ويروَى مَكْمومٌ أي مُغَطّىً . ومُهاصِرُ بن حَبيبٍ : شاعرٌ وقال الحافظ في التَّبْصِير : إنَّه تابعيّ ومهاصِرُ بن مالك العُذْرِيّ عمّ عروة بن حِزام بن مالِك قتيلِ الحُبِّ وهو صاحب عفراءَ بنت مُهاصِرِ بن مالك وهي بنت عمِّه مات من حُبِّها وهم من بني هند بن حِرام بن ضِنَّة بن عبد بن كبير بن عُذْرَة تابعيّ هكذا في سائر النُّسخ والأشبه بالصَّواب أن يقال فيه : شاعرٌ وأَما النابغيّ فهو مُهاصِر بن حبيب الذي قال فيه المصنّف إنَّه شاعرٌ . وقد انقلب عليه الكلامُ فتأمَّل . والمُهاصِرِيُّ : بُرْدٌ يَمَنيٌّ وفي المحكم : ضَرْبٌ من البُرود وفي التهذيب : من بُرود اليمن . وأَبو المُهاصِرِ رِياحُ بن عُمَرَ هكذا في سائر النسخ وصوابه رِياحُ بن عَمرو البَصْرِيّ وهو القَيْسِيّ أَيضاً يَروى عن أَيُّوبَ السِّخْتِيانيّ وذكره الحافظ في التبصير في محلَّين وقال الذَّهبيّ : ضَعَّفه أَبو داوُد . أَبو الشَّعْثاءِ يزيد بن مُهاصِر الكِنديّ : مُحدّثان الأَخيرُ يَروي عن ابن عُمَرَ قولَه . والهَصْرَةُ ويُحَرَّكُ : خَرَزَةٌ للتّأْخِيذِ مثل الهَمْرَة كما سيأْتي . ومما يستدرك عليه : هَصِرَ جَدُّه كفَرِحَ : مالَ وجَدُّ هَصِرٌ ككَتف وهو مَجاز قال أبو ذؤيب : .
" وَيْل امِّ قَتْلَى فُوَيْقَ القَاعِ من عُشَرٍمن آلِ عُجْرَةَ أَمْسَى جَدُّهُمْ هَصِرا وتَهَصَّرَت أَغصانُ الشَّجرَة : تَهَدَّلَتْ . والهَصْرُ : شِدَّةُ الغَمْزِ ورَجلٌ هَصِرٌ ككَتِفٍ وهُصَرٌ كَصُرَد . وهَصَرَ قِرْنَه يَهْصِرُه هَصْراً : غَمَزَه . وهو مَجاز وهَصَرَ رَأْسَ الفريسةِ وبَرْأَسِها إذا افْتَرَسها وهو مجاز . ومن المجاز قول امْرئ القيس : .
ولمّا تَنازَعْنا الحَديثَ وأَسْمَحَتْ ... هَصَرْتُ بغُصْنٍ ذي شَمارِيخَ مَيَّالِ قوله : تنازعنا الحديث أَي حدَّثَتْني وحَدَّثْتُها وأَسْمَحَتْ : انْقادَتْ وتَسَهَّلَت بعد صُعوبتِها وهَصَرْتُ : جّذّبْت وأَراد بالغصنِ جِسْمَها وقَدَّها في تَثَنِّيه ولِينه كتّثَنِّي الغُصْن وشبَّه شَعرَها بشَماريخِ النَّخْل في كثرتهِ والتفافِه .
هطر .
هَطَرَ أهمله الجوهريّ وقال الليثُ : هَطَرَ الكلبَ يهْطِرهُ هَطْراً : قتله بالخَشَبة وكذلك هَبَجَه وهَزَرَه قاله ابن القطّاع . أو هو مُطْلَق الضَّرْبِ هَطَرَه يهطِرُه هَطْراً قاله ابن دريد وقال : لا أَحْسَبُها عربيّة صحيحة . والهَطْرَة : تَذَلُّلُ الفَقيرِ لِلغَنيّ إذا سأَلَه عن ابن الأَعرابيّ . وهَاطَرَى مَقْصُوراً : عَلَمٌ . وهَاطْرَى بسكون الطّاءِ : ة بسُرّ مَنْ رَأَى بينها وبين الجعفريّ ثلاثة فراسخ وهي دون تَكْريت وأَسْفل منها الخَربَة وكان أَكثرَ أَهلها اليهودُ قال ياقوت : وإلى الآنَ يقولون : كأَنَّك من يهودِ هَاطْرَى . وهَاطْرَى : ة بأَرْضِ مَيْسانَ مُقابل المَذارِ طَيِّبة نَزِهَةٌ كثيرةُ النَّخْلِ والشَّجر والمِياه والدَّجاج . وتَهَطَّرَتْ البِئرُ : تَهَوَّرَت نقله الصَّاغانِيّ .
هعر .
الهَيْعَرَةُ أَهملَه الجوهريّ وقال الصَّاغانِيّ : هو الغُولُ وقيل : المَرْأَة الفاجِرَةُ . وقد هَيْعَرَت إذا فَجَرَت نقله ابن القطّاع هي المَرْأَةُ النَّزِقَةُ نقله الصَّاغانِيّ . قلْت : وهي التي لا تستقرُّ من غير عِفَّة كالعَيْهَرَة . قال ابن دُريد : الهَيْعَرَةُ : الخِفَّة والطَّيْش وقال بعضُهم : الهَيْعَرونُ : الدَّاهية وتسمَّى العجوزُ المُسِنَّةُ هَيْعَرُوناً من ذلك زاد الصَّاغانِيّ : كما قيل لها الحَيْزَبُون قال الأَزْهَرِيّ : ولا أَحُقُّ الهَيْعَرون ولا أُثْبِتُه ولا أَدري ما صِحّته . قال الليث : هَيْعَرَت المَرأَةُ وتَهَيْعَرَت إذا كانت لا تستقرُّ في مَكانٍ وكذلك عَيْهَرَت وتَعَيْهَرَت قال أَبو منصور : كأَنَّه عنده مقلوب منه لأَنَّه جعلَ معناهما واحداً . ومما يستدرك عليه : هفرفر .
هَفَرْفَرْ كسَفَرْجَل من قرى مَرْو نقله ياقوت .
هقر .
الهَقَوَّر كعَذَوَّر وأَوضحُ منه كعَمَلَّسٍ : الطَّويلُ الضَّخمُ الأَحْمقُ من الرِّجال وهو الهِرْطال والهِرْدَبَّة والقَنَوَّر وأَنشد أبو عَمْرو لِبِجادٍ الخَيْبَرِيّ :