التحتيَّة كما ضبطه الصَّاغانِيّ . ويقال فيها أيضاً : نَصْرَى بالفتح ونَصْرُونة يُنسَب إليها النَّصارى . قال ابنُ سِيدَه : هذا قولُ أهلِ اللُّغَة قال : وهو ضعيفٌ إلاّ أنّ نادرَ النَّسَبِ يسَعُه أو النَّصارى جمعُ نَصْرَانٍ كالنَّدامى جمع نَدْمَان ولكنهم حذفوا إحدى الياءَيْن كما حذفوا من أُثْفِيَّة وأبدلوا مكانها ألفاً كما قالوا صَحارى وهذا مذهبُ الخليلِ ونقله سيبويه . أو النَّصارى جَمْعُ نَصْرِيٍّ كمَهْرِيٍّ وإبلٍ مَهارى فهي أقوال ثلاثة . والنَّصْرانِيَّة والنَّصْرانة واحدةُ النَّصارى . وأنشد أبو إسحاق لأبي الأَخْزَر الحِمّانيّ يصف ناقتَيْن طأَطَأَتا رؤوسهُما من الإعْياء فشبَّه رَأْسَ الناقةِ برأس النَّصْرانيَّة إذا طَأْطَأته في صلاتِها : كما ضبطه الصَّاغانِيّ . ويقال فيها أيضاً : نَصْرَى بالفتح ونَصْرُونة يُنسَب إليها النَّصارى . قال ابنُ سِيدَه : هذا قولُ أهلِ اللُّغَة قال : وهو ضعيفٌ إلاّ أنّ نادرَ النَّسَبِ يسَعُه أو النَّصارى جمعُ نَصْرَانٍ كالنَّدامى جمع نَدْمَان ولكنهم حذفوا إحدى الياءَيْن كما حذفوا من أُثْفِيَّة وأبدلوا مكانها ألفاً كما قالوا صَحارى وهذا مذهبُ الخليلِ ونقله سيبويه . أو النَّصارى جَمْعُ نَصْرِيٍّ كمَهْرِيٍّ وإبلٍ مَهارى فهي أقوال ثلاثة . والنَّصْرانِيَّة والنَّصْرانة واحدةُ النَّصارى . وأنشد أبو إسحاق لأبي الأَخْزَر الحِمّانيّ يصف ناقتَيْن طأَطَأَتا رؤوسهُما من الإعْياء فشبَّه رَأْسَ الناقةِ برأس النَّصْرانيَّة إذا طَأْطَأته في صلاتِها : .
فكِلْتاهُما خَرَّتْ وأَسْجَدَ رَأْسُها ... كما أَسْجَدَت نَصْرَانةٌ لم تَحَنَّفِ فَنَصْرانةٌ تأنيث نَصْرَانٌ ولكن لم يستعمل نصران إلاّ بياءِ النَّسَب لأنّهم قالوا : رجلٌ نَصْرَانيٌّ وامرأةٌ نَصْرَانيّة قال ابنُ برِّي : قولُه : إنّ النَّصارى جمع نَصْرَانٍ ونَصْرَانةٍ إنما يريد بذلك الأصلَ دون الاستعمال وإنما المُستَعمَل في الكلام نَصْرَانيّ ونَصْرَانيّة بياءَيْ النَّسب وإنما جاءَ نَصْرَانة في البيت على جهة الضرورة . وأَسْجَد لغةٌ في سَجَدَ . والنَّصْرانِيَّةُ أيضاً دينُهم ومُعتَقَدُهم الذي يذهبون إليه ويقال : نَصْرَانيٌّ وأَنْصَارٌ يشير به أنّ أَنْصَاراً جمع نَصْرَانيٍّ بياءِ النَّسَب كما هو في سائر النسخ هكذا والصوابُ أنَّ أَنْصَاراً جمع نَصْرَانٍ بغير ياءِ النَّسَب كما هو في اللسان والتكملة . وذكر قولَ الشاعر : .
" لمَّا رأيتُ نَبَطَاً أَنْصَارا