وتَكَاوسَ النَّبْتُ : إلْتفَّ وسَقَطَ بَعْضُه على بَعْضٍ . وفي حَديِثِ أَصْحَابِ الأَيْكَةِ : وكانُوا أَصْحَابِ شَجَرٍ مُتَكَاوِسٍ أَي مُلْتَفٍّ مُتَرَاكِبً . ويُرْوَى : مُتَكَادِسٍ بالدّالِ وهو بمَعْنَاه . والمُتَكَاوِسُ في العُرُوضِ : أَن تَتَوالَى أَرْبَعُ حَرَكَاتٍ بتَرَكُّبِ السَّبَبَيْنِ كضَرَبَني وسَمَكَةٍ على مثال : فعَلَتُنْ وتُسَمَّى الفاضِلَةَ بالضاد المُعْجَمة وبعضُهُم يَسَمِّيها : الفَاصِلَةَ الكُبْرَى - كما سَمّوْا ما تَوالَى في صَدره ثلاثُ حركاتٍ الفاصلَة الصُّغرَى - مُشَبَّهٌ بالشَّجَرِ المُتكَاوِسِ لكثرةِ الحَرَكَاتِ فيه كأَنَّهَا إلتَفَّتْ . وفي النَّوادِرِ : إكْتَاسَهُ عَنْ حاجَتِهِ وإرْتَكَسَهُ أَي حَبَسَهُ . وتَكَوَّسَ الرَّجُلُ : تَنَكَّسَ . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : كاسَ الرجُلُ يَكُوسُ إِذا إنْقَلَبَ ومنه : كاسَ العَقيرُ كَوْساً إِذا سَقَط على رَأْسِهِ . والكَوُوسُ كصَبُورٍ : الأَسَدُ . وعليُّ بنُ مُحَمَّدِ بن الحسَنِ بنِ كاسٍ النَّخَعِيُّ الكاسِيُّ من شُيُوخِ الطَّبَرَانِيِّ .
ك ه م س .
الكَهْمَسُ : من أَسْمَاءِ الأَسَدِ قالهُ اللَّيْثُ . و الكَهْمَسُ : الرجُلُ القَبِيحُ الوَجْهِ عن ابنِ خالَوَيْهِ . و الكَهْمَسُ : النّاقَةُ الكَوْمَاءُ وهي العَظِيمَةُ السَّنامِ عنِ ابنِ عَبّادٍ . وكَهْمَسٌ الهِلالِيُّ : صَحَابِيٌّ نَزَلَ البَصْرَةَ رَوَى عنه مُعَاويَةُ بنُ قُرَّةَ وله وِفَادَةٌ وحَديِثٌ في الصَّوْم تَفَرَّدَ به حَمّادُ بنُ زيدٍ المِنْقَريُّ عن مُعَاويَةَ عنه وحَمّادٌ مَقْبُولٌ مشهورٌ . و كَهْمَسُ بنُ الحَسَن التَّميميُّ : من تابعي التّابعينَ ويُعْرَفُ بالعَابد وله ذِكْرٌ في كتَاب القَنَاعَة لابن أَبي الدُّنْيَا . وكَهْمَسٌ : أَبُو حَيٍّ من رَبيعَةَ ابنِ حَنْظَلَةَ بنِ مالكٍ مِن بَنِي تَمِيمٍ فيهِم شِدَّةٌ ويُقَال لهَذا : رَبِيعَةُ الجُوعِ وبه تُعْرَفُ أَوْلاَدُه . و عَنِ ابنِ عَبّادٍ : الكَهْمَسَةُ في المَشْيِ كالحَفَدَانِ وهو تَقَارُبُ ما بَيْنَ الرِّجْلَيْنِ وحَثَيَانُهُمَا . وفي التَّكْملَة : وحَثْيُهما التُّرَابَ . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : الكَهْمَسُ : الذِّئْبُ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ . وكَهْمَسُ بنُ المِنْهَالِ عن سَعِيدِ ابنِ أَبِي عَرُوبَةَ قالَ أَبُو حاتمٍ الرّازِيُّ : مَحَلُّه الصِّدْقُ . وكَهْمَسُ بنُ طَلْقٍ الصَّرِيمِيُّ كانَ منْ جُمْلَةِ الخَوَارِجِ مع بِلالِ بن مِرْداسٍ وكانَت الخَوَارجُ وَقَعتْ بأَسْلَمَ بن زُرْعَةَ الكِلاَبِي وهم في أَرْبَعِينَ رجُلاً وهو في أَلْفَيْ رَجُلٍ فإنْهَزَمَ إِلى البَصْرةِ وفي ذلك أَنْشَدَ سِيبَوَيه لِمَوْدُودٍ العَنْبَرِيّ : .
" وكُنَّا حَسِبْناهُمْ فَوَارِسَ كَهْمَسٍحَيُوا بَعْدَما ماتُوا مِنَ الدَّهْرِ أَعْصُرَا قلتُ : ويُقَالُ : هو للوِلِيدِ بنِ حَنِيفَةَ .
ك ي س .
الكَيْسُ : الخِفَّةُ والتَّوَقُّدُ وهو خِلافُ الحُمْقِ وقد كاسَ كيساً فهُو كَيْسٌ وكَيِّسٌ . والكَيْسُ : الجِمَاعُ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ ومنه الحَدِيثُ فالْكَيْسَ الكَيْسَ كما يَأْتِي قَريباً في كَلامِ المُصَنِّفِ . و قالَ ابنُ دُرَيْدٍ : الكَيْسُ عنْدَ قَوْمٍ الطِّيبُ وفي بعض النُّسَخِ : الطِّبُّ وهو غَلَطٌ . و الكَيْسُ : الجُودُ عن الأُمَوِيِّ وأَنشد : .
وفي بَني أُمِّ الزُّبَيْرِ كَيْسُ ... عَلَى الطَّعَامِ ما غَبَا غُبَيْسُ