والمَلْسُ : الخِفَّةُ والإِسْرَاعُ وفي الحَدِيثِ : سِرْ ثَلاثاً مَلْساً أَي ثَلاَثَ لَيَالٍ ذاتَ مَلْسٍ أَو سِرْ ثَلاثاً سَيْراً مَلْساً أَو أَنَّه ضَرْبٌ من السَّيْرِ فنُصِبَ على المَصْدَرِ . وتَمَلَّسَ من الأَمْر : تَخَلَّصَ وهو مَجازٌ . وأمَّلَسَ : إنْخَنَسَ سَريعاً . والمِلْسُ : حَجَرٌ يُجْعَلُ على باب الرَّدَاحَةِ وهو بَيْتٌ يُبْنَى لِلأَسَدِ تُجْعَلُ لَحْمَهُ في مُؤَخَّرِه فإِذا دخَلها فأَخَذَهَا وَقَعَ هذا الحَجَرُ فَسَدَّ البَابَ . وسَنَةٌ مَلْسَاءُ : بلا نَبْتٍ وهو مَجَازٌ . وجِلْدُه أَمْلَسُ إِذا لم يَتَعَلَّقْ به ذَمٌّ . وهو مَجَازٌ . وتَمَلَّسَ من الشَّرَابِ : صَحَا عن أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ الله . وَمَلْسَايَةُ : من قُرَى البَهْنَسَا . ومُولُسُ كمُدْهُن : حِصْنٌ من أَعْمَالِ طُلَيْطُلَةَ . وقال ابنُ عبَّادٍ : مَلَسَني الرجُلُ بلِسَانِه يَمْلُسُنِي . وبات فُلانٌ في لَيْلَةِ ابن أَمْلَسَ عن ابن عَبّادٍ أَيضاً .
م ل ب س .
ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : المَلَنْبَسُ أَهْمَلَه الجَمَاعَةُ وقال كُرَاع : هي البِئرُ الكَثِيرَةُ الماءِ كالقَلَنْبَسِ والقَلَمَّسِ عُكْليّةٌ أَوْرَدَه صاحِبُ اللِّسَان هكذا .
م ل ق س .
وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : مَلَّقَسُ بالفَتِح وتِشْدِيد ثانيه مع فَتْحِه : قَرْيَةٌ علَي غَرْبِ النِّيلِ من نَاحِيَةِ الصَّعِيد قاله ياقُوت .
م م س .
المَامُوسَةُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ في التَّكْمِلَة وقالَ في العُبَابِ عن ابنِ عَبّادٍ : هي المَرْأَةُ الحَمْقَاءُ الخَرْقَاءُ ضِدُّ الصَّنَاعِ هكذا ذكره في تركيب م س س والمامُوسَةُ : مِن أَسْمَاءِ النَّارِ رُومِيَّةٌ نقلَه الأَزْهَرِيُّ في تركيب م م س ولم يُسْمَع إِلاّ في شِعْرِ ابنِ أَحْمَرَ وكَانَ فَصِيحاً قال يَصِفُ مَهَاةً : .
تَطَايَحَ الطَّلُ عَنْ أَرْدَانِهَا صُعُداً ... كَمَا تَطَايَحَ عَنْ مَامُوسَةَ الشَّرَرُ جَعَلَهَا مَعْرِفَةً غيرَ مُنْصَرِفَةٍ قالَ الصّاغَانِيُّ : والذِي في شِعْرِه : عَن أَعْطَافِهَا . وفِي المَامُوسَة . فإِن كانَت غيرَ مَهْموزَةٍ فمَوْضِعُ ذِكْرِها هنا وإِن كانَتْ مَهْموزةً فتركيبه أ م س . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : المانُوسَةُ : النَّار وهكذا رواه بَعْضُهُم . وقيل : المامُوسَةُ مَوْضِعُها : عنِ ابنِ عَبّادٍ كالمَامُوسِ فيهِمَا . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : ممْسَاً بالفَتْح مَقْصوراً : قريةٌ بالمَغْرِب نقله ياقُوت . والمِيمَاس بالكَسْرِ : اسمُ نَهْرِ الرَّسْتَن وهو العاصِي بعَيْنِه . والمامُوسَةُ : الفَلاةُ كما في العُبَابِ .
م ن س .
المَنَسُ مُحَرَّكةً أهمله الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : هو النَّشَاطُ . والمَنْسَةُ بالفَتْح : المَسَّةُ مِن كُلِّ شيْءٍ وفي بَعْضِ النُّسَخِ : المُسِنَّة وهو خَطَأٌ . وممَّا يُسْتَدْركُ عليه : مُحَمّدُ بنُ عِيسَى بنِ مَنَاسٍ كسَحَابٍ القَيْرَوَانِيُّ رَوَى عن رجُلٍ عن القاسِمِ بنِ اللَّيْث الرَّسْعَنيِّ م و س .
المَوْسُ بالفَتْح : حَلْقُ الشَّعرِ وقال الصّاغَانِيُّ : حَلْقُ الرَّأْسِ قال : وقيلَ : في صحَّته نَظَرٌ وقال ابنُ فارِسٍ : لا أَدْرِي ما صِحَّتُه . وقال اللَّيْث : المَوْسُ لغَةٌ في المَسْي أَي تَنْقِيَة رَحِمِ النّاقَةِ وهو أَن يُدْخِلَ الرّاعِي يَدَه في رَحِمِ النّاقَة أَو الرَّمَكَةِ يَمْسُط ماءَ الفَحْل من رَحِمِها اسْتِلاماً للِفَحْلِ وكَرَاهِيةَ أَنْ تَحْملَ له قال الأَزْهَريّ : لم أَسْمَع المَوْسَ بمَعْنَى المَسْي لِغَيْر اللَّيْثِ . وقالَ اللَّيْثُ أَيضاً : المَوْسُ : تَأْسِيسُ المُوسَى وهي آلَةُ الحَدِيدِ الّتِي يُحْلَقُ بِهَا ونَصُّ عِبَارَةِ اللَّيْثِ : الّذِي يُحْلَق به وفيه إختِلافٌ منهم مَن يُذَكِّر ومنهم من يُؤَنِّث فقال الأُمَويّ : هو مُذَكِّرٌ لا غَيْرُ تقول : هذا مُوسَى كما تَرَى وقالَ ابن السِّكِّيت : هي مؤنَّثَة تَقول : هذه مُوسَى جَيِّدَةٌ قال : وَأَنْشَدَ الفَرَّاءُ في تأْنِيثِ المُوسَى : .
فإِنْ تَكُنِ المُوسَى جَرَتْ فَوْقَ بَطْنِهَا ... فَمَا وُضِعَتْ إِلاّ وَمَصَّانُ قَاعِدُ