وممّا يستدرك عليه : قَنْوَرِ كجَعْفَرٍ : لَقَبُ محمّد بنِ إِبراهيمَ الإِرْبِلِيّ صاحب المَشْيَخَة ضَبَطه الحافِظ .
ق - ن - ه - ر .
القَنَهْوَرُ كسَمَنْدَلٍ أَهملهُ الجوهريُّ وصاحبُ اللّسَانِ وقال الصاغانِيُّ : هو الطَّوِيلُ المَدْخُولُ الجِلْدِ أَو هو الخَوّارُ الضَّعِيفُ الجَبان . وممّا يُستدرك عليه : قَنَوْهَرٌ كصَنَوْبَر : قال الشَّيْخ أَبو حَيّانَ في الأَبْنِيَة : هو الأَسَدُ والرُّمْحُ وذَكَرُ السَّلاحِفِ وصَرَّحَ بأَنَّ النَّونَ زائدةٌ ؛ قالَهُ شَيْخُنا . واسْتَدرك أَيْضاً : قَنَوْطَرٌ ولم يَذْكُرْ مَعْنَاه .
ق - و - ر .
قارَ الرَّجُلُ يَقُورُ : مَشَى عَلَى أَطْرَافِ قَدَمَيْهِ لِئَلاَّ يُسْمَعَ صَوْتُهُمَا وقال ابنُ القَطّاع : مَشَى عَلَى أَطْرَافِ أَصابِعِه كالسارِق وأَخْصَرُ منه : لِيُخْفِيَ مَشْيَه وهو قائرٌ . قال : .
" زَحَفْتُ إِلَيْهَا بعدَمَا كُنْتُ مُزْمِعاًعلى صَرْمِهَا وانْسَبْتُ باللَّيْلِ قائرَا وقارَ القانِصُ الصَّيْدَ يَقُورُه قَوْراً : خَتَلَهُ . وقارَ الشَّيْءَ يَقُورُهُ قَوْراً : قَطَعَهُ من وَسَطِه خَرْقاً مُسْتَدِيراً كقَوَّرَهُ تَقْوِيراً . وقَوَّرَ الجَيْبَ : فَعَلَ به مِثْلَ ذلك . وفي الصّحاح : قَوَّرَهُ اقْتارَه واقْتَوَرَهُ : كلُّه بمَعْنَى قَطَعَهُ . وفي حديث الاسْتِسْقَاءِ : فتَقَوَّر السَّحَابُ أَي تَقَطَّعَ وتَفَرَّقَ فِرَقاً مُسْتَدِيرة . وقارَ المَرْأَةَ : خَتَنَهَا وهُوَ من ذلك قال جَرِيرٌ : .
تَفَلَّقَ عَنْ أَنْفِ الفَرَزْدقِ عارِدٌ ... لَهُ فَضَلاتٌ لَمْ يَجِدْ مَنْ يَقُورُهَا والقَارَةُ : الجُبَيْلُ الصَّغِيرُ وزاد اللّحْيانِيّ : المُنْقطِعُ عن الجبال . وفي الحديث : صَعَدَ قَارَةَ الجبَلِ كأَنَّه أَرادَ جَبلاً صَغِيراً فَوْقَ الجبَل كما يُقَال : صعَدَ قُنَّةَ الجَبلِ أَي أَعْلاه . أَو القارَةُ : الصَّخْرَةُ العَظِيمةُ وهي أَصْغَرُ من الجَبَلِ . وقيل : هي الجُبَيْلُ الصَّغِيرُ الأَسْوَدُ المُنْفَرِد شِبْهُ الأَكَمِة . وقال ابنُ شُمَيْل : القَارَةُ : جُبَيْلٌ مُسْتَدِقٌّ ملْمُومٌ طَوِيلٌ في السَّماءِ لا يَقُودُ في الأَرْض كأَنَّهُ جُثْوةٌ وهو عَظِيمٌ مُسْتَدِير أَو القارَةُ : الحَرَّةُ وهي الأَرْضُ ذاتُ الحِجَارَةِ السُّودِ أَو القَارَةُ : الصَّخْرةُ السَّوْداءُ أَو هيَ الأَكَمَةُ السَّوْداءُ ج قاراتٌ وقارٌ وقُورٌ - بالضَّمِّ - وقِيرَانٌ بالكَسْر . قال مَنْظُورُ بنُ مَرْثَدٍ الأَسَدِيُّ : .
هل تَعْرِفُ الدارَ بأَعْلَى ذِي القُورْ ... قد دَرَسَتْ غَيْرَ رَمادٍ مَكْفورْ ؟ وفي الحديث : فلَهُ مِثْلُ قُورِ حِسْمَي وفي قَصِيدِ كَعْبٍ : وقد تَلَفَّعَ بالقُورِ العَسَاقِيلُ . وفي حديثِ أُمِّ زَرْعٍ : عَلَى رَأْسِ قورٍ وَعْثٍ قال اللَّيْثُ : القُورُ والقِيرانُ : جَمْعُ القَارَةِ وهي الأَصاغِرُ من الجِبالِ والأَعاظِمُ من الآكامِ وهِيَ مُتَفَرِّقَةٌ خَشِنَةٌ كَثِيرَةٌ الحِجَارَةِ . والقَارَةُ : الدُّبِّةُ . والقَارَةُ : قَبِيلَةٌ وهم عَضَلٌ والدِّيشُ ابْنَا الهُونِ بن خُزَيْمَةَ بن كِنَانَةَ سُمُّوا قَارَةً لاجْتِمَاعِهِم والْتِفَافِهم لَمّا أَرادَ ابنُ الشَّدّاخ أَنْ يُفَرِّقَهُمْ في بَنِي كِنَانَةَ وقُرَيْشٍ ؛ قال شاعِرُهُم : .
دَعُونَا قَارَةً لا تَذْعَرُونَا ... فنُجْفِلَ مِثْلَ إِجْفَالِ الظَّلِيمِ قال السُّهَيْلِيّ في الرّوْض : هكذا أَنشده أَبو عُبَيْد في كِتابِ الأَنْسَابِ وأَنْشَدهُ قاسِمُ بنُ ثابِت في الدَّلائل : .
ذَرُوْنَا قارَةً لا تَذْعَرُونَا ... فَتَنْبَتِكَ القَرَابَةُ والذِّمامُ