والطَّسَّاسُ : صانِعُه والطَّسَاسَةُ حِرْفَتْه كِلاهُمَا على القِيَاسِ . وقالَ اللَّيْثُ : الطَّسْتُ في الأَصْلِ : طَسَّةٌ ولكنَّهُم حَذَفُوا تَثْقِيلَ السِّيِن فخَفَّفُوا وسَكَنَتْ فظَهَرَت التّاءُ التي في مَوْضِع هَاءِ التَّأْنِيثِ لسُكُونِ مَا قَبْلَهَا وكذا تَظْهَرُ في كُلِّ موضِعٍ سَكَنَ ما قَبْلَهَا غيرَ أَلِفِ الفَتْحِ والجَمْعُ طِسَاسٌ . وطَسَّه طَسّاً : خَصَمَه وأَبْكَمَه كأَنَّهُ غَطَّهُ في المَاءِ . وطَسَّهُ في الماءِ : غَطَّسَهُ عن ابنِ عَبّادٍ وفي التَّكْمِلَةِ : غَطَّه . وقال الأَزْهَرِيُّ : ما أَدْرِي أَينَ طَسَّ ودَسَّ وطَسَمَ وسَكَعَ ومعناه كلُّه : أَيْنَ ذَهَبَ كذا في النّوادِرِ كطَسَّسَ تَطْسِيساً . وطَعْنَةٌ طاسَّةٌ : جائفَةُ الجَوْفِ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ . والطَّسَّانُ ككَتَّانٍ : العَجَاجُ حِينَ يَثُورُ ويُوَارِي كلَّ شَيْءٍ كذا نَقَلَه الصّاغَانِيُّ وفي المُحْكَم : الطَّسّانُ : مُعْتَرَكُ الحَرْبِ . ومِمَّا يُسْتَدْرَك عليه : الطَّسِيسُ كأَمِيرٍ : لُعْبَةٌ لهُم وبه فُسِّر بعضُ قولِ رُؤْبَةَ السابِق . وطَسَّ القَوْمُ إِلى المَكَانِ : أَبْعَدُوا في السَّيرِ . والطِّسَاسُ : الأَظَافِر . وعَبْدُ اللهِ بنُ مِهْرَانَ الطَّسِّيُّ : محدِّثُ . وطَسَّها طَسّاً : جَامَعَهَا . لُغيَّةٌ .
ط ع س .
طَعَسَ الجارِيَةَ كمَنعَ : جامَعَهَا أَهْمَله الجُوْهَرِيُّ وأَوْرَدَه الصّاغَانِيُّ وابنُ القَطَّاعِ كأَنَّهُ لُغةٌ في طَحَسَ بالحَاءِ وأَوْرَدَهُ الأَزْهَرِيُّ أَيضاً كما نَقَلَه عنه الأَرْمَوِيّ . وقال ابنُ دُريْدٍ : وأَحْسَبُ الخلِيل قد ذَكَرَه . وتُقْلَبُ فيقال : الطَّسْعُ ورُبَّمَا قَلِبَت السِّينُ زاياً فيُقالُ : الطَّعْزُ قال الصّاغانيُّ في العُبابِ : ولم يَذْكُرْه الخَلِيلُ في كِتابِه .
ط غ م س .
الطَّغْمُوس بالضَّمِّ أَهْمَلَه الجُوْهَرِيُّ وقال اللَّيْثُ هو المارِدُ من الشَّياطِينِ والخَبِيثُ من القَطَارِبِ أَي الغِيلانِ ولَيْسَ في نَصِّ اللَّيْثِ : وغيرِهَا . وقالَ ابنُ دُرَيدٍ : الطُّغُمُوسُ : الذِي أَعْيَا خُبْثاً نقله الصّاغَانِيُّ في كِتابَيْه .
ط ف ر س .
الطِّفْرِسُ بالكَسْر أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ دُرَيْدٍ : هو الَّليِّنُ السَّهْلُ نَقَله الصّاغَانيُّ في كتابَيْه .
ط ف س .
طَفَسَ الجَارِيَةَ يَطْفِسُها بالكَسْر : جَامَعَها عن كُرَاع نقله ابن سِيدَه يقال : ما زال فلانٌ في طَفْسٍ ورَفْسٍ أَي نِكَاح وأَكْلٍ والشينُ لغةٌ فيه . وعن شَمِرٍ : طَفَسَ فلانٌ طُفُوساً من حَدِّ ضَرَبَ : ماتَ كفَطَسَ فُطُوساً يقال ذلك في الإِنْسَان وغيرِه . والطَّفَاسَةُ بالفَتْح والطَّفَسُ مُحَرَّكةً وكذلك الطَّنَاسَةُ كما في العُبابِ : قَذَرُ الإِنْسَانِ رَجُلٌ طَفِسٌ والأُنْثَى طَفِسَةٌ كذا في المُحْكَم وزاد الأَزْهَرِيُّ : إِذا لم يَتَعَهَّدْ نَفْسَه بالتَّنْظِيفِ وزادَ الزَّمَخْشَرِيُّ : وثَوْبَه وهو طَفِسٌ كَكَتِفٍ : قَذِرٌ نَجِسٌ وقال الأَزْهَرِيّ : أُرَاه يَتْبَع النَّجِسَ فيُقَال : فلانٌ نَجِسٌ طَفِسٌ أَي قَذِرٌ وزادَ الصّاغَانِيُّ : التَّطْفِيس بهذا المَعْنَى عن الأَزْهَرِيّ وأَنْشَدَ لرُؤْبَةَ : .
ومُذْهَباً عِشْنَا به حُرُوسَا ... لا يَعْتَرِي مِن طَبَعٍ تَطْفِيسَا يقول لا يَعْتَرِي شَبابِي تَطْفِيسٌ .
ط ل س .
طَلَسَ الكتَابَ يَطْلِسُه بالكَسْر طَلْساً : مَحَاهُ ليُفْسِدَ خَطَّه فإِذا أَنْعَم مُحْوَه وصَيَّرهُ من الفُضُولِ المُسْتَغْنَى عنها وصَيَّره طِرْساً فقد طَرَّسه كذا في الأَسَاسِ والتَّهْذِيبِ كطَلَّسَه تَطْلِيساً وهذه عن ابنِ دُرَيْدٍ . والطِّلْسُ بالكَسْرِ : الصَّحِيفَةُ كالطَّرْس لُغَةٌ فيه أَو المَمْحُوَّةُ ولم يُنْعَمْ مَحْوُهَا وبه فَرَّق الأَزْهَرِيُّ بينَهما . والجَمْعُ طُلُوسٌ وأَنْشَدَ ابنُ سِيدَه : .
" وجُوْنِ خَرْقٍ يَكْتَسِي الطُّلُوسَا