ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عليه : حَجَبَ صَدْرُهُ أَي ضاقَ .
وأَبُو عَمْرِو بنُ الحَاجِبِ : نَحْوِيٌّ أُصُولِيٌّ مَشْهُورٌ كَانَ أَبُوهُ يَتَوَلَّى الحِجَابَةَ عِنْدَ بَعْضِ المُلُوكِ .
والمَحْجُوبُ : لَقَبُ القُطْبِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ أَحْمَدَ بنِ محمدٍ المِكْنَاسِيِّ نَزِيلِ مَكَّةَ من أَقْرَانِ التشاشي وُلِدَ بمِكْنَاسَةَ سنة 1043 وتوفي بمكة سنة 1085 وله أَحوالٌ مشهورةٌ أَخَذَ عنه شُيُوخُ مَشَايِخِ مَشَايِخِنَا .
والمُحَجَّب كمُعَظَّمٍ : لَقَبُ جَمَاعَة منهم شَيْخُنَا الصالحُ الصُّوفِيُّ صَفِيُّ الدينِ أَحْمَدُ بنُ عبدِ الرحمنِ المَخَائِيّ اشْتَغَلَ بالحَديث قليلاً وأَجازَنَا .
وأَبُو الحَوَاجِبِ كُنْيَةُ عِيسَى بنِ نَجْمٍ القُرَشِيّ ابن عَمِّ البُرْهَانِ الدُّسُوقِيّ .
وبَنُو حَاجِبِ البَابِ : بَطْنٌ من العَلَوِيِّين .
وامْرَأَةٌ مُحَجَّبَةٌ كمعظَّمة شُدِّدَ لِلْمُبَالَغَةِ : كَمُخَدَّرَةٍ ومُخَبَّاَةٍ .
والحَجَبِيُّونَ مُحَرَّكَةً : بَنُو شَيْبَةَ لِتَوَلِّيهِم حِجَابَةَ البَيْتِ الشَرِيفِ .
وأَبُو حَاجِبٍ : سَوَادَةُ بنُ عَاصِمٍ العَنَزِيّ رَوَى عنه عاصِمٌ الأَحْوَلُ .
والمُحَوْجِبُ : العَظِيمُ الحَاجِبِ .
ح د ب .
الحَدَبُ مُحَرَّكَةً هو خُرُوج الظَّهْرِ ودُخُولُ الصَّدْرِ والبَطْنِ بخلافِ القَعَسِ وقد حَدِبَ كفَرِحَ حَدَباً وأَحْدَبَ اللهُ زَيْداً واحْدَوْدَبَ وتَحَادَبَ قال العُجَيْرُ السَّلُولِيُّ : .
" رَأَتْنِي تَحَادَبْتُ الغَدَاةَ ومَنْ يَكُنْفَتًى قَبْلَ عَامِ المَاءِ فَهُوَ كَثِيرُ وهُوَ أَحْدَبُ بَيِّنُ الحَدَبِ وحَدِبٌ الأَخِيرَةُ عن سيبويهِ . والحَدَبُ : حُدُورٌ وفي بعض النسخ : حُدُوبٌ بالبَاء الموحدة بدلَ الراءِ ورَجَّحَهُ شيخُنَا وأَنْكَرَ الرَاءَ وجَعَله تصحيفاً مع أَنَّه الثابتُ في الأُصولِ المَقْرُوَّة والنُّسَخِ الصحِيحَةِ المَتْلُوَّةِ ومِثْلُهُ في لسان العرب وعبارتُه : والحَدَبَ : حُدُور فِي صَبَبٍ كَحَدَبِ المَوْجِ وفي بعض النسخ : الرِّيحِ والرَّمْلِ والحَدَبُ : الغِلَظُ المُرْتَفِعُ منَ الأَرْضِ والجَمْعُ أَحْدَابٌ وحِدَابٌ قال كعبُ بن زُهَير : .
يَوْماً تَظَلُّ حِدَابُ الأَرْضِ يَرْفَعُهَا ... مِنَ اللَّوَامِعِ تَخْلِيطٌ وتَزْيِيلُ والحَدَبَة مَحَرَّكَةً : مَوْضِعُ الحَدَب في الظَّهْرِ النّاتِئِ قاله الأَزْهَرِيّ ومِنَ الأَرْضِ : مَا أَشْرَفَ وغَلُظ وارْتفعَ وَلاَ تَكُونُ الحَدَبَةُ إلاَّ في قُفٍّ أَوْ غِلَظِ أَرْضٍ وفي الأَساسِ : ومن المجاز : نَزَلُوا في حَدَبٍ منَ الأَرْضِ وَحَدَبَةٍ وهِيَ النَّشْزُ ومَا أَشْرَفَ مِنْهُ ونَزَلُوا في حِدَابٍ وفي التنزيل : " وهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ " يُرِيدُ يَظْهَرُونَ مِنْ غَلِيظ الأَرْضِ ومُرْتَفِعِها وقال الفرّاء : من كُلِّ أَكَمَةٍ أَي من كُلِّ موضعٍ مُرْتَفِعٍ .
والحَدَبُ مِنَ المَاءِ : تَرَاكُبُهُ وفي نسخة : تَرَاكُمُهُ فِي جَرْيِهِ وقِيلَ مَوْجُهُ وقال الأَزهريّ : حَدَبُ المَاءِ مَا ارْتَفَع مِنْ أَمْوَاجِهِ قال العجَّاج : .
" نَسْجَ الشَّمَالِ حَدَبَ الغَدِيرِ قال ابن الأَعرابيّ ويقال : حَدَبُ الغَدِيرِ : تَحَرُّكُ المَاءِ وأَمْوَاجُه .
ومن المجاز : جَاءَ حَدَبُ السَّيْلِ بالغُثَاءِ وهُوَ ارْتِفَاعُهُ وكَثْرَتُهُ ونَظَرَ إلى حَدَبِ الرَّمْلِ وهُوَ ما جَاءَ به الرِّيحُ فارْتَفَع .
والحَدَبُ : الأَثَرُ الكَائِنُ فِي الجِلْدِ كالحَدَرِ قاله الأَصمعيّ وقال غيرُه الحَدَرُ : السِّلَعُ قال الأَزهريّ : وصوابُه الجَدَر بالجيم .
والحَدَبُ : نَبْتٌ أَو هو النَّصِيُّ وأَرْضٌ حَدِبَةٌ : كَثِيرَتُهُ أَي النَّصِيِّ .
والحَدَبُ : مَا تَنَاثَرَ مِنَ البُهْمَى فَتَرَاكَمَ قال الفرذدق : .
" غَدَا الحَيُّ مِنْ بَيْنِ الأُعَيْلاَمِ بَعْدَمَاجَرَى حَدَبُ البُهْمَى وهَاجَتْ أَعَاصِرُهْ قال ابن الأَعْرَابِيّ : حَدَبُ البُهْمَى : مَا تَنَاثَرَ منه فَرَكِبَ بعضُه بعْضاً كحَدَبِ الرَّمْلِ وهو مَجَازٌ