يقُولُ : أَتَعْرِضُ علينا الطِّيبَ في هذا الوَقْتِ ولا مِيرَةَ . والمُلَيْسَاءُ : شَيْءٌ مِن قُمَاشِ الطَّعَامِ يُرْمَى به . والمُلَيْساءُ : حِصْنٌ بالطَّائِفِ وإِليْه نُسِب العِزُّ عبدُ العِزيز بنُ أَحْمَدَ ابنِ عيسى بنِ مُحَمَّد بنِ عبدِ اللهِ بنِ سَعِيد بنِ عامِر بن جابرٍ المَذْحِجِيُّ المُلَيْسَائِيُّ وُلِد به سنة 815 ، وأَمَّ بعْدَ أَبيه بجامِعِه وتَزَوَّد إِلى الحَرَمَيْن لَقِيَه البِقَاعِيُّ هُنَاك سنة 849 ، فكتَب عنه شِعْراً ولكنَّه ضَبطَه بالتَّشْديدِ . والإِمْلِيسُ بالكَسْر الإِمْلِيَسةُ بهاءٍ وهذه عن ابن عَبّاد : الفَلاَةُ ليس بهَا نَبَاتٌ ج أَمَاليِسُ وأَمَالِسُ شاذٌّ حُذِفَت ياؤُه لضرورة الشِّعْر في قول ذي الرُّمَّة : .
أَقولُ لِعَجْلَي بَيْنَ يَمٍّ ودَاحِسٍ ... أَجِدِّي فَقَدْ أَقْوَتْ عَلَيْكِ الأَمَالِسُ وقال شَمِرٌ : الأَمَالِيسُ : الأَرْضُ الَّتِي لَيْسَ بها شَجَرٌ ولا يَبِيسٌ ولا كَلأٌ ولا نَبَاتٌ ولا يَكُونُ فيها وَحْشٌ والواحِدُ : إِمْلِيسٌ وكأَنَّهُ إِفْعِيلٌ مِن المَلاسَةِ أَي أَنَّ الأَرْضَ مَلْسَاءُ لا شَيْءَ بها وقال أَبوُ زُبَيْدٍ فسَمَّاها مَلِيساً : .
فإِيّاكُمْ وهذا العِرْقَ واسْمُوا ... لِمَوْمَاةٍ مَآخِذُهَا مَلِيسُ وقيل : الأَمَالِيسُ : جَمْعُ أَمْلاَس وأَمْلاسٌ : جَمْع مَلَسٍ محرَّكَةً وهو المكانُ المسْتَوِي لا نَبَاتَ به قال الحُطَيْئَةُ .
وإِنْ لمْ يَكُنْ إِلاّ الأَمالِيسُ أَصْبَحَتْ ... لَهَا حُلَّقٌ ضَرَّاتُهَا شَكِرَاتِ