ويُروى : فبَنِّشْ وسيُذكَرُ في مَوْضِعه . وإبْناسُ بالكَسْر : ة بمِصر من الغربيّة وهي في الدِّيوانِ ابْنَهْس ويُنسَبُ إليها خلقٌ من المُحدِّثين منهم البُرهانُ إبراهيمُ بنُ موسى الإبْناسيُّ الشافعيُّ ممن سَمِعَ عن المَيْدوميِّ وعنه الحافظُ ابنُ حَجَرٍ والزَّيْنُ عبدُ الرحيمِ بنُ حَجّاجِ بنِ مُحرِزٍ الإبْناسيُّ أَخَذَ عن العِناياتي وابنِ حَجَرٍ والعلَمِ البُلْقينيِّ مات سنة 891 . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : بَنُوسُ بنُ أحمد الواسِطيُّ كصَبُور : مُحدِّثٌ تُكُلِّمَ فيه . وبانْياس : من أنهارِ دمشق ويقال أيضاً : باناس يَدْخُلُ إلى وَسَطِ المدينةِ فيكونُ منه بعضُ مياهِ قَنَوَاتِها ويَنْفَصِلُ باقِيه فيَسقي الزُّروعَ من جهةِ البابِ الصغيرِ والشرقيِّ وفيه يقول العِمادُ الكاتبُ الأَصْبَهانيُّ مع ذِكرِ غيرِه من الأنهار : .
إلى ناسِ باناسَ لي صَبْوَةٌ ... لها الوَجدُ داعٍ وذِكرى مُثيرُ .
يزيدُ اشْتِياقي ويَنمو كما ... يزيدُ يزيدُ وثَوْرا يَثُورُ .
ومِن بَردى بَرْدُ قلبي المَشوقِ ... فها أنا من حَرِّهِ أَسْتَجيرُ ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه أيضاً : بُونَس بالضَّمّ وفتح النون : قريةٌ من أعمالِ شَريش ومنها إبراهيمُ بنُ عليٍّ الشَّريشيُّ وله تَصانيفُ ذَكَرَه الدّاووديُّ . قلتُ : مات سنة 658 . ويُستدرَكُ عليه أيضاً : آبِنُوسُ بمَدِّ الألِفِ وكسرِ المُوَحَّدة قيل : هو السّاسَم وقيل : هو غَيْرُه واختُلِفَ في وَزْنِه وهنا محَلُّ ذِكرِه . وأبو الحسين مُحَمَّد بن أحمدَ بن مُحَمَّد بن عليِّ بنِ الآبِنُوسيِّ الصَّيْرَفيُّ له جُزءٌ مَشْهُورٌ وَقَعَ لنا من روايةِ ابن طَبَرْزَدَ عن أبي غالبِ بنِ البَنّاءِ عنه .
بنطس .
ويُستدرَكُ عليه أيضاً : بَنْطُسُ بالفَتْح وضمِّ الطاء ضَبَطَه أبو الرَّيْحانِ البَيْرونيُّ وقال : وفي وسط المعمورة بأرضِ الصَّقالِبَةِ والرُّوسِ بحرٌ يُعرَفُ ببنْطُسَ عند اليونانِيِّين قال : ويُعرَفُ عندنا ببحرِ طَرابُزندة ؛ لأنّها فُرضَةٌ عليه يخرجُ منه خليجٌ يمرّ بسور قُسْطَنْطينيَّة ولا يزالُ يَتَضَايقُ حتى يَقَعَ في بحرِ الشامِ .
بنقس .
البَناقِيسُ أهمله الجَوْهَرِيّ وصاحبُ اللِّسان وقال ابنُ عَبّاد : هو ما طَلَعَ من مُستَديرِ البِطِّيخ الواحدُ بُنْقُوس بالضَّمّ . وبَناقِيسُ الطُّرْثوث : شيءٌ صغيرٌ يَنْبُتُ معه أوّل ما يُرى . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : بانَقُوسا : جبلٌ في ظاهرِ حَلَبَ من جِهةِ الشَّمالِ قال البُحتُريُّ : .
أقامَ كلُّ مُلِثِّ القَطْرِ رَجَّاسِ ... على ديارٍ بعَلْوِ الشامِ أَدْرَاسِ .
فيها لعَلْوَةَ مُصْطافٌ ومُرْتَبَعٌ ... منْ بانَقُوسا وبابِلَّى وبِطْياسِ .
منازِلٌ أَنْكَرَتْنا بَعْدَ مَعْرِفةٍ ... وأوْحَشَتْ مِن هوانا بعد إيناسِ .
يا عَلْوُ لو شِئتِ أَبْدَلْتِ الصُّدودَ لنا ... وَصْلاً ولانَ لصَبٍّ قَلْبُكِ القاسي .
هل مِن سبيلٍ إلى الظَّهْرانِ من حَلَبٍ ... ونَشْوَةٍ بين ذاكَ الوَرْدِ والآسِ بنمس .
ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : بِنِمْسَوَيْه بكسر المُوَحَّدةِ والنونِ وضمِّ السينِ ثمّ فتحِ الواو : قريةٌ بمِصر وهي التي اشتهرَتْ الآن ببَني سُوَيْف ومنها الإمامُ شَمْسُ الدِّين مُحَمَّد بن عبدِ الكافي بنِ عَبْد الله الأنصاريِّ العباديّ البِنِمْساوِيّ الشافعيُّ حدَّثَ وأبوه وجدُّه وولَدُه مات بمِصر سنة 852 سَمِعَ عليه الحافظُ السَّخَاويُّ وغيرُه .
بوس