وقَايَسْتُه : جارَيْتُه في القِيَاس هكذا في النُّسَخ وفي اللّسَان : قَايَسْتُ بَيْنَهُمَا إِذا قادَرْتَ بَيْنَهَمَا . فَعَلَى هذا لا إِشْكَالَ . وقَايَسْت بَيْنَ الأَمْرَيْن : قَدَّرْت لم يُعَبِّرْ فيه بمَعْنَى المُفَاعَلَة قالَ اللَّيْثُ : المُقَايسَةُ : مُفَاعلَةٌ من القِيَاس . وهو يَقْتَاسُ بأَبِيه أَي يَقْتَدِي به وَاوِيٌّ ويائيٌّ وقد تقدَّم ذِكْرُه قريباً . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : قاس الطَّبيبُ قَعْرَ الجِرَاحَة قَيْساً : قَدَّرَ غَوْرَهَا . والآلَةُ مِقْيَاسٌ : وهو المِيلُ الَّذي يُخْتَبَرُ به . ومَحَلَّةُ قَيْسِ : من قُرَى مصْرَ من أَعْمَال البُحَيْرَة . والقَيَّاسُ : القَوّاسُ . والقَائسُ : الذي يَقِيسُ الشَّجَّةَ . وجَمْعُ الْمِقْيَاس مَقَاييسُ . ورجُلٌ قَيَّاسٌ : كَثيرُ القَيَاس وهو مَقِيسٌ عليه . وتقول : قبَّحَ اللهُ قوماً يُسَوِّدُونك ويُقايسُونَ برَأَيك . وهذه مسأَلة لا تَنْقَاسُ . وتَقايَسَ القَوْمُ : ذَكَرُوا مآرِبَهُم . وقَايَسَهَمْ إِليه : قايَسَهُم به قال : .
" إِذا نَحْنُ قَايَسْنَا المُلْوك إِلى العُلاَوإن كَرُمُوا لَمْ يَسْتَطِعْنَا المُقَايِسُ وفي التَّهْذيب : المُقَايَسَةُ : تَجْرِي مَجْرَى المُقَاساة التي هي مُعَالَجَةُ الأَمْر الشَّديدِ ومُكَابَدَتُه وهو مقلوبٌ حِينئذ . ويُقال : قَصُرَ مِقْيَاسُكَ عن مِقْيَاسي أَي مِثَالُك عن مِثَالي . والأَقْيَاسُ : جَمْع قَيْسٍ أَنْشَد سِيبَوَيه : .
" أَلاَ أَبْلِغِ الأَقْيَاسَ قَيْسَ بنَ نَوْفَلٍوقَيْسَ بنَ أُهْبَانٍ وقَيْسَ بنَ خالِدِ وأُمُّ قَيْسٍ : كُنْيَةُ الرَّخَمَةِ . وقاسَهُ لكذا : سَبَقَهُ وهذا مَجازٌ وكذا قولُهم : فُلانٌ يَأْتِي بما يَأْتِي قَيْساً . وقِيسَانَةُ بالكَسْر : من أَعْمَال غَرْنَاطَةَ منها أَبو الرَّبِيع سُلَيْمَانُ ابنُ إِبراهيمَ القِيسَانيُّ من كِبَار المالِكيَّة مات بمصْرَ سنَةَ 634 . وامْرُؤُ القَيْس بن السِّمْط من بَني امرئِ القَيْس بن مُعَاويَةَ . وامرُؤُ القَيْسِ بنُ عَمْرو بن الأَزْد دَخَلُوا في غسَّانَ . وامْرُؤُ القَيْسِ بنُ زَيْد بن عبد الأَشْهَل بَطْنٌ . وامْرُؤُ القَيْسِ بنُ عَوْف بن عامر ابن عوف بن عامرٍ : بَطْنٌ من كَلْب يُعْرَفُون ببَني ماوِيّةَ وهي أُمُّهم من بَهْرَاءَ . وامرؤُ القَيْسِ بنُ زَيْدِ مَنَاةَ بن تَميمٍ ومنهم المَرَئيُّ الذي كان يُهَاجيه ذُو الرُّمَّة ومنْ بَني امرئِ القَيْس هذا ثَلاثُ عَشَائرَ . وامرُؤُ القَيْس بنُ خَلَف بن بَهْدَلَةَ جَدُّ الزِّبْرِقان بن بَدْرٍ . وامرُؤُ القَيس بنُ عَبْدِ مَنَاةَ بن تَميمٍ جَدُّ عَديِّ بن زيْدٍ العِبَاديِّ الشَّاعر . وامْرُؤُ القَيْس بنُ مُعَاوية : بَطْنٌ من كِنْدَةَ من وَلَدهِ امْرُؤُ القَيْس بن عابِسٍ شاعرٌ له وِفَادَةُ وقد ذُكِرَ . وكذلك امْرُؤُ القَيْس بن السِّمْط .
فصل الكاف مع السين .
ك أَ س .
الكَأَسُ : الإِناءُ يُشْرَبُ فيه أَو ما دامَ الشَّرَابُ فيه فإِذا لم يَكُنْ فيه فهو قَدَحٌ وقال ابنُ الأَعْرَابيِّ : لا تُسَمَّى الكَأْسُ كَأْساً إِلاّ وفيهَا الشَّرَابُ وقيل : هو اسمٌ لهُمَا على الإنْفرَاد والإجْمَاع وقد وَرَد ذِكْرُها في الحَديث . وهي مُؤنَّثَةٌ قال اللهُ تعالى : " بكَأْسٍ منْ مَعينٍ بيْضَاءَ " مَهْمُوزَةٌ قال ابنُ السِّكِّيت : هي الكَأْسُ والرَّأْسُ والفَأسُ مهموزاتٌ وقالَ غيرُه : وقد يُتْرَك الهَمْزُ تَخْفيفاً . وقالَ أَبو حَاتمٍ وابنُ عَبّادٍ : الكَأْسُ : الشَّرَابُ بعَيْنه وهو قَوْلُ الأَصْمَعيِّ ولذلك كانَ الأَصْمَعيُّ يُنْكِرُ رِوَايَةَ مَن رَوَى بيتَ أُمَيَّةَ بن أَبي الصَّلْت : .
مَنْ لمْ يَمُتْ عَبْطَةً يَمُتْ هرَماً ... للْمَوْتِ كأْسٌ والمَرْءُ ذائقُهَا وكان يَرْويه الْمَوْتُ كأْسٌ ويَقْطَع أَلفَ الوَصْل لأَنَّهَا في أَول النِّصْف الثاني من البَيْت وذلك جائزٌ . وكان أَبُو عليّ الفارسيُّ يقول : هذا الّذي أَنْكَرَه الأَصْمَعيُّ غيرُ مُنْكَرٍ وإسْتشُهَد على إِضافَة الكَأْس إِلى الموْت ببَيْتِ مُهَلْهلٍ وهو : .
ما أَرَجِّى بالعَيْش بَعْد نَدَامَي ... قَدْ أُرَاهُمْ سُقُوا بكَأْسِ حَلاَقِ