ لقُرَيْشٍ : إنّي جارٌ لَكُمْ من بَنِي لَيْثٍ فوَاقَعُوا دَماً . سُمّوا بِذَلِكَ لاِسْوِدَادِهِمْ قال الشّاعر : .
لَيْثٌ ودِيلٌ وكَعْبٌ والذي ظَأَرَتْ ... جَمْعُ الأَحَابِيِش لمّا احْمَرَّتِ الحَدَقُ