بَكَشَ أَهْمَله الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ ونَقَل الصّاغَانِيُّ عن الفَرّاءِ قال : يُقال : بَكَشَ عِقَالَ بَعيرِه يَبْكُشُه بَكْشاً إذا حَلَّه كَمَا في العُبَابِ .
ب - ل - ط - ش .
بَلاَطُنُشُ بفَتْح البَاءِ وضَمّ الطاءِ والنّونِ أَهمله الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ وهو : د صَغِيرٌ بالشَّامِ له حِصْنٌ وأشْجَارٌ وأَنْهُرٌ وأَعْيُنٌ . وضَبَطَه السَّخَاوِيُّ بالسين المهملة في كتابِه الضّوء الَّلامِعِ ونُسِبَ إلَيْه الشَّمْسُ مُحمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ ابن خَلِيلِ بن أَحْمَدَ بنِ عليّ البَلاَطُنُشِيّ وُلد بها سنة 898 ، ولازَمَ العَلاءَ النَّجَّارِيَّ وسَمِعَ الحَدِيثُ منه ومن غَيْرِه .
ب - ل - ش .
وممّا يُسْتَدْرَك عَليْه : البَلَشُونُ بفَتْحَتَيْن وضَمٍّ : طائِرٌ مَعرُوفٌ وقد أَهْمَلَه الجَمَاعَةُ وأَظُنُّه البَلَصُوصُ الَّذي ذكرَه المصنّف في ب ل ص . وقَرْيَةٌ بمِصْرَ أَيضاً تُعْرَف ببَلَشُونَ . وبَلَّشُ كَبَّقم : حِصْنٌ بالمَغْرِب إليه يُنْسَب قَاضِيه مُحَمَّدُ بنُ الصَّعْتَر الشاعر نَقَلَ عنه أثِيرُ الدِّينِ أبو حَيّانَ شيْئاً من شِعْرِه بالمَوْضِع المَذْكُور كَذَا في وَفَياتِ الصَّفَدِيّ رَحِمَهُ اللهُ تَعالَى .
ب - ن - ش .
بَنَشَ في الأَمْرِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقال أبو تُرَابٍ بَنَشَ في الأَمْرِ وكَذا بَنَّشَ تَبْنِيشاً - وهذِه أَكْثَرُ - اسْتَرْخَى فيه وكَذلكَ فَنَّشَ فيه وأَنْشَدَ اللِّحْيَانِيّ : إن كُنْتَ غَيْر صَائدِي فبَنِّشِ . ويُرْوَى : فبَنِّسِ أَي اقْعُدْ وهكذا حَكَاه كُرَاع بالأَمْرِ قال والسِّينُ لُغَةٌ فيه وقد تَقَدَّم ما فِيه من الكَلاَمِ هنُاَك . وعَبْدُ المُنْعِم البُنَّشِيُّ كسُكَّرِىّ : شامِيُّ مُتَأخِّرٌ حَدَّثَ عنه الحَافِظُ الذَّهَبِيّ رَحِمَهما اللهُ تَعَالَى .
ب - و - ش .
البَوْشُ : الجَمَاعَةُ المُخْتَلِطَةُ مِنَ النّاسِ أَوْ جَمَاعَةُ القَوْمِ لا يَكُونُونَ إلاّ مِنْ قَبائلَ شَتَّى أَو الكَثْرَةُ من النّاسِ ويُقَالُ : جَاءَ من النّاسِ الهَوْشُ والبَوْشُ أيّ الكَثْرَةُ عن أَبي زَيْد ؛ أو الجَمَاعَةُ والعِيَالُ نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه ويُضَمُّ فيهِنَّ ومنه قَوْلُهُم : بَوْشٌ بَائِشٌ قال ابنُ فارِس : لَيْسَ هُوَ عِنْدَنَا من صَمِيمِ كَلامِ العَرَب . والأَوْبَاشُ : جمعٌ مَقْلُوبٌ منه كما في الصّحاح . والبَوْشُ : بَنُو الأبِ إذا اجْتَمَعُوا وهذا القَوْلُ مَعَ ما تَقَدَّم أَنَّهُم لا يَكُونونَ إلاَّ من قَبَائلَ شَتَّى يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ بالضِّدِّيِّةِ ولِذَا قالَ في العُبَابِ : ولا يُقَالُ لبَنِي الأبِ إذا اجْتَمَعُوا : بَوْشٌ فتَأَمَّلْ . والبَوْشُ : طَعَامٌ بمِصْرَ من حِنْطَةٍ وعَدَسٍ يُجْمَعُ ويُغْسَلُ في زِنْبِيل ويُجْعَلُ في جَرَّةٍ ويُطَيَّنُ ويُجْعَل في التَّنُّورِ ويُؤْكَل ؛ كَأَنَّه سُمِّيَ به لاِخْتِلاطِه . والبَوْشُ : ضَجِيجُ الأَخْلاطِ من النّاسِ وهُمُ الغَوْغَاءُ وقَدْ بَاشُوا بَوْشاً . ويُقَالُ : تَرَكْتُهُم هَوْشاً بَوْشاً أَيْ مُخْتَلِطينَ في بَعْضِهِم . وأَبُو القَاسِم يَحْيَى بنُ أَسْعَدَ ابنِ يَحْيَى بْنِ بَوْش البَوْشِيُّ نِسْبَة إلى جَدِّه : مُحَدِّثٌ . والبَوْشِيُّ : الفَقِيرُ المُعِيلُ : الكَثِيرُ العِيَالِ . ورَجُلٌ بَوْشِيٌّ : كثيرُ البَوْشِ وأَنْشَد الجَوْهَرِيُّ لأَبي ذُؤَيْبٍ : .
وأَشْعَثَ بَوْشِيٍّ شَفَيْنَا أُحَاحَهُ ... غَدَاتَئِذٍ ذي جَرْدَةٍ مُتَمَاحِلِ