ونقل عن الأَصْمعِيِّ أنَّ المُرَادَ : قَبْلَ أَن أَسْمَعَ عُطَاسَ عاطِسٍ فأَتَطَيَّرَ منه قال : وما قَالَهُ اللَّيْثُ لم أَسْمعْه لثِقَةٍ يُرْجَع إِلى قَوْلهِ . والعاطِسُ : ما اسْتَقْبَلَكَ من أَمامِك من الظِّباءِ وهو الناطِحُ لكَونِه يُتَطَيَّرُ منه . والمُعَطَّسُ كمُعَظَّمٍ : المُرْغَمُ الأَنْفِ عن ابنِ عَبّادٍ يقال : رَدَدْتُه مُعَطَّسَاً أَي مُرْغَماً . واللُّجَمُ العَطُوسُ كصُرَدٍ : المَوْتُ وكذلِك اللُجمُ العاطِسُ بفتح الجيم وضَمِّها وأَصْلُ اللُّجَم : جمع لُجْمَةٍ ولِجَامٌ وهي الطِّيَرَةُ لأَنَّها تُلْجِمُ عن الحَاجَةِ أَي تَمْنَع وذلِك أَنَّهُم يَتَطَيَّرُون من العُطَاسِ فإِذا سافَرَ رجلٌ فسَمِعَ عَطْسةً تَطيَّر ومَنَعَتْه عن المُضِيِّ ثمّ استُعْمِل وَاحِداً قاله الزَّمَخْشَرِيُّ . وقال أَبو زَيْدٍ : تقول العَرَبُ : عَطَسَتْ به اللُّجَمُ أَي ماتَ وقال الزَّمَخْشِرَي : أَي أَصابَتْه بالشُّؤْمِ وقال رُؤْبَةُ : .
قالَتْ لِماضٍ لم يَزَلْ حَدُوساً ... يَنْضُو السُّرَى والسَّفَر الدَّعوسا .
" أَلاَ تَخَافُ اللُّجَمَ العَطُوسَا ويقال : هو عَطْسةُ فُلانٍ أَي يُشْبِهُه خَلْقَاً وخُلُقاً ويقُولون : كأَنَّه عَطْسَةٌ من أَنْفِه ويقُولون : خُلِقَ السِّنَّوْرُ مِن عَطْسةِ الأَسدِ . ومِمَّا يسْتَدْرك عليه : العَطَّاس ككَتانٍ : اسمُ فَرَسٍ لبعْضِ بنِي عبد المَدَانِ قال : يَخُبُّ بِيَ العَطَّاسُ رافِعَ رأْسِهِ وقال الصّاغَانِيُّ : هو يَزِيد بنُ عبدِ المَدَانِ الحارِثِيُّ وفي العبابِ : فيه يقُولُ : .
يَبُوعُ به العطّاس رافِعَ أَنْفِهِ ... لَه ذَمَرَاتٌ بالخَمِيسِ العَرَمْرَمِ وبَنُو العَطَّاس : بُطَيْنٌ من اليَمَنِ من العَلَوِيِّين . ورَجلٌ عَطُوسٌ كصَبورٍ إِذا كان يَسْتَقْدِمُ في الحُروبِ والغَمَرَاتِ كالدَّعوسِ . والعَطَّاسَةُ قَرْيَةٌ من الكُفُورِ الشَّاسِعة .
ع ط ل س .
العَطَلَّس كعَمَلَّسٍ أَهملَه الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ درَيْدٍ : هو الطَّوِيلُ . ومِمّا يسْتَدْرَك عليه : العَطْلَسَةُ : عَدْوٌ في تَعَسُّفٍ كالعَلْطَسة نَقَلَه الصَّاغانِيُّ . والعَطْلَسَةُ أَيْضاً : كلامٌ غير ذِي نِظَامٍ كالعَسْطَلَةِ نقله الأزهريُّ .
ع ط م س .
العَيْطَمُوس : التامَّةُ الخَلْقِ من الإِبلِ والنِّسَاءِ قالَهُ الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : يقَال للنّاقَةِ إِذا كانَت فَتِيَّةً شابَّةً : هي القِرْطاس والدِّيباجُ والعَيْطَمُوس . وقِيلَ : المَرْأَةُ الجَمِيلَةُ عن شَمِرٍ . أَو هي الحَسَنَةُ الطَّوِيلَةُ عن أبِي عُبَيْد وقِيل : التارَّةُ ذاتُ أَلْوَاحٍ وقَوَامٍ من النِّساءِ عن اللَّيْثِ ومن النُّوقِ أَيْضاً : الفَتِيَّةُ العَظِيمةُ الحَسْنَاءُ وقالَ اللَّيْثُ : هي المرأَةُ العاقِرُ ونَصُّ الأَزْهِرِيّ عن اللَّيْثِ : ويقَال لهَا : عَيْطَمُوسٌ في تلك الحالِ إِذا كانَت عاقِراً . كالعُطْموسِ بالضّمِّ في كُلِّ ما ذُكِر . وقال ابنُ الأَعْرابِيِّ : العَيْطَمُوسُ : الناقَةُ الهَرِمَةُ فإِطْلاقُه عَلَيْهَا وعلى الفَتِيَّةِ كما تَقَدَّم من الأَضدادِ ولم يُنَبِهْ عليه المصنِّف . ج عَطَامِيسُ و قد جاءَ في ضَرُورَةِ الشِّعْرِ : عَطَامِسُ وهو نادِرٌ قال الراجِزُ : .
يا رُبَّ بَيْضَاءَ مِن العَطَامِس ... تَضْحَكُ عَن ذِي أُشُرٍ عُضَارِسِ وكان حَقُّه أَن يقولَ : عَطامِيس فحَذَفَ الياءَ لضَرُورَةِ الشِّعْرِ وتمامهُ في الصّحاح والعُبَابِ . وقال ابنُ فارِس : كلُّ ما زاد في العَيْطَمُوسِ على العَيْنِ والياءِ والطّاءِ فهو زائِدٌ وأَصْله : العَيْطَاءُ وهي الطَّوِيلةُ العُنُقِ .
ع ف ر س