نَسْتَرُ كجَعْفَرُ أَهملَه الجَوْهَرِيّ وصاحب اللسان واستدركَه الصَّاغانِيّ فقال : هو زاهدٌ فارسيٌّ مَجوسيٌّ كان في زَمن كِسرى أَنُو شَروانَ ملِكِ الفُرْس . نَسْتَرُ : رَيْحانٌ م أي معروفٌ كالنَّسْتَرْنِ بزيادة النون . نَسْتَرُ كدِرْهَم : صُقْعٌ بالعراق أي بسواده كما في التكملة وفي مختصر البُلدان : بالكوفة ذو قُرىً ومَزارِعَ . ونَسْتَرُو بفتح فسكون والراءُ مضمومة وفي كتاب الأَسعد بن ممَّاتي : بزيادة الهاءِ بعدَ الواو : جزيرةٌ بين دِمياط والإسكندريَّة من أَعمال فُوَّةَ والمزاحمتين يصاد فيها السَمك وعليهم ضَمانٌ خمسينَ أَلفَ دِينار وقيل هي جزيرةٌ ذات أَسواق في بُحَيْرَة منفردة . ومُنَسْتِيرُ بضَمِّ الميمِ وفتح النُّون وسُكون السّين وكسر التّاء : د بأَفريقِيَةَ بين المَهدِيَّة وسُوسَة وهي خمسة قصورٍ يحيطُ بها سُورٌ واحدُ بين كلٍّ منها مَرحلَة ويقال إنَّ الذي بنى القصر الكبير هَرْثَمَةُ بن أَعْيَنَ سنة ثمانين ومائة وله في يوم عاشوراءَ مَوسمٌ عظيمٌ ومَجمع كبيرٌ وهو مَعبَدُ الزُّهَّاد والمُنقطعينَ والمُرابِطين . وفي الطَّبقة الثانية من الحصن مَسْجِدٌ لا يخلو من شيخٍ خَيِّرٍ يكونُ مَدارُ القومِ عليه . وفي قِبلَتِه حِصْنٌ فسيحٌ مَزارٌ للنِّساء المُرابِطات وبها جامعٌ مُتْقَنُ البناءِ وفيه غُدُرٌ وحَمّاماتٌ . مُنَسْتِيرُ : د آخَرُ بأَفريقيَة أَيضاً ويُعرَف بمُنَسْتيرِ عُثمانَ أَهلُه قومٌ من قُرَيْشٍ من ولَد الرَّبيع بن سُلَيْمانَ وهو اخْتَطَّها عند دُخولِه أَفريقية بينه وبين القَيْرَوانِ ستُّ مَراحلَ وهي قريةٌ كبيرةٌ آهِلَةٌ بها جامعٌ وخَنادِقُ وأَسواقٌ وحَمَّامٌ وسكَنَتْها عَرَبٌ وبَرْبَرٌ . مُنَسْتِيرُ : ع شرقيّ الأَندلَسِ بين لَقَنْتَ وقَرْطاجَنَّة ذكره ياقوت .
نسطر .
النُّسْطُورِيَّة بالضَّمِّ وتُفتَح أَهمله الجَوْهَرِيّ . وقال الصَّاغانِيّ وصاحب اللسان : هم أُمَّةٌ من النّصارَى تُخالِفُ وفي التكملة واللسان : يخالفون بقيَّتَهم وهم أَصحابُ نُسْطُور الحَكيم الذي ظهر في زَمَنِ أَمير المؤمنين المأْمونِ بالله العبّاسيّ وتَصَرَّفَ في الإنجيل بحُكم رأْيِه وقال : إنَّ اللهَ واحدٌ ذو أَقانيمٍ ثلاثةٍ تعالى الله عن ذلك عُلُوّاً كبيراً وهو بالرُّومِيَّة نَسطُورِسْ بفتح النُّون إلاّ أَنَّ وِزانَ العَرَبيَّة يُعدَمُ فيه فَعْلولٌ بفتح الفاءِ إلاّ ما شَذَّ من صَعفوق فإنْ سُلِكَ بنَسْطُورٍ مَسلَكَ العرَبيَّة ضُمَّتِ النُّونُ وإلاّ فهو بفتحها في الأَصل حقَّقَه الصَّاغانِيّ .
نشتبر .
نِشْتَبْرُ كجِرْدَحْل أَهمله الجَوْهَرِيّ وهي ة كبيرةٌ قربَ شَهرابانَ من طريق خُراسانَ من نواحي بَغداد ذاتُ نَخلٍ وبساتينَ . وضبطَه ياقوت بفتح النُّون وزيادة الأَلف المقصورة في آخره . قلت : ومنها الإمامُ أَبو محمّد عبدُ الخالق بن الأَنْجَب بن المُعمَّر بن الحسَن بن عُبَيْد الله النَّشْتَبْرِيُّ تفقَّه على الشيخ أَبي طالبٍ المُبارك بن المُبارَك بن الخلّ بن فَضلانَ مدرِّس بالمدرسة الشّهابيّة بدُنَيْسِر وسمع قليلاً من الحديث عن وجيه بن طاهر وغيره وقد نيَّفَ على التِّسعين وقد وقَعَ لنا حديثُه في عُشارِيّات الحافظِ بنِ حَجَر من طريقِ زَيْنَبَ بنتِ الكَمالِ عنه .
نشر .
النَّشْرُ : الرِّيح الطَّيِّبةُ قال مُرَقِّشٌ : .
النَّشْرُ مِسْكٌ والوُجوهُ دَنا ... نِيرٌ وأَطرافُ الأَكُفِّ عَنَمْ أَو أَعَمُّ أَي الرِّيحُ مُطلقاً من غير أَن يقيّد بطيبٍ أَو نَتْنٍ وهو قول أبي عُبَيد أَو ريحُ فَمِ المَرْأَةِ وأَنْفِها وأَعطافِها بعدَ النَوْمِ وهو قول أبي الدُّقَيْش قال امْرؤُ القَيْس : .
كأَنَّ المُدامَ وصَوبَ الغَمامِ ... وريحَ الخُزامَى ونَشْرَ القُطُرْ