والأَحْصَبَانِ : تَثْنِيَةُ الأَحْصَبِ قال أَبو سَعِيدٍ : اسْمُ مَوْضعٍ باليَمَنِ يُنْسَبُ إليه أَبو الفَتْحِ أَحمدُ بنُ عبد الرحمن بن الحُسَين الأَحْصَبِيُّ الوَرَّاقُ كذا في المعجم .
ويَحْصِبُ أَيضاً : مِخْلاَفٌ فيه قَصْرُ زَيْدَانَ يَزْعُمُونُ أَنه لم يُبْنَ قَطُّ مِثْلُه وبينَهُ وبينَ ذَمَارِ ثمانيةُ فراسخَ ويقال له : عِلْوُ يَحْصِبَ وبينه وبين قَصْرِ السَّمَوْأَلِ ثَمَانِيَةُ فَراسِخَ وسِفْلُ يَحْصِب : مِخْلاَفٌ آخَرُ كذا في المعجم .
ح ص ر ب .
الحَصْرَبَةُ أهمله الجماعةُ وقال الصاغانيّ هو الضِّيقُ والبُخْلُ كالحَطْرَبَةِ .
ح ص ل ب .
الحِصْلِبُ بالكَسر أهمله الجوهريّ وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : هو التُّرَابُ كالحِصْلِمِ ومنه قولُهُم : بفيه الحِصْلِبُ ومنه حديث ابن عباس " أَرْضُ الجَنَّةِ مَسْلُوفَةٌ وحِصْلِبُهُا الصُّوَارُ وهَوَاؤُهَا السَّجْسَجُ وبُحْبُوحَتُهَا رَحْرَحَانِيَّةٌ ووَسَطُهَا جَنَابِذُ من فِضَّةٍ وذَهَبٍ " .
ح ض ب .
الحِضْبُ بالكَسْرِ ويُضَمُّ معاً : صَوْتُ القَوْسِ ج أَحْضَابٌ قال شَمِرٌ يقال : حِضْبٌ وحِبْضٌ .
والحَضْبُ بالفَتْح ويُكْسَرَ : حَيَّةٌ أَو هو ذَكَرُهَا الضَّخْمُ وكًُلُّ ذَكَرٍ من الحَيَّاتِ : حِضْب قال أَبو سَعِيدٍ : وهو بالضَّادِ مُعْجَمَةً وهو كالأَسْوَدِ والحُفَّاثِ ونَحْوِهِمَا أَوْ أَبْيَضُهَا أَوْ دَقِيقُهَا يقال : هو حِضْبُ الأَحْضَابِ قال رؤبة : .
" وَقَدْ تَطَوَّيْتُ انْطِوَاءَ الحِضْبِ .
" بَيْنَ قَتَادِ رَدْهَةٍ وشِقْبِ يجوزُ أَن يكونَ المرادُ به الوتَرَ وأن يكونَ أَرادَ الحَيَّةَ .
والحِضْبُ بالكسْرِ : سَفْحُ الجَبَلِ وجَانِبُهُ والجَمْعُ أَحْضَابٌ وقال الأَزهريّ : الحَضْبُ بالفتْحِ : انْقِلاَبُ الحَبْلِ حتى يَسْقُط والحَضْبُ أَيضاً : دُخُولُ الحَبْلِ بَيْنَ القَعْوِ والبَكْرَةِ وهو مِثْلُ المَرَس تقول حَضِبَتِ البَكْرَةُ كَسَمِعَ ومَرِسَتْ وتَأْمُرُ فَتَقُولُ : أَحْضِبْ بمَعْنَى أَمْرِسْ أَيْ رُدَّ الحَبْلَ إلى مَجْرَاهُ وروى الأَزهريّ عن الفِرَاءِ : الحَضْبُ بالفَتْحِ : سُرْعَةُ أَخْذِ الطَّرْقِ بالفَتْحِ الرَّهْدَنَ إذا نقَرَ الحَبَّةَ والطَّرْقُ : الفَخُّ والرَّهْدَنُ : القُنْبَرُ كذا في لسان العرب وبه عَبَّر جماعةٌ من أئمة اللغة ثم فَسَّرُوا وليس المصنفُ بمُبْدِعٍ لهذه العبارةِ حتَّى يُقيمَ عليه شيخُنَا النَّكِيرَ والنفِيرَ فإن كان فعلى الأَزهريِّ والفَرَّاءِ وكما يَدِينُ الفَتَى يَدَانُ وليس مِن الجَزَاءِ مَفَرُّ .
والحَضَبُ مُحَرَّكَةً لُغَةٌ في الحَصَبِ ومنه قرأ ابن عباس " حَضَبُ جَهَنَّمَ " مَنْقُوطَةً وقال الفراء : يُرِيدُ الحَصَبَ والحَضَبُ : الحَطَبُ في لُغَةِ اليَمَنِ وقد يُسَكَّن وقيل : هو كُلُّ ما أُلْقِيَ في النارِ من حَطَبٍ وغيرِه يُهَيِّجُهَا به وحَضَبَ النَّارَ يَحْضِبُهَا : رَفَعَهَا أَو حَضَبَ النَّارَ إذا خَبَتْ ثُمَّ أَلْقَى عَلَيْهَا الحَطَبَ لِتَقِدَ عن الكسائيّ كأَحْضَبهَا والمِحْضَبُ المِسْعَرُ وهو عُودٌ تُحَرَّكُ به النَّارُ عند الاتِّقَادِ قال الأَعْشى : .
فَلاَ تَكُ في حَرْبِنَا مِحْضَباً ... لِتَجْعَلَ قَوْمَكَ شَتَّى شُعُوبَا وكذلك في المُجْمَل قالَهُ شَيْخُنَا وقال الفراء : هو المِحْضَبُ والمِحْضَاءُ والمِحْضَجُ والمِسْعَرُ بمعنًى واحدٍ وحكَى ابنُ دريدٍ عن أَبي حاتمٍ قال : يُسَمّى المِقْلَى المِحْضَبَ كذا في لسان العرب وأَحْضَبَ مِثْلُ حضب بمَعْنَى ردَّ الحَبْلَ مِنَ البَكْرَةِ إلى مَجْرَاهُ وتَحَضَّبَ : أَخَذَ في طَرِيقٍ حَزْنٍ قَرِيبٍ وتَرَكَ البَعِيدَ مَأْخُوذٌ منَ الحِضْبِ وهوَ سَفْحُ الجَبَلِ وجَانِبُه كما تَقَدَّم .
ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عليه : يَحْضَبُ كيَمْنَع قَبِيلَةٌ مِن حِمْيَرَ هكذا ذكره الرُّشَاطِيُّ عنِ الهَمْدَانِيِّ مع المُهْمَلَة كذا في " التَّبْصِير " .
ح ض ر ب .
حَضْرَبَ أَهْمَلَه الجماعَةُ وقال الصاغانيّ : حَضْرَبَ حَبْلَه وَوَتَرهَ : شَدَّهُ أَوْ شَدَّ فَتْلَه وكُلُّ مَمْلُوءٍ : مُحَضْرَبٌ والظَّاءُ أَعْلَى ح ط ب