ومن سَجَعاتِ الأَساس : ودَعَوْا بالقُدَارِ فَنَحرَ فاقْتَدَرُوا وأَكَلُوا القَدِيرَ أي بالجَزّار وطَبَخُوا اللَّحْمَ في القِدْر وأَكَلُوه . والقُدَارُ الطابِخُ في القِدْر كالمُقْتَدِرِ يقال : اقْتَدَرَ وقَدَرَ مثل طَبَخَ واطَّبخَ ومنه قولُهُم : أَتَقْتَدِرُون أَم تَشْتَوُونَ . وقُدَارُ بنُ سالِفٍ الذي يُقَالُ له أُحَيْمِرُ ثَمُودَ : عاقِرُ الناقَةِ ناقَةِ صالحٍ عليه السّلام . والقُدَار بنُ عَمْرِو بن ضُبَيْعَة رَئِيسُ رَبِيعَةَ كان يَلِي العِزَّ والشَّرَف فيهم . والقُدَارُ : الثُّعْبَانُ العَظِيمُ وقِيلَ : الحَيَّة . وقَدَارٌ كَسَحَابِ : ع قال امُرؤ القَيْس : .
ولا مِثْلَ يَومٍ في قَدَارٍ ظَلِلْتُه ... كَأَنِّي وأَصْحَابِي بقُلَّةِ عَنْدَرَا