سيبويه وقال الليث : المَصارينُ خطأٌ . قال الأَزهريّ المَصارين جمع المُصرانِ جَمَعَتْه العرَبُ كذلك على توَهُّم النون أنها أَصليّة . وقال بعضُهم : مصيرٌ إنَّما هو مَفْعِلٌ من صار إليه الطَّعامُ وإنَّما قالوا مُصرانٌ كما قالوا في جميع مَسيلِ الماءِ مُسلانٌ شَبَّهوا مَفْعِلاً بفَعيل ولذلك قالوا قَعودٌ وقِعدانٌ ثم قَعادينُ جمْع الجمْع . وكذلك توَهَّموا الميمَ في المَصير أَنَّها أَصليّة فجمعوها على مُصرانٍ كما قالوا لجماعة مَصادِ الجبلِ مُصْدانٌ . وقال الصَّاغانِيّ : المِصرانُ بالكسر لُغةٌ في المُصرانِ بالضّمّ جمع مَصير عن الفَرّاءِ . ومُصْرانُ الفأْرِ بالضّمّ : تَمْرٌ رديءٌ على التَّشبيه . والمَصِيرَة : ع بساحل بحر فارس نقله الصاغانيّ . ويقولون : اشترى الدَّارَ بمُصُورِها أي بحدودها جمع مِصرٍ وهو الحَدّ هكذا يكتبون أَهلُ مصرَ في شروطِهم وكذا أَهلُ هَجَر . وقالوا : غُرَّةُ الفَرَس إذا كانت تَدِقُّ من مَوضِعٍ وتَغلُظ وتتَّسعُ من موضع آخر فهي مُتَمَصِّرَة لِتَفَرُّقِها . ويقال : جاءَت إِبلُ مُتَمَصِّرَة إلى الحوض ومُمْصِرَة أي متفرِّقة . وامَّصَرَ الغَزْلُ بتشديد الميم كافتعَلَ إذا تَمَسَّخَ أي تَقَطَّع . ومما يستدرك عليه : قال ابن السِّكّيت : المَصْرُ : حَلْبُ كلِّ ما في الضَّرْعِ ومنه حديث علي : لا يُمْصَرُ لبَنُها فيَضُرَّ ذلك بولدِها يريد لا يُكثَرُ من أَخذ لبنها . والمَصْرُ : قِلَّةُ اللَّبَن . وقال أبو سعيد : المَصْرُ : تَقَطُّع الغزل وتَمَسُّخُه . والمُمَصَّرَة : كُبَّة الغَزْلِ . والتَّمْصيرُ في الثِّياب : أَنْ تَتَمَشَّقَ تَخَرُّقاً من غير بِلىً . ومِصْرٌ : أحد أولادِ نوح عليه السلام . قال ابن سِيدَه : ولست منه على ثقة قلت قد تقدّم ما فيه . وفي التهذيب : والمَاصِرُ في كلامهم : الحَبْلُ يُلْقى في الماء لِيَمْنَعَ السُّفُنَ عن السَّيْرِ حتّى يُؤَدِّيَ صاحبُها ما عليه من حقِّ السّلطان هذا في دجلة والفرات . ويقال : لهُم غَلَّةٌ يَمْتَصرونَها أي هي قليلةٌ فهم يَتَبَلَّغونَ بها كذا في التكملة وكذلك يتَمَصَّرونَها قاله الزمخشريّ وهو مَجاز . وعَطاءٌ مَصورٌ كصَبور : قليلٌ وهو مَجاز . بويه وقال الليث : المَصارينُ خطأٌ . قال الأَزهريّ المَصارين جمع المُصرانِ جَمَعَتْه العرَبُ كذلك على توَهُّم النون أنها أَصليّة . وقال بعضُهم : مصيرٌ إنَّما هو مَفْعِلٌ من صار إليه الطَّعامُ وإنَّما قالوا مُصرانٌ كما قالوا في جميع مَسيلِ الماءِ مُسلانٌ شَبَّهوا مَفْعِلاً بفَعيل ولذلك قالوا قَعودٌ وقِعدانٌ ثم قَعادينُ جمْع الجمْع . وكذلك توَهَّموا الميمَ في المَصير أَنَّها أَصليّة فجمعوها على مُصرانٍ كما قالوا لجماعة مَصادِ الجبلِ مُصْدانٌ . وقال الصَّاغانِيّ : المِصرانُ بالكسر لُغةٌ في المُصرانِ بالضّمّ جمع مَصير عن الفَرّاءِ . ومُصْرانُ الفأْرِ بالضّمّ : تَمْرٌ رديءٌ على التَّشبيه . والمَصِيرَة : ع بساحل بحر فارس نقله الصاغانيّ . ويقولون : اشترى الدَّارَ بمُصُورِها أي بحدودها جمع مِصرٍ وهو الحَدّ هكذا يكتبون أَهلُ مصرَ في شروطِهم وكذا أَهلُ هَجَر . وقالوا : غُرَّةُ الفَرَس إذا كانت تَدِقُّ من مَوضِعٍ وتَغلُظ وتتَّسعُ من موضع آخر فهي مُتَمَصِّرَة لِتَفَرُّقِها . ويقال : جاءَت إِبلُ مُتَمَصِّرَة إلى الحوض ومُمْصِرَة أي متفرِّقة . وامَّصَرَ الغَزْلُ بتشديد الميم كافتعَلَ إذا تَمَسَّخَ أي تَقَطَّع . ومما يستدرك عليه : قال ابن السِّكّيت : المَصْرُ : حَلْبُ كلِّ ما في الضَّرْعِ ومنه حديث علي : لا يُمْصَرُ لبَنُها فيَضُرَّ ذلك بولدِها يريد لا يُكثَرُ من أَخذ لبنها . والمَصْرُ : قِلَّةُ اللَّبَن . وقال أبو سعيد : المَصْرُ : تَقَطُّع الغزل وتَمَسُّخُه . والمُمَصَّرَة : كُبَّة الغَزْلِ . والتَّمْصيرُ في الثِّياب : أَنْ تَتَمَشَّقَ تَخَرُّقاً من غير بِلىً . ومِصْرٌ : أحد أولادِ نوح عليه السلام . قال ابن سِيدَه : ولست منه على ثقة قلت قد تقدّم ما فيه . وفي التهذيب : والمَاصِرُ في كلامهم : الحَبْلُ يُلْقى في الماء لِيَمْنَعَ السُّفُنَ عن السَّيْرِ حتّى يُؤَدِّيَ صاحبُها ما عليه من حقِّ السّلطان هذا في دجلة والفرات . ويقال : لهُم غَلَّةٌ يَمْتَصرونَها أي هي قليلةٌ فهم يَتَبَلَّغونَ بها كذا في التكملة وكذلك يتَمَصَّرونَها قاله الزمخشريّ وهو مَجاز . وعَطاءٌ مَصورٌ كصَبور : قليلٌ وهو مَجاز