الغَشْمَرَةُ : إِتْيَانُ الأَمْرِ مِن غَيْرِ تَثَبُّتٍ كالغَذْمَرَة ؛ ذكرَه ابن القَطَّاع . والغَشْمَرَة : التَّهَضُّم والظُّلْم وقِيلَ : هو التَّهَضُّم في الظُّلْم والأَخْذُ من فَوْق من غَيْرِ تَثبُّت كما يَتَغَشْمَر السَّيْلُ والجَيْشُ . والغَشْمَرَةُ : الصَّوتُ ج غَشَامِرُ . نَقَلَه الصاغانيّ . والغَشْمَرَةُ : رُكُوبُ الإِنْسَانِ رَأْسَه من غير تَثَبُّتٍ في الحَقِّ والباطِلِ لا يُبالِي ما صَنَعَ كالتَّغشْمُور . والغَشْمَرِيَّة : الظُّلْمُ عن الصاغانيّ . ويُقَالُ : أَخَذَه بالغِشْمير بالكَسْر أَي بالشِّدّة والعُنْف . وتَغَشْمَرَةُ : أَخَذه قَهْراً . وتَغَشْمَرَ لي الرَّجُلُ : غَضِبَ وتَنَمَّرَ . وفي حديث جَبْرِ بن حَبِيب قال : قاتَلَهُ الله لقد تَغَشْمَرَهَا أَي أَخَذَها بجَفَاءٍ وعُنْف . ورأَيْتُه مُتَغَشْمِراً أَي غَضْبَانَ . وغَشْمَرَ السَّيْلُ : أَقْبَلَ وكذلك الجَيْشُ ويُقَال فِيهِمَا أَيضاً : تَغَشْمَر . وغِشْمِيرٌ : قاتِلُ اليَهُوديَّة التي هَجَتْ النَّبِيَّ صلَّى الله عليه وسلّم ذُكِر في الصَّحَابَة ؛ كذا سَمّاه ابن دريد غ - ض - ر .
الغَضَارَةُ : الطِّينُ الّلازِبُ الأَخْضَرُ وقيل : هو الطِّينُ الحُرّ كذا في المحكم كالغَضَارِ وقال شَمِرٌ : الغَضَارَة : الطِّينُ الحُرُّ نَفْسُه ومنه يُتَّخَذُ الخَزَفُ الذي يُسَمَّى الغَضار . وقال ابنُ دُرَيْد : فأَمّا الغَضَارَةُ التي تُسْتَعْمَل فما أَحْسَبُها عَرَبِيَّة مَحْضَةً فإِن كانَت عَرَبِيَّة فاشْتِقاقُهَا من غَضَارَةِ العَيْشِ . انتهى . والغَضَارَةُ : النِّعْمَُة والخَيْرُ والسَّعَةُ في العَيْشِ والخِصْبُ والبَهْجَةُ . وغَضَارَةُ العَيْشِ : طِيبُةُ ونَضْرَتثهُ وقد غضَرَهُم اللهُ غَضْراً : أَوْسَعَ عليهم ومنه تقول : بَنُو فُلان مَغْضُورُون ومَغَاضِيرُ إِذا كانُوا في غَضَارَةِ عَيْشٍ وقال اللَّيْث : القَطَاةُ يُقال لها : الغَضَارَةُ وأَنْكَرَهَا الأَزهري . والغَضْرَاءُ : الأَرْضُ الطَّيِّبَة العَلِكَةُ الخَضْرَاءُ . وقِيلَ : هي أَرْضٌ فيها طِينٌ حُرٌّ يقال : أَنْبَطَ فلانٌ بِئْرَه في غَضْرَاءَ أَي اسْتَخْرَجَ الماءَ من أَرْض سَهْلَة طَيِّبَةِ التُّرْبَة عَذْبَةِ الماءِ . وقال ابنُ الأَعْرابيّ : الغَضْراءُ : المكانُ ذو الطِّينِ الأَحْمَرِ كالغَضِيرَة هكذا في النُّسخ وفي بعضها : كالغَضِرَة ومثله في اللسان . وقال الأَصمعيّ : وقولُهم : أَبادَ اللُه غَضْراءَهُم أَي أَهْلَكَ خَيْرَهُمْ وغَضَارَتَهُمْ وقال أَحْمَدُ بن عُبَيْد : أَبادَ اللهُ خَضْراءَهم وغَضْراءَهم أَي جَمَاعَتَهم . وقال غَيْرُه : طِيْنَتَهم الّتي منها خُلِقُوا . ويقال : إِنّهُ لَفِي غَضْراءِ عَيْشٍ وخَضْراءِ عَيْشٍ أَي في خِصْب وإِنّه لفِي غَضْرَاءَ من خَيْر . والغَضْراءُ والغُضْرَةُ : أَرْضٌ لا يَنْبُتُ فيها النَّخْلُ حتَّى تُحْفَرَ وأَعْلاَهَا كَذّانٌ أَبْيَضُ . والغَضْوَر كجَهْوَر : طِينٌ لَزِجٌ يَلْزَقُ بالرَّجْلِ لا تَكَادُ تَذْهَب الرَّجْلُ فيه . والغَضْوَرُ : شَجَرٌ أَغْبَرُ يَعْظُم والواحدَةُ بهاءٍ . وغَضْوَرٌ : ماءٌ لَطيِّئّ قال امرؤ القيس : .
كأَثْلٍ من الأَعْرَاض مِنْ دُون بِيشَةٍ ... ودُون الغُمَيْر عامداتٍ لِغَضْوَرَا وقال الشَّمَّاخ : .
كَأَنَّ الشَّبَابَ كان رَوْحَةَ راكبٍ ... قَضَى حاجَةً من سُقْفَ في آلِ غَضْوَرَا