لا تَعْجَبُوا من بِلَى غِلالَتِه ... قد زَرّ أَزرَارَه على القَمَرِ والقَمَرَانِ : الشَّمْسُ والقَمَر على التَّغْلِيب . وتَقَمَّرْتُه : أَتْيتُه في القَمْراءِ . وقَمَرُوا الطَّيْرَ : عَشَّوْهَا في اللَّيْل بالنارِ لِيَصيدُوهَا . وتَقَمَّرَ الصَّيّادُ الظِّبَاءَ والطَّيْرَ باللَّيْل إِذا صادَهَا في ضَوْءِ القَمَرِ فتَقْمَر أَبْصَارُهَا فتُصاد . وقال أَبو زُبَيْد يَصِفُ الأَسَد : ورَاحَ على آثارِهِمْ يَتَقَمَّرُ . أَي يَتعاهَدُ غِرَّتَهم . وسَحابَ أَقْمَرُ : مَلآنُ والجمعُ قُمْرٌ قال الشاعر : .
سَقَى دارَهَا جَوْنُ الرَّبَابةِ مُخْضِلٌ ... يَسُحُّ فَضِيضَ الماءِ مِنْ قَلَعٍ قُمْرِ وقُمْرَةُ عَنْزٍ : موضِعٌ قال الطِّرِمّاح : بقُمْرَةِ عَنْزٍ نَهْشَلاً أَيَّمَا حَصْدِ . وقَمَرُ الشتاءِ يُضْرَب به المَثَلُ في الضَّيَاع فيقال : أَضْيَعُ من قَمَرِ الشّتاءِ لأَنّه لا يُجْلَسُ فيه كما يُجْلَسُ في قَمَر الصَّيْف للسَّمَر . وجَبَلُ القَمَرِ الذي مِنْه مَنْبَعُ النّيلِ هو بالتَّحْرِيكِ وجَزَم قومٌ بأَنّه بالضَّمِّ . وفي قَوَانِينِ الدَّواوينِ أَنَّ يَنْبُوعَ النِّيلِ من خَلْفِ الاسْتِوَاءِ من جَبَلٍ هُنَاك يُعْرَفُ بجَبَلِ القَمَر وذُكِرَ أَنّه قَافٌ . وقِيل : يَأْتِي من خَلْف خَطّ الاسْتِوَاءِ بأَحَدَ عشَرَ دَرَجَة إلى الجَنُوب . وزُهَيْرُ بنُ محمّد بنِ تُمَيْرِ بن شُعْبَةَ الشّاشِيّ كزُبَيْرٍ عن عبدِ الرَّزّاقِ وغَيْرِه . وعبدُ الرَّحْمنِ بنُ محمّدِ بنِ مَنْصُورٍ الحَضْرَمِيُّ القَمَرِيُّ مُحَرَّكَة كَتَبَ عنه السِّلّفِيّ . وعبدُ الكَرِيم بنَ مَنْصُور القُمَرِيُّ بالضَّمّ : حَدّثَ عنِ أَصحابِ الأُرْمَوِيّ وله شِعْرٌ وكانَ يُقْرِئ الحَدِيثَ بمَسْجِد قُمْرِيّةَ غَرْبِيَّ مدينةِ السَّلامِ فنُسِب إِلَيْه . والقُمْرِيُّ أَيضاً : شاعِرٌ ذَكَرَهُ ابن نُقْطَةَ . ومن القُدَمَاءِ : أَبو الأَزْهَرِ الحَجّاجُ بنُ سُلَيْمَانَ بنِ أَفْلَحَ المِصْرِيُّ القُمْرِيُّ رَوَى عن مالِكٍ واللَّيْثِ . وأَخُوه فُلَيْحُ ابنُ سُلَيْمَانَ رَوَى عنه سَعِيدُ بنُ عُفَيْرٍ . قيل فيهمَا : إِنَّهُمَا مَنْسُوبان إِلى القُمْرِ : قَرْيَة بمِصْرَ . ونَسَبُوه إلى المُجْمَل وأَنْكَرَ بعضُهم ذلك ؛ كذا حَقَّقه البُلْبَيْسِيّ في الأَنْسَاب . وبُسْرُ بنُ سُفْيَانَ القَمِيرِيّ بفَتْح القافِ وكسر الميم . قال الرُّشاطِيّ : كَتَبَ إِليه النبيّ صلَّى الله عليه وسلّم يَدْعُوه إِلى الإِسْلام ؛ كذا قاله الحافِظُ في التَّبْصِير . قُلْتُ : وهو بُسْرُ بن سُفْيَانَ بنِ عَمْرِو بن عُوَيْمرِ بنِ صِرْمَةَ بنِ عَبْدِ الله بنِ قَمِير كان شَرِيفاً شاعِراً نَسَبَهُ ابنُ الكَلْبِيّ . وفي أَصلِ الرُّشَاطِيّ : قُمَيْر كزُبَيْرٍ : حَيٌّ من خُزَاعَةَ وهو قُمَيْر بن حَبَشِيَّةَ بنِ سَلُول . وفي أُسْدِ الغَابَةَ مِثْلُ ما عِنْدَ بنِ الكلْبِيّ ووافَقَه الهَمْذانِيّ إِلاَّ أَنَّهُمَا ضَبَطَاهُ كزُبَيْر . وقُمَيْرٌ كزُبَيْرٍ : ماءٌ يَمانٍ . والقَمْرِيُّ بالفَتْح : وَادٍ يَصُبُّ جَنُوبِيَّ غَمْرَةَ وشَمَالِيَّ الدَّبِيل ؛ كذا في مُخْتَصَرِ البُلْدَان . وقُمَيْرُ بنُ مالِكِ بن سَوادٍ كزُبَيْر : بَطْن من الأَنْصَارِ .
ق - م - ج - ر .
ومِمّا يُستدرك عَلَيه هُنا : قمجر : قال أَبو حنيفَةَ : القَمَنْجَر كسَفَرْجَلٍ : القَوّاسُ وهو المُقَمْجِرُ أَيضاً وهو فارِسِيٌّ وأَصْلُه كَما نْكَرْ ويقال : قَمْجَرَ قَوْسَه وغَمْجَرَها قَمْجَرَةً وغَمْجَرَةً وقِمْجاراً وغِمْجَاراً : وهو شَئٌ يُصْنَعُ على القَوْسِ مِنْ وَهْى بها وهي غِرَاءٌ وجِلْدٌ . ورواه ثَعْلب عن ابن الأَعْرَابيّ قِمْجارٌ بالقَاف . قال أَبو الأَخْزَر الحِمّانيّ ووَصَف المَطَايَا : .
وقد أَقَلَّتْنَا المَطَايَا الضُّمَّرُ ... مثْلَ القِسِىِّ عاجَها المُقَمْجِرُ