الدِّحْوَنَّةُ والبَلَنْدَحُ : القَصيرُ السَّمينُ . وتَكَرْدَسَ الوَحْشُ في وِجَارِه : إنْقَبَضَ وإجْتَمَعَ بَعْضُه إِلى بَعْضٍ . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : الكُرْدُوسُ بالضّمّ : فِقْرَةٌ من فِقَرِ الكاهِل وقال النَّضْرُ : الكَرَادِيسُ : دَأَيَاتُ الظَّهْرِ وقال غيرُه : هي عظَامُ مَحَالِ البَعيرِ : والكُرْدُوسَان : كَسْرَا الفَخذَيْن وبعضُهُم يَجْعَلُ الكُرْدُوسَ الِكَسْرَ الأَعْلَى لعِظَمِه . وقيل : الكَرَادِيسُ : رُوؤُسُ الأَنْقَاءِ وهي القَصَبُ ذَوَاتُ المُخِّ . والكَرْدَسَةُ : الصَّرْعُ القَبيحُ ورَجُلٌ مُكَرْدَسٌ : شُدَّت يَدَاه ورجْلاه وصُرعَ . وتَكَرْدَسَ إِذا إسْتوثقَ . وقال ابنُ الأَعْرَابيّ : التَّكَرْدُس : أَن يَجْمَع بَيْنَ كَرَاديِسه من بَرْدٍ أَو جُوعٍ . وفي حَديث أَبي سَعيد رَضيَ اللهُ تَعَالَى عنه في صِفَة القِيَامَة : ومنْهُم مُكَرْدَسٌ في نارِ جَهَنَّمَ أَرادَ المُوثَقَ المُلْقَى فيها وهو الذي جُمِعَتْ يَدَاه ورِجْلاَه وأُلْقِيَ إِلى مَوْضعٍ . وكِرْدَاسَةُ بالكَسْر : قَرْيَةٌ بجيزَة مصْر . والكَرَادِيسُ : ما يُتشاءَمُ به كالسُّعَال والعُطَاس ونَحْوهما لأَنّها تَكَرْدِسُ عنْدَهم أّي تَصْرَعُ بشُؤْمهَا نَقَلَة الزَّمَخَشْريُّ . وكُرْدُسٌ الوَاسِطيُّ : مُحَدِّثٌ .
ك ر س .
الكِرْسُ بالكَسْر : أَبيْاتٌ من النّاس مُجْتَمِعَةٌ وقيلَ : هو الجَمَاعَةُ أَيَّ شيْءٍ كان ج أَكْرَاسٌ وجج جَمْع الجَمْع : أَكَارِسُ وأَكَارِيسُ قال أَبو عَمْروٍ : الأَكَارِيسُ : الأَصْرَامُ من النّاس وَاحدُها كَرْسٌ وأَكْرَاسٌ ثمّ أَكاريسُ وقال ابنُ دُرَيْدٍ : أَكارِسُ : جُمُوعٌ كثيرةٌ لا وَاحدَ لهَا من لَفْظهَا وفي الأَسَاس : رَأَيْتُ أَكَارِسَ من بَني فُلان . قلتُ : الذّي في نَصِّ أَبي عَمْروٍ أَنّ جَمْعَ الجَمْع أَكارِيسُ وأَمّا أَكارِسُ فإِنَّما حُذِفَتْ ياؤُه للضَّرورة كما في قول رَبيعَة بن جَحْدَر : .
" أَلاَ إِنَّ خَيْرَ النّاس رِسْلاً ونَجْدَةًبعَجْلاَن قَدْ خَفَّتْ لَدَيْه الأَكَارِسُ فإِنَّه أَرادَ الأَكَارِيسَ فحَذَف للضَّرورَة ومِثلُه كثيرٌ . والكِرْسُ : ما يبْنَى لِطُلْيَان الْمِعْزَى مثْلَ بَيْتِ الحَمَامِ من الطَّين المُتَلَبِّد والجَمْع : أَكْراسٌ . وأَكْرَسَها : أَدْخَلَها فيه لتَدْفَأَ . والكِرْسُ لُغَةٌ في الكِلْس, وهو الصَّارُوجُ وليسَ بالجَيِّد والصَّوَابُ بالّلام وهُوَ في اللِّسَان بالراءِ . وكِرْسٌ : نَخْلٌ لبَني عَدِيٍّ نقلَه الصّاغَانيُّ . والكِرْسُ : البَعرُ والبَوْلُ من الإِبلِ والغَنَمِ المُتَلَبِّدُ بَعْضُه على بَعْضٍ في الدّار والدِّمَن . وقالَ اللَّيْثُ : الكِرْسُ : وَاحِدُ أَكْرَاسِ القَلائد والوُشُح ونَحْوهَا يُقَالُ : قِلاَدَةٌ ذاتُ كِرْسَيْن وذاتُ أَكْرَاسٍ ثَلاَثَةٍ إِذا ضَمَمْتَ بَعْضَها إِلى بَعْضٍ وأَنشد : .
أَرِقْتُ لطَيْفٍ زَارَني في المَجَاسِدِ ... وأَكْرَاسِ دُرٍّ فُصِّلَتْ بالفَرَائدِ