وجَلْعَبٌ كجَعفر : جَبلٌ بالمدينة المشرَّفَة على ساكنها أفضلُ الصلاة وأَتمّ التسليم وقيل : هو اسمُ موضعٍ كذا في لسان العرب .
ودارةُ الجَلْعَبِ من دُورِ العرب يأتي ذِكْرُه في حرف الراءِ المهملةِ .
وجِلَعْبٌ كَسِبَجْلٍ : ع .
ج ل ن ب .
جلنب هنا ذكره في لسان العرب وفي التهذيب في الرباعيّ : نَاقَةٌ جَلَنْبَاةٌ أَيْ سمِينَةٌ صُلْبةٌ وأَنْشَدَ شَمِرٌ لِلطِّرِمَّاح : .
" كَأَنْ لَمْ تَخِدْ بالوَصْلِ يا هِنْدُ بيْنَنَاجَلَنْبَاةُ أَسْفَارٍ كجَنْدَلَةِ الصَّمْدِ قلتُ : قد ذكره المؤلّف في الثلاثيّ وتقدم وإنما ذكرتُه هنا لأَجْلِ التنبيه .
ج ل ه ب .
الجُلْهُوبُ بالضَّمِّ أَهمله الجوهريّ وصاحب اللسان وقال الصاغانيّ : هِي المرْأَةُ العَظِيمةُ الرَّكَبِ أَيِ الفَرْجِ .
والجِلْهَابُ بالكسر : الوادِي هكذا نقله الصاغانيّ .
ج ن ب .
الجَنْبُ والجانِبُ والجَنَبَةُ مُحرَّكَةً : شِقُّ الإِنْسَانِ وغَيْرِه وفي المصباح : جَنْبُ الإِنْسَانِ : ما تَحْت إبْطِه إلى كَشْحِه تقول : قَعَدْتُ إلى جَنْبِ فلانٍ وجانِبِه بمعنىً قال شيخُنا : أَصْلُ معْنَى الجَنْبِ : الجارِحةُ ثم استُعِيرَ للناحيةِ التي تَليها كاستعارة سائرِ الجَوارِحِ لذلك كاليَمِينِ والشِّمالِ ثم نقل عن المصباح : الجانِبُ : الناحيةُ ويكون بمعنى الجَنْبِ أَيضاً لأَنه ناحيةٌ من الشخصِ قلتُ : فإطلاقُه بمعنَى خُصُوصِ الجَنْبِ مجازٌ كما هو ظاهرٌ وكلامُ المصنفِ وابنِ سِيده ظاهرٌ في أَنه حقيقةٌ انتهى ج جُنُوبٌ بالضم كفَلْسٍ وفُلُوسٍ وجَوانِبُ نقله ابن سيده عن اللحيانيّ وجَنَائِبُ الأَخيرةُ نادرةٌ نبَّه عليه في المحكم وفي حديث أَبي هُريْرةَ في الرَّجُلِ الذي أَصابتْه الفَاقَةُ " فَخَرجَ إلى البرِّيّةِ فَدَعَا فإذَا الرَّحا تَطْحَنُ والتَّنُّورُ ممْلُوءٌ جُنُوبَ شِواءٍ " هي جمْعُ جَنْبٍ يريدُ جَنْبَ الشَّاةِ أَي أَنَّه كانَ في التَّنُّورِ جُنُوبٌ كَثِيرةٌ لاَ جَنْبٌ واحِدٌ وحكى اللحيانيّ : إنَّهُ لَمُنْتَفِخُ الجَوانِبِ قال : وهو منَ الواحِدِ الذي فُرِّقَ فجُعِلَ جَمْعاً .
وجُنِبَ الرَّجُلُ كَعُنِيَ أَي مبْنِيًّاً للمفعول : شَكَا جَنْبَهُ ورجُلٌ جَنِيبٌ كأَميرٍ وأَنشد : .
ربَا الجُوعُ في أَوْنَيْهِ حتَّى كَأَنَّه ... جَنِيبٌ بِهِ إنَّ الجَنِيبَ جَنِيبُ أَي جاع حتى كأَنَّه يَمْشِي في جانِبٍ مُتَعَقِّباً بالباء المُوحَّدِة كذا في النُّسخ عن ابن الأَعرابيّ ومثله في المُحْكَمِ وفي لسان العرب متَعَقِّفاً بالفَاءِ بدَلَ البَاءِ وقَالوا : الحَرُّ جانِبَيْ سُهَيْلٍ أَي ناحِيَتَيْهِ وهو أَشَدُّ الحَرِّ .
وجانَبَه مُجَانَبةً وجِنَاباً بالكسر : صارَ إلى جَنْبِه وفي التنزيل : " أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرتَا علَى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ " أَي جانِبِه وحقِّهِ وهو مجازٌ كما في الأَساس وقال الفرّاءُ : الجَنْبُ : القُرْبُ وفي جَنْبِ اللهِ أَي في قُرْبِه وجِوارِه وقال ابن الأَعرابيّ : في جَنْبِ الله أي في قُرْبِ اللهِ منَ الجَنَّةِ وقال الزجّاج : في طَرِيقِ الله الذي دعَانِي إليه وهو تَوْحِيدُ اللهِ والإقْرارُ بِنُبُوَّةِ رسُولِهِ محمدٍ A . وجانَبَه أَيضاً : باعَدَه أي صار في جانبٍ غيرِ جانِبِه فهو ضِدٌّ وقَوْلهم اتَّقِ اللهَ في جَنْبِهِ أَي فلانِ ولاَ تَقْدَحْ في ساقِهِ أَي لا تَقْتُلْهُ كذا في النُّسخِ من القَتْلِ وفي لسان العرب : لاَ تَغْتَلْهُ مِنَ الغِيلَةِ وهو في مُسوَّدَةِ المُؤَلّفِ ولاَ تَفْتِنْه وهو على المثَل وقَدْ فُسِّر الجَنْبُ ها هنا بالوَقِيعةِ والشَّتْمِ وأَنشد ابن الأَعرابيّ : .
" خَلِيلَيَّ كُفَّا واذْكُرَا اللهَ فِي جنْبِي أَي فِي الوَقِيعةِ فيَّ قال شيخُنَا نَاقِلاً عن شيخِه سيِّدِي محمدِ بنِ الشاذِلِيِّ : لَعَلَّ مِنْ هذَا قَوْلَ الشاعرِ : .
أَلاَ تَتَّقِينَ اللهَ في جَنْبِ عاشِقٍ ... لَهُ كَبِدٌ حَرَّى علَيْكِ تَقَطَّعُ