الله تعالى عليه وسلم قي كُمِّه هِرَّةً فقال : يا أَبا هُرَيْرَةَ . فاشتهر به قال السُّهَيْلِيّ : كَنَّاه لِهِرَّةٍ رآها معه وروى ابن عساكر بسنده عن أَبي إسحاق قال : حدَّثني بعض أّصحابي عن أَبي هُرَيْرَة قال : إنَّما كَنَانِي النَّبيُّ صلى الله عليه وسلَّم بأَبي هريرة لأَني كنتُ أَرْعى غَنَماً فوجدْتُ أَولادَ هِرَّةٍ وَحْشِيَّةٍ فجعلتُها في كُمِّي فلمّا رُحْتُ عليه سمِع أَصواتَ هِرَّةٍ فقال : ما هذا ؟ فقلتُ : أَولادُ هِرَّةٍ وجدتُها . قال : فأَنتَ أَبو هُرَيْرَةَ . فلَزِمَتْني بعدُ قال ابن عبد البَرّ : هذا هو الأَشْبَهُ عندي . وفي بعض الروايات ما يدلّ على أَنَّه كُنِي بها في الجاهليَّة . وفي صحيح البُخاريّ : أَنَّ النَّبيَّ صلّى الله عليه وسلَّم قال له يا أَبا هِرّ . واختُلِف في اسمه على نَيِّف وثلاثين قولاً وقوله في اسمه أَي مع اسم أَبيه فقيل : يزيد بن عرقة ذكره أَبو أَحمد وسعد بن الحارث وسعيد بن الحارث وسَكَنُ بن صَخْر وسُكَيْن بن دَوْمَة ذكرها ابن عبد البرّ . وسُكَيْن بن صَخْر وسُكَيْن بن عامِر وسُكَين بن عَمْرو وسُكَيْن بن دَوْمَة وسُكَيْن بن ملّ وسُكَيْن بن هانئ وعامر بن عبد شمس واختاره أَبو مُسْهر . وعامر بن عُمَيْر وعامر بن غَنْم وعامر بن عمير وعامر بن عبد نهْم وعبدُ الله بن عامر وعبد الله بن عائذ وعبد الله بن عَمرو وعَبْد الله بن عبد شمس وعَبْد الله بن عبد العُزَّى وعبد الرّحمن بن صخْر وعبد الرحمن بن عمرو وعبد الرحمن بن غَنْم وعبد بن عبد غَنْم وعبد شمس بن صَخْر وعبد شمس بن عامر وعبد شمس بن عبد عَمرو وعبد عَمرو بن عبد غنْم . رواه ابن الجارود بسَنَدِه وعبد نعم بن عامر . ذكره ابن الجوْزيّ وعبد نِهْم بن عامر وعبد نِهْم بن عُتبَة وعُبيد بن عامر وعمرو بن عامر وعَمرو بن عبد غَنْم وصحّحه الفلاس وعُمَيْر بن عامر فهذه خمسة وثلاثون قولاً وأَمّا ما ذُكر في اسمه خاصّةً دون أَبيه فخمسة أَقوال : جُرْثُوم وقيل : عبد تَيْم وقيل : عبد يا لِيْل وقيل : عبد العُزَّى وقيل : كُرْدُوس وصحَّح الأَخيرَ الفلاَّسُ . هذه الأَقوال من تاريخ ابن عساكر ومن كتابي الكُنى للحاكم وابن الجارود وقيل : اسمه عبد الله واختاره الحافظ الدّمياطيّ وقيل : اسمه عبد شمس وصَحَّحه يحيى بن مَعِين والأَصحُّ من هذه الأَقوال كلّها عبد الرحمن بن صخْر كما قاله الحاكم والنَّوَوِيّ وصحَّحه البخاريّ وقال الشيخ تقي الدين القُشَيْرِيّ : الذي عند أَكثر أَصحاب الحديث المُتأَخِرين في الاستعمال أَنَّ اسمه عبد الرحمن بن صخر . من المَجاز قولُهم لا يعرِفُ هِرّاً من بِرٍّ وفي بعض الأُصول : ما يَعرفُ تقدّم في ب ر ر وأَحسَن ما قيل في تفسيره : ما يعرِفُ مَنْ يَهِرُّه أَي يكرهه ممّن يبَرّه . ورأْسُ هِرٍّ : ع بأَرض فارس بالساحل يُرابَطُ فيه . وهُرَيْرَةُ من أَعلامِهِنَّ أَي النِّساء . وهُريرَة : ع آخر الدَّهْناءِ ويُفهَم من كلام الصَّاغانِيّ أَنَّ آخر الدَّهْناءِ هو المُسَمَّى بهُرَيْرَة ولم يقيّد موضعاً ومثله كلام الحفصيّ فالصَّواب عدم ذكر المَوْضع . وهِرَّانُ بالكسْر : حِصْنٌ بذَمارَِ من حصون اليَمن ومَعاقِلها . ويومُ الهَرِيرِ كأَمير : من أَيّامهم المَعروفة وكان بين بَكر بن وائلٍ وبين بني تميم وهو من الأَيّام القديمة قُتِلَ فيه الحارث بن بَيْبَةَ المُجاشِعيّ سيِّدُ تَميم قتَلَه قيسُ بنُ سِباع من فُرسان بَكْر بن وائل فقال شاعرُهم : له تعالى عليه وسلم قي كُمِّه هِرَّةً فقال : يا أَبا هُرَيْرَةَ . فاشتهر به قال السُّهَيْلِيّ : كَنَّاه لِهِرَّةٍ رآها معه وروى ابن عساكر بسنده عن أَبي إسحاق قال : حدَّثني بعض أّصحابي عن أَبي هُرَيْرَة قال : إنَّما كَنَانِي النَّبيُّ صلى الله عليه وسلَّم بأَبي هريرة لأَني كنتُ أَرْعى غَنَماً فوجدْتُ أَولادَ هِرَّةٍ وَحْشِيَّةٍ فجعلتُها في كُمِّي فلمّا رُحْتُ عليه سمِع أَصواتَ هِرَّةٍ فقال : ما هذا ؟ فقلتُ : أَولادُ هِرَّةٍ وجدتُها . قال : فأَنتَ أَبو هُرَيْرَةَ . فلَزِمَتْني بعدُ قال ابن عبد البَرّ : هذا هو الأَشْبَهُ عندي . وفي بعض الروايات ما يدلّ على أَنَّه كُنِي بها في الجاهليَّة . وفي صحيح البُخاريّ : أَنَّ النَّبيَّ صلّى الله عليه وسلَّم قال له يا أَبا هِرّ . واختُلِف في اسمه على نَيِّف وثلاثين قولاً وقوله في اسمه أَي مع اسم أَبيه فقيل : يزيد بن عرقة ذكره أَبو أَحمد وسعد بن الحارث وسعيد بن الحارث وسَكَنُ بن صَخْر وسُكَيْن بن دَوْمَة ذكرها ابن عبد البرّ . وسُكَيْن بن صَخْر وسُكَيْن بن عامِر وسُكَين بن عَمْرو وسُكَيْن بن دَوْمَة وسُكَيْن بن ملّ وسُكَيْن بن هانئ وعامر بن عبد شمس واختاره أَبو مُسْهر . وعامر بن عُمَيْر وعامر بن غَنْم وعامر بن عمير وعامر بن عبد نهْم وعبدُ الله بن عامر وعبد الله بن عائذ وعبد الله بن عَمرو وعَبْد الله بن عبد شمس وعَبْد الله بن عبد العُزَّى وعبد الرّحمن بن صخْر وعبد الرحمن بن عمرو وعبد الرحمن بن غَنْم وعبد بن عبد غَنْم وعبد شمس بن صَخْر وعبد شمس بن عامر وعبد شمس بن عبد عَمرو وعبد عَمرو بن عبد غنْم . رواه ابن الجارود بسَنَدِه وعبد نعم بن عامر . ذكره ابن الجوْزيّ وعبد نِهْم بن عامر وعبد نِهْم بن عُتبَة وعُبيد بن عامر وعمرو بن عامر وعَمرو بن عبد غَنْم وصحّحه الفلاس وعُمَيْر بن عامر فهذه خمسة وثلاثون قولاً وأَمّا ما ذُكر في اسمه خاصّةً دون أَبيه فخمسة أَقوال : جُرْثُوم وقيل : عبد تَيْم وقيل : عبد يا لِيْل وقيل : عبد العُزَّى وقيل : كُرْدُوس وصحَّح الأَخيرَ الفلاَّسُ . هذه الأَقوال من تاريخ ابن عساكر ومن كتابي الكُنى للحاكم وابن الجارود وقيل : اسمه عبد الله واختاره الحافظ الدّمياطيّ وقيل : اسمه عبد شمس وصَحَّحه يحيى بن مَعِين والأَصحُّ من هذه الأَقوال كلّها عبد الرحمن بن صخْر كما قاله الحاكم والنَّوَوِيّ وصحَّحه البخاريّ وقال الشيخ تقي الدين القُشَيْرِيّ : الذي عند أَكثر أَصحاب الحديث المُتأَخِرين في الاستعمال أَنَّ اسمه عبد الرحمن بن صخر . من المَجاز قولُهم لا يعرِفُ هِرّاً من بِرٍّ وفي بعض الأُصول : ما يَعرفُ تقدّم في ب ر ر وأَحسَن ما قيل في تفسيره : ما يعرِفُ مَنْ يَهِرُّه أَي يكرهه ممّن يبَرّه . ورأْسُ هِرٍّ : ع بأَرض فارس بالساحل يُرابَطُ فيه . وهُرَيْرَةُ من أَعلامِهِنَّ أَي النِّساء . وهُريرَة : ع آخر الدَّهْناءِ ويُفهَم من كلام الصَّاغانِيّ أَنَّ آخر الدَّهْناءِ هو المُسَمَّى بهُرَيْرَة ولم يقيّد موضعاً ومثله كلام الحفصيّ فالصَّواب عدم ذكر المَوْضع . وهِرَّانُ بالكسْر : حِصْنٌ بذَمارَِ من حصون اليَمن ومَعاقِلها . ويومُ الهَرِيرِ كأَمير : من أَيّامهم المَعروفة وكان بين بَكر بن وائلٍ وبين بني تميم وهو من الأَيّام القديمة قُتِلَ فيه الحارث بن بَيْبَةَ المُجاشِعيّ سيِّدُ تَميم قتَلَه قيسُ بنُ سِباع من فُرسان بَكْر بن وائل فقال شاعرُهم :