كَلْهَسَ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ وقال الصّاغَانِيُّ : الكَلْهَسَةُ : الخَوْفُ يُقَال : كَلْهَسَ الرجُلُ الشَّيْءَ إِذا فَرِقَ منه وخافَهُ . وكَلْهَسَ عَلَى العَمَلِ : أَكَبَّ عليه وجَدَّ فِيه ودَأَبَ . وكَلْهَسَ : وَاجَهَ القِتَالَ . وكَلْهَسَ : حَمَلَ علَى العَدُوِّ وشَدَّ عَلَيْهِ والهَاءُ زائدةٌ وهذانِ عن أَبِي عَمْروٍ . والكَلْهَسَةُ : رُكُوبُكَ صَدْرَكَ وخَفْضُكَ رأْسَكَ وتَقْرِيبُكَ بَيْنَ مَنْكِبَيْكَ ولا يَكُونُ ذلِكَ إِلاّ في المَشْيِ . نقلَه الصّاغَانِيُّ .
ك م س .
الكُمُوسُ بالضَّمِّ أَهملَه الجَوْهَرِيُّ وقَالَ الأَزْهَرِيُّ : لم أَجدْ فيه مِن كلامِ العَرَبِ وصَريحه شيئاً . وقالَ الصّاغَانِيُّ : هو العُبُوسُ . والأَكْمَسُ : مَنْ لا يَكَادُ يُبْصِرُ نقلَه الصّاغَانِيُّ . والكَيْمُوسُ : الخِلْطُ سُرْيَانيَّةٌ قالَ الأّزْهَريُّ : وأَمّا الكَيْمُوسَاتُ في قَوْلِ الأَطبَّاءِ فإِنهَا الطَّبَائِعُ الأَرْبَعُ ليست من لُغَاتِ العَرَبِ ولكنّهَا يُونانيَّةٌ . وقالَ ابنُ سِيدَه - في حَديثِ قُسٍّ في تَمْجِيدِ الله تعالَى : لَيْسَ لَه كَيْفيَّةٌ ولا كَيْمُوُسِيَّةٌ - : الكَيْمُوسيَّةُ : عبَارَةٌ عن الحَاجَةِ إِلى الطَّعَام والغِذَاءِ والكَيْمُوسُ في عبَارَةِ الأَطبّاءِ هو الطَّعَامُ إِذا إنْهَضَمَ في المَعِدَةِ قَبْلَ أَنْ يَتَصَرَّفَ عنها ويَصيرَ دَماً ويُسَمُّونه أَيضاً الكَيْلُوسَ . وكَامِسُ : ة . وكامِسَةُ : ع هكذا في سائر النُّسَخِ والصَّوابُ : كلاَهُمَا مَوْضِعان قالَ الشَّاعر : .
فَلَقَدْ أَرَانَا ياسُمَيُّ بحائلٍ ... نَرْعَى القَرىَّ فكَامِساً فالأَصْفَرَا وممَّا يُسْتَدْرَك عليه : كَمْسَانُ بالفَتْحِ : قريَةٌ من قُرَى مَرْوَ .
ك ن د س .
الكُنْدُسُ بالضّمّ : دَاوَاءٌ مُعَطِّسٌ تَقَدَّم في ك د س وذَكَرَه الجَوْهَرِيُّ في الشّينِ المُعْجَمة وغَلَّطَه الصّاغَانِيُّ وقد تقدَّم . وممَّا يُسْتَدْرَك عليه الكُنْدُسُ : العَقْعَقُ عن ثَعْلَبٍ ذَكَرَه صاحبُ اللّسَانِ هنا لأَنَّ النُّونَ ثانِي الكَلمَةِ لا تُزَادُ إِلاَ بثَبتٍ وأَنشدَ في حَرْفِ الشِّينِ المُعْجَمة : .
مُنِيتُ بِزِمَّرْدَةٍ كالعَصَا ... أَلَصَّ وأَخْبَثَ مِنْ كُنْدُشِ الزِّمَّرْدَةُ : الَّتِي بَيْنَ الرجُلِ والمَرْأَةِ فارِسِيَّةٌ وقد ذَكَرَه الجَوْهَرِيُّ في الشّين المُعْجَمَة وسيأْتي .
ك ن س .
كَنَسَ الظَّبْيُ والبَقَرُ يَكْنِسُ مِن حَدِ ضَرَبَ : دَخَل في كِناسِهِ كَتَكَنَّسَ وإكْتَنَسَ قال لَبِيدٌ : .
شاقَتْكَ ظُعْنُ الحَيُّ يَوْمَ تَحَمَّلُوا ... فتَكَنَّسُوا قُطُناً تَصِرُّ خِيَامُهَا أَي دَخَلُوا هَوَادِجَ جُلِّلتْ بثِيَابِ قُطْنٍ . وهُوَ أَي الكِنَاسُ : مُسْتَتَرُه في الشَّجَرِ ومُكْتَنُّه سُمِّيَ به لأَنَّه يَكْنِسُ في الرَّمْلِ حَتَّى يَصِلَ إِلى الثَّرَى . ج كُنُسٌ . بضَمَّتين وكُنَّسٌ كرُكَّع . والكِنَاسُ : ع مِن بِلادِ غَنِيٍّ كذا في مُخْتَصَرِ المُعْجَمِ . وقال الصاغانِيُّ : قال أَبو حَيَّةَ النُّمَيْرِيّ : .
رَمَتْنِي وسِتْرُ اللهِ بَيْنِي وبَيْنَهَا ... عَشِيَّةَ آرَامِ الكِنَاسِ رَمِيمُ ورَميمُ : اسمُ امرأَةٍ وزاد في اللَّسَان : قال : أَرادَ عَشيَّةَ رَمْلِ الكِنَاسِ فلم يَسْتَقِمْ له الوزنُ فوضَعَ الأَحْجَارَ مَوْضِعَ الرَّمْلِ وأَنَّ هذا المَوْضِعَ يُقَالُ له : رِمْلُ الكِنَاسِ : مَوْضعٌ في بِلاد عبدِ اللهِ بنِ كِلابٍ قال : ويُقَال له : الكِناسُ أَيضاً حكاه ابنُ الأَعرابيّ وأَنشد البيتَ . قلت : وقال جَريرٌ : .
لِمَنِ الدِّيَارُ كأَنَّها لَمْ تُحْلَلِ ... بَيْنَ الكِنَاسِ وبَيْنَ طَلْحِ الأَعْزَلِ