ويقولون : ابنُ خَمْسٍ عَشَاءُ خَلِفَاتٍ قُعْس : أَي مُكْثُ الهِلالِ لخَمْسٍ خَلَوْنَ من الشَّهْر إِلى أَنْ يَغيبَ مُكْثُ هذه الحَوَاملِ في عَشَائهَا .
وقَعَس الشَّيْءَ قَعْساً : عَطَفَه كقَعَّسَه .
القَعْوَس كجَرْوَلٍ : الخَفيفُ .
وفي أَمْثَالهم : هو أَهْوَنُ منْ قُعَيْسٍ علَى عَمَّتِه . قال بَعْضُهُم : إنَّه رجُلٌ من أَهْل الكُوفَة دَخَلَ دارَ عَمَّتِه فَأَصَابَهُمْ مَطَرٌ وقُرٌّ وكانَ بَيتُهَا ضَيِّقاً فأَدْخَلَتْ كَلْبَها البَيْتَ وأَبْرَزَتْ قُعَيْساً إلى المَطَر فماتَ من البَرْد .
وقال الشَّرْقيُّ القُطَاميُّ : إِنَّه قُعَيْسُ بنُ مقَعِسِ بن عَمْرٍو من بَني تَمِيمٍ مت أَبوه فحَمَلَتْه عَمَّتُه إلى صاحب بُرٍّ فَرَهَنَتْه على صاعٍ من بُرٍّ فَغَلِقَ رَهْنُه لأَنَّهَا لم تَفْتَكَّه فاسْتَعبَدَه الحَنَّاطُ فخَرَجَ عَبْداً .
وقالَ أَبو حُضَيْرٍ التَّميمِيُّ : قُعَيْسٌ كان غُلاماً يَتيماً من بَني تَميمٍ وإِنَّ عَمَّتَه اسْتَعارتْ عَنْزاً من امرَأَةٍ فرَهنَتْهَا قُعَيْساً ثمّ ذَبَحَت العَنْزَ وهَرَبَتْ فضُرِب المَثَلُ به في الهَوَان .
وبَعِيرٌ أَقْعَسُ : في رِجْلَيْه قِصَرٌ وفي حارِكهِ انْصِبابٌ .
وككِتَابٍ : عَمْرُو بنُ قِعَاسِ بن عَبْدِ يَغُوَُ المُرَاديُّ شاعرٌ .
وتَقاعَسَ اللَّيْلُ : مِثْل بَرَكَ وهو مَجازٌ .
ق - ع - م - س .
وممّا يُسْتَدْرَك عليه : القُعْموس بالضَّمّ : الجُعْموس .
وقَعْمَسَ الرَّجلُ : أَبْدَى بمَرَّةٍ ووَضَعَ بمَرَّة . أَهملهَ الجماعةُ وأَوْرَدَه صاحبُ اللِّسَان هكذا والصّاد لغةٌ فيه .
ق - ع - ن - س .
وممّا يسْتَدْرَ عليه : القَعْنَسَةُ أَهْمَلَه الجَوْهَريُّ والصَّاغَانيُّ وقال أَبو عَمْرٍو : هو أَنْ يَرْفَعَ الرَّجلُ رَأْسَه وصَدْرَه قالَ الجَعْدِيُّ : .
" إِذَا جَاءَ ذُو خُرْجَيْن منْهُمْ مُقَعْنِساًمن الشَّام فَاعْلَمْ أَنَّهُ غَيْرُ قافِلِ وقال اللِّحْيَانيُّ : القَعَانِيس : الشَّدَائدُ من الأُمور كذا في اللِّسَان .
ق - ف - س .
قَفَسَ الرَّجلُ قَفْساً وقُفُوساً : ماتَ وكذلك فَقَس وهما لُغَتان وكذلكَ طَفَسَ وفَطَس .
وقَفَس الطَّبْىَ قَفْساً : رَبَطَ يَدَيْه ورِجْلَيْه نَقَلَه ابنُ القَطّاع والصّاد لُغَةٌ فيه .
وقَفَس فُلاناً : أَخَذَ بشَعره وجَذَبَه به سُفْلاً عن اللِّحْيَانيّ .
وقَفَس الشَّيْءَ قَفْساً : أَخَذَه أَخْذَ انْتزَاعٍ وغَصْبٍ بالغين والصّاد وفي بعض النُّسَخ بتحريك الضّاد وكلاهما صَحيحَان .
وقَفِسَ كفَرِحَ : عَظُمَتْ رَوْثَةُ أَنْفِه .
وقالَ اللَّيْثُ : الأَقْفَس من الرِّجال : المُقْرِفُ ابنُ الأَمَة .
والأَقْفَس : كُلُّ ما طالَ وانْحَنَى عن ابن عَبّادٍ كَأَنَّهُ مقلوبُ الأَسْقَفِ عن ابن الأَعْرَابيّ .
والقَفْسَاءُ : المَعِدَةُ وأَنْشَد : .
" أَلْقَيْت في قَفْسَائه ما شَغَلَهْ قال ثَعْلَبٌ : معناه أَطْعَمَه حتَّى شَبِعَ .
وقيل : القَفْسَاءُ هنا : البَطْنُ والقَفْسَاءُ : الأَمةُ اللَّئيمَةُ الرَّدِيئَةُ يقالُ : أَمَةٌ قَفْسَاءُ ولا تُنْعَتُ بهَا الحُرَّةُ كقَفَاسِ كقَطامِ قالَهُ النِّضْر .
والقُفْس بالضّمّ : طائِفَةٌ بكِرْمانَ في جٍبالها وكالأَكْرَاد وأنشد : .
" وكَمْ قَطَعْنَا منْ عَدوٍّ شُرْس .
" زُطٍّ وأَكْرَادٍ وَقُفْسِ قُفْسِ ويرْوَى بالصّاد أَيضاً .
وتَقَفَّس : وَثَبَ وهمَا يَتَقَافَسَانِ بشُعُورِهما أَي يَتَواثَبَان أَي يأخُذُ كُلُّ وَاحدٍ منهما بشَعرِ صاحِبه .
وممّا ذَكَرَ الجَوْهَريُّ في هذا الحَرْف قُفِسَ قُفَاساً : أَخَذَه داءٌ في المَفَاصِل كالتَّشَنُّجِ وذَكَرَه ابنُ القَطّاع أَيضاً في هذا الحَرْف وقال الصّاغَانيُّ : وقد انْقَلَبَ على الجَوْهَريِّ هذا الحرفُ والصواب بتَقْديم الفاءِ ثُمّ قال : على أَنَّ هذا التَّرْكيبَ غيرُ مَوْجودٍ في أَكْثَرِ نُسَخِ الصّحاح .
وعَبْدٌ أَقْفَسُ : لَئيمٌ عن النَّضْر .
ق - ف - ه - س .
ومما يُستدَرك عليه : أقْفَهْسُ : قَرٍْيةٌ بمصْرَ من أَعمال البَهْنَسَاوِية وقد اجْتَزْتُ بها ومنها الإِمَامُ المحَدِّثُ صَلاحُ الدِّينِ خَليلٌ الأَقْفَهْسيُّ والعَّامَةُ تقولُ : أَقْوَاص