" في عَطَنٍ أَكْرَسَ مِن أَصْرَامِهَا والكِرْسُ الطِّينُ المُتَلَبِّدُ والجَمْع : أَكْرَاسٌ . والكَرْسَاءُ : قِطْعَةٌ من الأَرْض فيها شَجَرٌ تَدَانَتْ أُصُولُهَا وإلتَفَّتْ فُرُوعُها قاله أَبو بَكْر . ونَظْمٌ مُكَرَّسٌ ومُتَكَرِّسٌ : بَعْضُه فَوْقَ بَعْضٍ وكلُّ ما جُعِلَ بَعْضُه فَوْقَ بَعْضٍ فقد كُرِّسَ وتَكَرَّسَ هُو . وكَرِسَ الرَّجُلُ : إزْدَحمَ عِلْمُه على قَلْبه عن ابن الأَعْرَابيّ . والمُكّرْوَسُ : المُكَرْدَسُ . والتَّكْريسُ : ضَمُّ الشيءِ بَعْضِه إِلى بَعْضٍ . وكِرْسُ كُلِّ شَيْءٍ : أَصْلُه يقال : إِنه لَكَريمُ الكِرْس وكَريمُ القِنْس وهما الأَصْلُ وهو مَجازٌ ويقال إِنَّهُ لَفي كِرْسِ غِنيً أَي أَصْلِه وقال العَجَّاجُ : .
" بمَعْدِنِ المُلْكِ القَديمِ الكِرْسِ أَي الأَصْل . والكَرَوَّس الهُجَيْميّ : من شُعَرائهم . وأَبُو الكَرَوَّس : مُحَمَّدُ بنُ عَمْرو بن تَمّامٍ الكَلْبيُّ الوَاسطيُّ مُحَدِّثٌ رَوَى عَنْه مَكْحُولٌ وآخَرُون . ويُقَال للعُلَمَاءِ : الكَرَاسِيُّ نقَله الزَّمَخْشَريّ عَن قُطْرُبٍ تقول : خَيْرُ هذا الحَيَوَان الأَنَاسيّ وخَيْرُ الأَناسيّ الكَرَاسيّ . والكَرَوَّسُ بنُ زَيْدٍ الطائيُّ من بَني ثُمَامَةَ بن مالك بن جَدْعاءَ أَخي ثَعْلَبَةَ بن جَدْعَاءَ وهو الذي جاءَ بقَتْل أَهل الحَرَّة إِلى أَهْل الكُوفَة فقال عبدُ الله بن الزَّبيرِ الأَسَديّ : .
لَعَمْرِي لَقَدْ جَاءَ الكَرَوَّسُ كاظِماً ... عَلَى خَبَرٍ للصَّالحينَ وَجِيعِ والشَّمْسُ مُحَمَّدُ بن مُحَمّد بن عَبْدِ الغَنِيِّ البَزّارُ عُرِف بابْنِ كَرْسُون بالفَتْح سَمع الشِّفَاءَ على النَّشَادِريّ والفَخْرِ القَايَاتِيِّ .
ك ر ف س .
الكَرَفْسُ بفَتْحِ الكَافِ والرَّاءِ وسُكُون الفَاءِ : بَقْلٌ مَعْرُوفٌ وهو من أَحَرِّ البُقُول وقيل : هو دَخيلٌ قالَهُ اللَّيْثُ وفي العُبَابِ : مُعَرَّبٌ وهو بلُغَة أَهْل غَزْنَةَ : كَرَنْجْ سَمعْتُهَا من أَهل غَزْنَةَ بهَا عَظيمُ المَنَافِع مُدِرٌّ مَحَلِّلٌ للرِّياحِ والنُّفَخِ مُنَقٍّ للكُلَى والكَبدِ والمَثَانَة مُفَتِّحٌ سُدَدَها مُقَوٍّ للبَاه لاسِيَّما بَزْرُهُ مَدْقُوقاً بالسُّكَّر والسَّمْن عَجِيبٌ إِذا شُرِبَ ثَلاَثَةَ أَيّامٍ على الرِّيقِ مَع إجْتِنَابِ من يَضُرُّ ويَضُرُّ بالأَجِنَّةِ والحَبَالَى والمَصْرُوعِينَ . والكُرْفُسُ بالضَّمِّ : القُطْنُ مَقْلُوبُ الكُرْسُفِ عن ابن عَبّادٍ . والكَرْفَسَةُ : مِشْيَةُ المُقَيَّدِ عن اللَّيْث كالكَرْدَسَةِ . والكَرْفَسَةُ : أَنْ تُقَيِّدَ البَعِيرَ فتُضَيَّقَ عَلَيْه فلا يَقْدِرَ عَلَى التَّحَرُِّك عن ابنِ عَبّادٍ . وتَكَرْفَسَ الرَّجُلُ إِذا إنْضَمَّ ودَخَل بَعْضُه في بَعْضٍ كذا في اللِّسَانِ والتَّكْمِلَة والعُبابِ ومِثْلُه تَكَرْسفَ عن ابنِ القَطَّاع .
ك ر ك س .
الكَرْكَسَةُ : تَرْدِيدُ الشَّيْءِ وهو أَيْضاً التَّردُّدُ . والمُكَرْكَسُ : مَنْ وَلَدَتْه الإِمَاءُ أَو هو الَّذِي وَلَدَتْه أَمَتَانِ أَو ثَلاَثٌ أَو الَّذِي أُمُّ أَبِيهِ وأُمُّ أُمِّه وَأُمُّ أُمِّ أُمِّهِ وأُمُّ أُمِّ أَبِيهِ إِماءٌ كأَنَّه المُرَدَّدُ في الهُجَنَاءِ وهذا قولُ أَبي الهَيْثَمِ . وقالَ اللَّيْثُ : المُكَرْكَسُ : المُقَيَّدُ وأَنْشَد : .
فَهَلْ يَأْكُلَنْ مالِي بَنُو نَخَعِيَّةٍ ... لَهَا نَسَبٌ في حَضْرَمَوْتَ مُكَرْكَسُ وقد كَرْكَسَه إِذا قَيَّدَه نقلَه ابنُ القَطَّاعِ . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : الكَرْكَسَةُ : مِشْيَةُ المُقَيَّدِ . والكَرْكَسَةُ : تَدَحْرَجُ الإِنْسَان من عُلْوٍ إِلى سُفْلٍ وقد تَكَرْكَسَ نقلَه ابنُ القَطَّاع وابنُ دُرَيْدٍ . وقال الصّاغَانيُّ : التَّكَرْكُسُ : التَّلَوُّثُ فِيما فيه الإِنْسَانُ . وذكرَ ابنُ فارسٍ المَكَرْكَسَ في كَرَسَ وجَعَلَ الكافَ مكرَّرةً ويَكُونُ وَزْنُه عنْدَهُ : مُفَعْفَلاً .
ك ر ن س