اللَّبيرَة ويقال : الأَلْبيرَة ويقال بِلْبيرة : د بالأنْدَلُس . بينها وبين قُرْطُبة تسعون ميلاً وأرضُها كثيرةُ الأنْهار والأشجار ومعادن الفِضَّة والذهب والحديد والنِّحاس وحَجر التُّوتياء منها هكذا في نُسختنا وفي بعضها : ومنه محمد بن صَفْوَان هكذا في النُّسخ وقال الحافظ : هو مَكِّيُّ بنُ صَفْوَان اللَّبِيرِيّ المُحدِّث ويقال فيه البِيريّ مَوْلَى بني أُمَيَّة مات سنة 308 . ومنه أيضاً أَسَدُ بنُ عبد الرحمن وإبراهيم بن خالد وأحمد بن عمر بن مَنْصُور وعبدُ الملِك بن حَبيب الأَلْبِيرِيُّون وغيرُهم .
لجر .
ومما يستدرك عليه : اللاَّجرُ وهي قرية من قرى بغداد ليس بها أطيب من مائها هكذا ضبطَه أبو عبد الله محمد بن خليفة وكان في أثناء سنة 386 ، نقله ابن الجلاّب في كتاب الفوائد المنتخبة له . وقد سبق التصريح به في : أَ ج ر فراجعه .
لور .
ومما يستدرك عليه : لارُ وهي مدينةٌ بفارس منها أَبو محمد أَبان بن هُذَيلِ بنِ أبي طاهرٍ اللاريّ شيخ لهِبَة الله بن الشِّيرازيّ . وأَحمد الزَّاهد الُّلِّريّ بتشديد الراء وضمِّ اللام . وبالفَتْحِ : إبراهيم بن محمد بن القاسم بن لَرَّة الأَصبهانيّ اللَّرِّيّ عن إبراهيم بن عَرَفَة وغيره والإمام أَبو إسحاق إبراهيم بنُ عبد العزيز اللُّوريّ بالضَّمّ شيخ دار الحديث الظَّاهريَّة سمع ابن الجُمَّيْزِيّ وطبقته .
لشر .
ومما يستدرك عليه : لا شِرُ اسم أبي ثَعْلَبَه الخُشَنِيّ الصحابيّ نقله الحافظ .
لنجر .
ومما يستدرك عليه : اللّنْجَر وهو اسمٌ لمَرسى السُّفُن استطردَه المصنِّف في رسا فشرحه بما ليس معروفاً . وأَغفله هنا . قاله شيخنا .
لير .
ومما يستدرك عليه : لير بالكسر والياء مُمَالة : ناحيةٌ من جُندَيسابور وجبال الأكراد المنتشرين بين الرَّيّ وأَصبهان يُقالُ : لها : لِير شَدّاد .
لهبر .
اللَّهْبَرَةُ أَهملَه الجوهريُّ وقال ابنُ الأَثير : هي المرأَةُ القصيرةُ الدَّميمَةُ وقيل : هي الطويلة الهزيلةُ وبه فسّر الحديث " لا تتَزَوَّجَنَّ لَهْبَرَةً " أو هو مقلوبُ الرَّهْبَلَةِ وهي التي لا تُفهَمُ جَلَباتُها أو التي تمشي مَشياً قليلاً كما سيأتي وهذا هو التَّطويل المُخِلُّ بصنعته فإنَّه لو أَحالَ الرَّهْبَلَة على مَحَلِّه على عادته كان أَوْفَق له كما لا يَخْفى .
لهور .
ومما يستدرك عليه : لَهْوَرُ كجَعْفَرُ ويقال : لاهُورُ كساجُور ويقال أَيضاً لَهاوُرُ مدينة عظيمة بالهند بها وُلِدَ الصَّاغانِيّ صاحبُ العُباب وإليها يُنسَب جماعةٌ من المحدِّثين .
فصل الميم مع الراء .
مأر .
المِئْرَةُ بالكسر : الذَّحْلُ والعداوةُ والنَّميمةُ والجمع المِئَرُ . ومئِرَ الجُرْحُ كسَمِعَ : انتَقَضَ نقله الصاغانيُّ . ومَئِرَ عليه : اعتقدَ عداوتَهُ كامْتأَر . ومَأَر السِّقاءَ مَأْراً كمَنَعَ : مَلأَهُ وفي اللسان : وَسَّعَه . ومأَرَ بينَهُم مَأْراً : أَفسدَ وأَغرى وعادَى كمَاءَرَ مُمَاءَرَةً ومِئاراً من باب المُفاعَلة . وهو مئرٌ كَكَتِفٍ وعِنَبٍ : مُفسدٌ بين الناس . وفي بعض النُّسَخ : وغَيْثٌ مئِرٌ مُفسِد وهو تحريف . وتماءَرُوا : تَفاخروا . وقال ابنُ الأَعرابيّ في قول خِداش : .
تَمَاءَرْتُمُ في العِزِّ حتَّى هلَكْتُمُ ... كما أَهلكَ الغارُ النِّساءَ الضَّرائِرا معناه : تشابهْتُم . وقال غيره : تبارَيْتُم . وماءَرَهُ : فاخَرَه . وفي فِعْلِه : ساواهُ قال خِداش : .
دَعَتْ ساقَ حُرٍّ فانْتَحى مثلَ صوتِها ... يُمائِرُها في فعلِه وتُمائِرُهْ وأَمْرٌ مَئِرٌ كَكَتف وأَمير : شديدٌ يقال : هُمْ في أَمْرٍ مَئيرٍ . وامتَأَرَ عليه : احْتَقَدَ . وأَمْأَرَ مالَهُ : أَسافَهُ وأَفسدَهُ . وقُرِئَ : " أَمْأَرْنا مُتْرَفيها " أي أَفسدناهُم .
متر