الكِسْر بالكَسْر : قُرىً كَثيرةٌ باليَمن بحَضْرَمَوْت يقال لها كِسْر قُشاقِش . الكَسُور كصَبور : الضَّخْمُ السَّنامِ من الإبل أو الذي يَكْسِرُ ذَنَبَه بعد ما أشالَه نَقَلَهما الصَّاغانِيّ . والإكْسير بالكَسْر : الكيمياء نَقَلَه الصَّاغانِيّ وصرّح غيرُ واحدٍ أنَّ الكيمياء ليست بعربيَّة مَحْضَة ولأهل الصَّنعة في الإكْسير كلامٌ طويلُ الذّيل ليس هذا مَحَلُّه . ومن المَجاز قولُهم : نَظَرُهُ إكْسير . والكاسُور : بَقَّالُ القُرى نقله الصَّاغانِيّ وكأنّه لبيعه الشيءَ مُكاسَرَةً . والكِسْر بالكَسْر هكذا في سائر النُّسخ والصواب الكِسْرة : القِطْعة من الشيءِ المَكْسور وأحسنُ من هذا : القِطْعة المَكْسورة من الشيء ج كِسَرٌ كَعِنَب مثل قِطْعةٍ وقِطَع . والكاسِر : العُقاب هذا نصُّ المُحْكَم وقد تقدّم له : عُقابٌ كاسِر . من المَجاز : رجلٌ ذو كَسَرَاتٍ وهَدَرَات محرَّكَتَيْن هكذا في النُّسخ هَدَرَات بالدال وفي اللسان هَزَرَات بالزاي وهو الذي يُغْبَنُ في كلِّ شيء قاله الفرَّاء . من المَجاز : هو يَكْسِرُ عَلَيْك الفُوق أو يَكْسِر عليك الأرْعاظ أي غَضْبَانُ عَلَيْكَ ذكره الزمخشريّ والصَّاغانِيّ وصاحبُ اللسان . وجمعُ التَّكْسير : ما تغيَّر بناءُ واحِدِه ولم يُبْنَ على حَرَكَةِ أوَّلِه كدِرْهَم ودَراهِم وبَطْن وبُطون وقِطْف وقُطوف . وأمّا ما يُجمَع على حَرَكَة أوَّله فَجَمْعُ السالِم مثل : صالِح وصالِحون ومُسلِم ومُسلِمون . كُسَيْر كزُبَيْر : جَبَلٌ عالٍ مُشرِفٌ على أقصى بَحْرِ عُمان يُذكَر مع عُوَيْر صَعْبَا المَسْلَك وَعْرَا المَصْعَد . ومما يُستدرَك عليه : انْكَسَر العَجين إذا لانَ واخْتَمَر وَصَلَح لأن يُخبَز وكلّ شيءٍ فَتَرَ فقد انْكَسَر . وسَوْطٌ مكسورٌ . ليِّنٌ ضَعيف . وكَسَرَ الشِّعْرَ يَكْسِره كَسْرَاً فانْكَسَر : لم يُقِم وَزْنَه . والجمع مَكاسير عن سيبويه قال أبو الحسن : إنّما أذكر مثل هذا الجمع لأنّ حكم مثل هذا أن يُجمَع بالواو والنون في المذكَّر والألف والتاء في المؤنَّث لأنَّهم كسَّروه تكسيراً بما جاء من الأسماء على هذا الوزن . وكَسَرَ من بَرْدِ الماءِ وحرِّه يَكْسِرُ كَسْرَاً : فتَّر وانْكَسَر الحرُّ : فَتَرَ . وكلُّ من عَجَزَ عن شيءٍ فقد انْكَسَر عنه وكلُّ شيءٍ فَتَرَ عن أمرٍ يَعْجِزُ عنه يُقال فيه : انْكَسَر حتى يُقال : كَسَرْتُ من بَرْدِ الماءِ فانْكَسَر . وكُسور الثَّوْبِ والجِلْدِ : غُضونُه . وعن ابْن الأَعْرابِيّ : كَسِرَ الرَّجُلُ كَسِلَ . وبَنو كِسْرٍ : بَطْنٌ من تَغْلِب . والمُكَسَّرُ كمُعَظَّم : فَرْسُ سمَيْدَع . وقال الصَّاغانِيّ : وفي الدائرة ثلاثةُ أشياء : دَوْرٌ وقُطْرٌ وتَكْسير وهو الحاصِل من ضَرْبِ نِصْفِ القُطْرِ في نِصفِ الدَّوْر وقد يُعبَّر عن التَّكْسير بالمِساحَة يُقال : ما تَكسير دائرةٍ قُطْرُها سبعةٌ ودَوْرُها اثنان وعشرون فيقال : ثمانية وثلاثون ونصفٌ انتهى . وَكَسَرَ الكِتابَ على عِدَّةِ أبواب وفُصول . وكَسَرْتُ خَصْمِي فانْكَسَر . وكَسَرْتُ من سَوْرَتِه . وكَسَرَ حُمَيَّا الخَمْرِ بالمِزاج . ورَأَيْتُه مُتَكَسِّراً : فاتِراً . وفيه تَخَنُّثٌ وتَكسُّرٌ . كذا في الأساس . وأبو نَصْر أحمدُ بنُ الحسين بنِ محمد بن الكَسَّارِ الدِّينَوَرِيّ راويةُ : عَمَلَ اليوم والليلة . لابن السُنِّيّ عنه أخذ عنه أبو محمد الددني وأبو نُعَيم الحدَّاد . وكُسرُ كزُفَر : لَقَبُ عبدِ اللهِ بنِ عمر بنِ عبد الرحمن جدّ الناشريِّين باليمن .
كسبر .
الكُسْبُرَة بالضمّ أَهْمَله الجَوْهَرِيّ وقال أبو حنيفة : عربيَّةٌ معروفةٌ وهي بفتح الباء لغة في الكُزْبُرة وقيل هو : نَباتُ الجُلْجُلان وهو السّمسم . والكُسْبَر كجُنْدَب : المَسْك بفتح الميم من العاج وهو سِنُّ الفيل يُجعَل كالسِّوار وتَلْبَسُه النِّساءُ في أياديهِنّ ج كَسابِر وهذا لم يَذْكُره الصَّاغانِيّ ولا صاحب اللسان .
كسكر .
كَسْكَر كَجَعْفَر : كُورةٌ من كُوَرِ بَغْدَاد قَصَبَتها واسِط يُنسَب إليها الدَّجاج والبطّ يقال : كان خَراجُها المُتَحَصل منها اَثْنَي عَشَرَ أَلْفَ أَلْفِ مِثْقال أي من الذَّهَب كَأَصْبهان أي كَخَرَاجِها .
كشر