السِّنُّ من جَلْفَزيزٍ عَوْزَمٍ خَلَقٍ ... والحِلمُ حِلمُ صَبِيٍّ يَمْرُثُ الوَدَعَهْ الجَلْفَزيزُ من النابِ : الهَرِمَةُ الحَمُولُ العَمُول . من أسماءِ الدّاهية : الجَلْفَزيز قال : .
" إنّي أرى سَوْدَاءَ جَلْفَزِيزا الجَلْفَزيز : الثّقيلُ عن السِّيرافيّ . الجَلْفَزيز : الناقةُ الصُّلبةُ الغليظةُ الشديدةُ كالجَلْفَز كَجَعْفَر . والجَلْفَزُ والجُلافِز : الصُّلبُ الشديد من كلِّ شيءٍ وكذلك الجَلْبَز والجُلابِز كما تقدّم عن ابن دُرَيْد . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : يقال : جَعَلَها اللهُ الجَلْفَزيز إذا صَرَمَ أَمْرَه وقَطَعَه هذا نصُّ اللِّسان وقال الصَّاغانِيّ : يقال للأمرِ إذا قُطِع وصُرِم : جَعَلَها واللهِ الجَلْفَزيز .
جلمز .
الجَلْمَزيزُ من النُّوق : الجَلْفَزيز نَقَلَه الصَّاغانِيّ وقد أهمله الجَوْهَرِيّ وصاحبُ اللِّسان .
جلنز .
جَمَلٌ جَلَنْزى أهمله الجَوْهَرِيّ . وقال ابْن الأَعْرابِيّ : يقال : جَمَلٌ جَلَنْزَى وبَلَنْزَى مثالُ ذلك دَلَنْظى وعَلَنْدى : غليظٌ شديدٌ نقله ابن مَنْظُورٍ والصَّاغانِيّ .
جلهز .
الجَلْهَزَة : إغضاؤُك عن الشيءِ وكَتْمُك له وأنتَ عالِمٌ به أهمله الجَوْهَرِيّ . وَنَقَله الصَّاغانِيّ عن ابنِ دُرَيْد .
جمز .
جَمَزَ الإنسانُ والبعيرُ وغيرُه يَجْمِزُ جَمْزَاً بالفتح وجَمَزَى محرّكةً مقصوراً كذا في النُّسَخ وفي بعض الأصول : بالتحريك من غير أَلِف القَصْر وهو عَدْوٌ دون الحُضْر الشديدِ وفوقَ العَنَق . وبعيرٌ جَمّازٌ كشدّاد منه . وفي حديث ماعز : فلمّا أَذْلَقَتْه الحِجارةُ جَمَزَ أي أسرعَ هارِباً من القتل . وكذا حديث عَبْد الله بن جَعْفَر : ما كان إلاّ الجَمْز . يعني السَّيْر بالجَنائز . وناقةٌ جَمّازةٌ تَعْدُو الجَمَزى . جَمَزَ الرجلُ في الأرضِ جَمْزَاً : ذَهَبَ عن كُراع . وحِمارٌ جَمّازٌ : وَثّاب وَزْنَاً ومَعْنَىً . حمارٌ جَمَزَى محرّكةً : وَثّابٌ سريعٌ قال أُميّةُ بن أبي عائذٍ الهُذَليّ : .
كأنّي ورَحْلي إذا رُعْتُها ... على جَمَزَى جازِئٍ بالرِّمالِ .
وأصْحَمَ حامٍ جَراميزُه ... حَزابِيَةٍ حَيَدَى بالدِّحالِ شبَّه ناقتَه بحمارِ وَحْشٍ . وَوَصَفه بجَمَزى وهو السريع وتقديره : على حمارٍ جَمَزَى . قال الكسائيّ : الناقةُ تَعْدُو الجَمَزى وكذلك الفرَسُ وحَيَدَى بالدِّحال خَطَأٌ لأنّ فَعَلَى لا يكون إلاّ للمؤنّث قال الأَصْمَعِيّ : لم أسمع بفَعَلى في صفةِ المذكّر إلاّ في هذا البَيْت يعني أنّ جَمَزَى وبَشَكَى وزَلَجَى ومَرَطَى وما جاء على هذا الباب لا يكون إلاّ من صفةِ الناقةِ دون الجَمَل قال : ورواه ابْن الأَعْرابِيّ لنا : حَيَد بالدِّحال يريد عن الدِّحال . قال الأَزْهَرِيّ : ومخرَجُ من رَواه جَمَزَى : على عَيْرٍ ذي جَمَزَى أي ذي مِشْيَةٍ جَمَزَى وهو كقولهم : ناقةٌ وَكَرَى أي ذاتُ مِشيةٍ وَكَرَى . فإذا عرفت ذلك فاعلَم أنّ قول شَيْخِنا ردَّاً على الأَصْمَعِيّ فيه قُصورٌ . والجُمّازة بالضمّ كما حقّقه ابنُ الأثير وغيره وظاهر إطلاقِ المُصَنِّف يقتضي أن يكون بالفتح وليس كذلك وهي دُرَّاعةٌ من صُوفٍ وبه فسّر الحديث : " أنّ النبيَّ صلّى الله عليه وسلَّم توضَّأَ فضاقَ عن يَدَيْه كُمَّا جُمَّازةٍ كانت عليه فأخرجَ يَدَيْه من تَحْتِهما " . وأنشد ابْن الأَعْرابِيّ : .
يَكْفِيكَ من طاقٍ كثيرِ الأَثْمانْ ... جُمّازةٌ شُمِّرَ منها الكُمّانْ وقال أبو وَجْزَة : دَلَنْظى يَزِلُّ القَطْرُ عن صَهَوَاتِهِ هو الليثُ في الجُمّازةِ المُتَوَرِّدُ