تَنكَّبَ قَصِيرٌ بالأَجْمَال هكذا بالجِيم جَمْع جَمَل كسَبَب وأَسْبَاب الطَريقَ المَنْهَجَ وعَدَلَ عن الجادَّة المَأْلُوفَةِ وأَخَذَ على الغُوَير هذا الماءِ الذي لِبَنِي كَلْب فأَحسَّتْ بالشَّرِّ وقالتْ : عَسَى الغُوَيْرُ أَبْؤُسَا . جَمْع بَأْسٍ أَي عَسَاه أَنْ يَأْتيَ بالبَأْسِ والشّرّ ومَعْنَى عَسَى هنا مذكورٌ في مَوْضِعه . قال أَبو عُبَيْد : هكذا أَخْبَرَنِي ابنُ الكَلْبِيّ . وقال ثعلب : أُتِىَ عُمَرُ بمَنْبُوذٍ فقال : عَسَى الغُوَيْرُ أَبْؤُسَا . أَي عَسَى الرِّيبَةُ من قَبْلِكَ . وقال ابنُ الأَثِيرُ : هذا مَثَلٌ قَدِيم يقال عند التُّهَمَة ومعناه رُبَّما جاءَ الشَّرُّ من مَعْدِنِ الخَيْر وأَرادَ عُمَرُ بالمَثَل لَعَلَّكَ زَنَيْتَ بأُمِّه وادَّعَيْتَهُ لَقِيطاً فَشَهِدَ له جَمَاعَةٌ بالسَّتْرِ فَتَرَكَه . زادَ الأَزهريّ : فقال عُمَرُ حينئذٍ : هُوَ حُرٌّ ووَلاؤُه لَكَ . وقال أَبو عُبَيْد : كأَنَّه أَرادَ : عَسَى الغُوَيْرُ أَنْ يُحْدِثَ أَبْؤُساً وأَنْ يَأْتيَ بأْبؤُس . قال الكُمَيْتُ : َّبَ قَصِيرٌ بالأَجْمَال هكذا بالجِيم جَمْع جَمَل كسَبَب وأَسْبَاب الطَريقَ المَنْهَجَ وعَدَلَ عن الجادَّة المَأْلُوفَةِ وأَخَذَ على الغُوَير هذا الماءِ الذي لِبَنِي كَلْب فأَحسَّتْ بالشَّرِّ وقالتْ : عَسَى الغُوَيْرُ أَبْؤُسَا . جَمْع بَأْسٍ أَي عَسَاه أَنْ يَأْتيَ بالبَأْسِ والشّرّ ومَعْنَى عَسَى هنا مذكورٌ في مَوْضِعه . قال أَبو عُبَيْد : هكذا أَخْبَرَنِي ابنُ الكَلْبِيّ . وقال ثعلب : أُتِىَ عُمَرُ بمَنْبُوذٍ فقال : عَسَى الغُوَيْرُ أَبْؤُسَا . أَي عَسَى الرِّيبَةُ من قَبْلِكَ . وقال ابنُ الأَثِيرُ : هذا مَثَلٌ قَدِيم يقال عند التُّهَمَة ومعناه رُبَّما جاءَ الشَّرُّ من مَعْدِنِ الخَيْر وأَرادَ عُمَرُ بالمَثَل لَعَلَّكَ زَنَيْتَ بأُمِّه وادَّعَيْتَهُ لَقِيطاً فَشَهِدَ له جَمَاعَةٌ بالسَّتْرِ فَتَرَكَه . زادَ الأَزهريّ : فقال عُمَرُ حينئذٍ : هُوَ حُرٌّ ووَلاؤُه لَكَ . وقال أَبو عُبَيْد : كأَنَّه أَرادَ : عَسَى الغُوَيْرُ أَنْ يُحْدِثَ أَبْؤُساً وأَنْ يَأْتيَ بأْبؤُس . قال الكُمَيْتُ : .
قالُوا أَساءَ بنو كُرْز فقُلْتُ لهم ... عَسَى الغُوَيْرُ بإِبْاسٍ وإِغْوارِ أَو هُوَ أَي الغُوَيْرُ في المَثَل تَصْغِيرُ غارٍ لأَنّ أُناساً كانُوا في غارٍ فانْهَارَ عَلَيْهم أَو أَتاهُمْ فيه عَدُوٌّ فقَتَلُوهُم فيه فصارَ مَثَلاً لكلِّ ما يُخافُ أَنْ يَأْتِيَ منه شَرٌّ ثمّ صُغِّر الغارُ فقِيلَ غُوَيْرٌ . وهذا قول الأَصْمَعيّ . وغَارَهُمْ يَغُورُهُمْ ويَغِيرُهُم : نَفْعَهُم . واغْتَارَ : امْتَارَ وانْتَفَعَ . واسْتَغَارَ : هَبَطَ أَو أَرادَ هُبُوطَ أَرضٍ غَوْرٍ وهذا الأَخِير نقله الصَّاغانيُّ وهو المُسْتَغِير . والغَوَارَةُ كسَحَابة : ة بجَنْبِ الظَّهْرَانِ نقله الصاغانيّ . وغُورِينُ بالضَّمّ : أَرضٌ نقله الصاغانيّ . وغُورِيَانُ بالضمّ أَيضاً : ة بمَرْوَ نقله الصاغانيّ . وذُو غَاوَرَ كهَاجَر : رجلٌ من بَنِي أَلْهانِ بن مالكٍ أَخي هَمْدانَ ابنِ مالِك . والتَّغْوِيرُ : الهَزيمَةُ والطَّرْدُ وقد غَوَّرَ تَغْويراً . والغَارَة : السُّرَّةُ . نقله الصاغانيّ كأَنّهَا لِغُؤُورِهَا . والغِوَر كعِنَبٍ : الدِّيَةُ لغةٌ في الغِيَرِ باليَاءِ يُقَال : غارَ الرّجُلَ يَغُورُه ويَغِيرُه إِذا أَعْطَاه الغِيَرَة والغِوَرَة وهي الدِّيَةُ ؛ رواه ابنُ السِّكّيت في الوَاو والياءِ وسيُذْكَر في الياءِ أَيضاً . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : أَغارَ صِيتُه إِذا بَلَغَ الغَوْرَ . وبه فَسَّرَ بَعْضٌ بَيْتَ الأَعْشَى السابِقَ . والتَّغْوِيرُ : إِتْيَانُ الغَوْرِ . يُقَال : غَوَّرْنا وغُرْنا بمَعْنىً . وقال الأَصمعيّ : غارَ الرَّجُلُ يَغُورُ إِذا سارَ في بلاد الغَوءرِ وهكذا قال الكسَائيّ . وغارَ الشَّيْءَ : طَلَبَهُ . يُقَال : غُرْتَ في غَيْرِ مَغارٍ أَي طَلَبْتَ في غير مَطْلَب . وأَغارَ عَيْنَه وغارَتْ عَيْنُه تَغُورُ غَوْراً وغُؤُوراً وغَوَّرَتْ : دَخَلَتْ في الرَّأْس . وغارَتْ تَغَارُ لُغَةٌ فيه . وقال ابنُ أَحْمَر :