وأَبُو بَكْرٍ عبدُ اللهِ بنُ محمدِ بنِ أَحمدَ الجِرَابِيُّ بالكسر عن أَبِي رَشِيدٍ الغَزَّال وعنه ابن النَّجَّاريّ .
وكَمْرحَلَةٍ : مَجْرَبَةُ بنُ كِنَانَةَ بن خُزَيْمَةَ .
ومَجْرَبَةُ بنُ رَبِيعَةَ التَّمِيمِيُّ مِنْ وَلَدِه : المُسَيَّبُ بنُ شَرِيك ونَصْرُ بنُ حَرْبِ بنِ مَجْربَةُ .
ج ر ث ب .
جَرْثَبٌ كجَعْفَرٍ أَوْ هُو جُرْثُبٌ مثْلُ قُنْفُذٍ أَهْمَله الجوهَرِيُّ وقال ابن دريد : هو : ع هكذا ذَكَرَ فيه الوَجْهَيْنِ نقله الصاغانيُّ .
ج ر ج ب .
جَرْجَبَهُ أَيِ الطَّعَامَ وَجَرْجَمَهُ : أَكَلَهُ الأَخِيرَةُ على البَدَلِ : والإِنَاءَ : أَتَى على مَا فِيه .
والجُرْجُبُّ كطُرْطُبٍّ : البَطْنُ نقله الصاغانيّ .
والجُرْجُبَانُ : الجَوْفُ . يُقَالُ : مَلأَ جَرَاجِبه .
والجَراجِبُ : الإِبِل العِظَامُ قال الشاعر : .
" يَدْعُو جَرَاجِيبَ مُصَوَّيَاتِ .
" وَبَكَرَاتٍ كالمُعَنَّسَاتِ .
" لَقِحْنَ لِلْقِنْيَةِ شَاتِيَاتِ ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : جَرْجَبْتُ القَدَحَ : أَتَيْت عَلَى مَا فِيه .
ج ر د ب .
جَرْدَبَ عَلَى الطَّعَامِ : أَكَلَ وَنَهِمَ أَي حَرَصَ فيه وجَرْدَبَ : وَضَعَ يَدَهُ عَلَى الطَّعَامِ يَكُونُ بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَى الخِوَانِ لِئلاَّ يَتَنَاوَلَهُ غَيْرُه وقَالَ يَعْقُوبُ : جَرْدَبَ في الطَّعَامِ وجَرْدَمَ وهُو أَنْ يَسْتُرَ ما بَيْنَ يَدَيْهِ منَ الطَّعَامِ بشِمَالِهِ لِئلاَّ يَتَنَاوَلَهُ غَيْرُه أَوْ جَرْدَبَ إذَا أَكَلَ بِيَمِينِهِ وَمَنَعَ بشِمَالِه قاله ابنُ الأَعْرَابِيّ وهو مَعْنَى قولِ الشاعر : .
وكُنْتَ إذَا أَنْعَمْتَ في النَّاسِ نِعْمَةً ... سَطَوْتَ عَلَيْهَا قَابِضاً بِشِمَالِكَا وقال شَمِرٌ : هُوَ يُجَرْدِبُ ويُجَرْدِمُ مَا في الإِنَاءِ أَيْ يَأْكُلُهُ ويُفْنِيهِ فَهوَ جَرْدَبَانُ بالفَتْح وجُرْدُبَانُ بالضم وهذه عن ابنِ دريدٍ وجَرْدَبِيٌّ كجَعْفَرِيٍّ ومُجَرْدِبٌ على صِيغَة اسمِ الفاعلِ قال الشاعر : .
إذَا مَا كُنْتَ فِي قَوْمٍ شَهَاوَى ... فَلاَ تَجْعَلْ شِمَالَكَ جَرْدَبَانَا رُوِيَ بالفَتْح وقال بعضُهم : جُرْدُبَانَا أَيْ بِالضَّمِّ ورَوَى الغَنَوِيُّ : .
" فَلاَ تَجَعْلَ شِمَالَكَ جَرْدَبِيلاَ قال : مَعْنَاهُ أَنْ يَأْخُذَ الكِسْرَةَ بِيَده اليُسْرَى ويَأْكُلَ بِيَدِه اليُمْنَى فإذا فَنِيَ مَا في يَدِ القَوْمِ أَكَلَ ما في يَدِه اليُسْرَى ويقالُ : رَجُلٌ جَرْدَبِيلٌ إذا فَعَلَ ذلك وجَرْدَبَانُ : مُعَرَّبُ كَرْدَهْ بَانْ بالكسر أَيْ حَافِظُ الرَّغِيفِ وهو الذي يَضَعُ شِمَالَه على شيءٍ يكونُ على الخِوَانِ كَيْلاَ يَتَنَاوَلَهُ غيرهُ أَو الجَرْدَبَانُ والجَرْدَبِيُّ : الطُّفَيْلِيُّ مَجَازاً لِنَهْمَتِهِ وإقْدَامِهِ .
والجِرْدَابُ بالكَسْرِ : وَسَطُ البَحْرِ مُعَرَّبُ كِرْدَبَ قاله ابنُ الأَعرابيّ : ج ر س ب .
ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عليه : الجَرْسَبُ : الطَّوِيلُ عن الأَصمعيّ كَذَا في لسان العرب وقَدْ أَهْمَلَه الجوهريُّ والصاغانيُّ .
قُلْتُ : وهو مَقْلُوب الجَسْرَب .
ج ر ش ب .
جَرْشَبَ الرَّجُلُ : هُزِلَ مَبْنِيًّا لِلْمَفْعُولِ أَوْ مَرِضَ ثُمَّ انْدَمَلَ وكذلك : جَرشَمَ .
وجَرَشَبَتِ المَرْأَةُ إذَا وَلَّتْ وَبَلَغَتِ الهَرَمَ قالَه ابنُ شُمَيْل وجَرْشَبَتِ المَرْأَةُ إذا بَلَغَتْ أَرْبَعِينَ أَو خَمْسِينَ إلى أَنْ تَمُوتَ وامرأَةٌ جَرْشَبِيَّةٌ قال الشاعر : .
إنَّ غُلاَماً غَرَّهُ جَرْشَبِيَّةٌ ... عَلَى بُضْعِهَا مِنْ نَفْسشهَا لَضَعِيفُ .
مُطَلَّقَةً أَوْ مَاتَ عَنْهَا حَلِيلُهَا ... يَظَلُّ لِنَابَيْهَا عَلَيْهِ صَرِيفُ والجُرْشُبُ بالضَّمِّ : القَصِيرُ السَّمِينُ عن ابن الأَعرابيّ .
ج ر ع ب .
الجَرْعَبث كجَعْفَرٍ أَهمله الجوهريُّ وقال ابنُ دريد : هو الجَافِي كالجِرْعِيبِ بالكَسْرِ . والجَرْعَبُ : الغَلِيظُ وفي لسان العرب : هو الجَرْعَبِيبُ كخَنْظَلِيل والجَرْعَبِيبُ : الشَّدِيدَةُ مِنَ الدَّوَاهِي