وقيلَ : قَلْبَكَ القَائِلُ : أَبو العبّاس ونقل عنه أَيضاً : الثِّيَابُ : اللِّبَاسُ وقال الفرّاء أَي لاَ تَكُنْ غادِراً فَتُدَنِّسَ ثِيابَكَ فإنّ الغادرَ دَنسُ الثِّيابِ ويقال : أَي عَمَلَكَ فَأَصْلِحْ ويقال : أَي فَقَصِّرْ فإنّ تَقصيرَها طُهْرٌ وقال ابنُ قتيبةَ في مشكلِ القرآن : أَي نَفْسَكَ فَطَهِّرْهَا منَ الذُّنُوبِ والعَرَبُ تَكْنِي بالثِّيَابِ عن النفْس لاشتمالها عليها قالت لَيْلَى وذَكَرَت إبلا : .
" رَمَوْهَا بِأَثْوَاب خِفَافِ فَلاَ تَرَى البَيْتُ قد تقدَّم وقال : .
" فَسُلِّي ثِيَابِ عَنْ ثِيَابِكِ تَنْسُلِ وفُلاَنٌ دَنِسُ الثِّيَابِ إذَا كَان خَبِيثَ الفِعْلِ والمَذْهَبِ خبيثَ العِرْضِ قال امرؤُ القيس : .
ثِيَابُ بَنِي عَوْفٍ طَهَارَى نَقِيَّةٌ ... وَأَوْجُهُهُمْ بِيضُ المَسَافِرِ غُرَّانُ وقال آخر : .
" لاَهُمَّ إنَّ عَامِرَ بْن جهْمِ .
" أَوْذَمَ حَجًّا في ثِيَابٍ دُسْم أي مُتَدَسِّم بالذُّنُوبِ ويقولون : قَوْمٌ لِطَافُ الأُزُرِ أَي خِمَاصُ البُطُونِ لأَنَّ الأُزُرَ تُلاثُ عليها ويقولون : فِداً لَكَ إزَارِي أَي بَدَنِي وسيأْتِي تحقيقُ ذلك .
وسَمَّوْا ثَوْباً وثُوَيْباً وثَوَاباً كسَحَابٍ وثَوَابَةَ كسَحَابَةٍ وثَوْبَانَ وثُوَيْبَةَ فالمُسَمَّى بثَوْبَانَ في الصَّحَابة رَجُلاَنِ : ثَوْبَانُ بنُ بُجْدُدٍ مَوْلَى رسول الله A وثَوْبَانُ أَبو عبدِ الرحمن الأَنْصَارِيُّ حَدِيثُه في إِنْشَادِ الضَّالَّةِ وثَوْبَانُ : اسْمُ ذِي النُّونِ الزبَّاهِدِ المِصْرِيّ في قول عن الدَّارَقُطْنِيِّ وثَوْبَانُ بن شَهْرٍ الأَشْعَرِيُّ يَرْوِي المَرَاسِيلَ عِدَادُه في أَهلِ الشأْمِ وثُوَيْبٌ أَبُو رشيدٍ الشامِيُّ .
وثُوَيْبَةُ مَوْلاَةُ أَبِي لَهَبٍ مُرْضِعَةُ رسُولِ الله A ومرضعة عمِّه حمزةَ Bه قال ابنث مَنْدَه : إنَّهَا أَسلمتْ وأَيَّده الحافظ ابنُ حَجَر .
وَمَثْوَبُ كمَقْعَدٍ : د باليَمَنِ نقله الصاغانيّ .
وثُوَبُ كزُفَرَ وفي نسخة كصُرَد ابنُ مَعْنٍ الطَّائِيُّ من قُدماءِ الجاهليّةِ وهو جَدُّ عَمْرِو بنِ المُسَبِّح ابنِ كَعْب وزُرْعَةُ بنُ ثُوَبَ المُقْرِىءُ تابعيٌّ كذَا في النسخ والصواب المُقْرَائِيّ قاضي دِمَشْقَ بعدَ أَبي إدريسَ الخَوْلاَنِيِّ وَعَبْدُ الله ابنُ ثُوَبَ أَبُو مُسْلِمٍ الخَوْلاَنِيُّ اليَمَانِيُّ الزاهدُ ويقال : هو ابن ثَوَابٍ ويقال أَثْوَبَ سَكنَ بِدَارِيَّا الشَّام لَقِيَ أَبَا بكرٍ الصدِّيقَ وَرَوَى عن عوفِ بنِ مالكٍ الأَشجعيِّ وعنه أَبُو إدْرِيسَ الخوْلاَنِيُّ كذا في التهذيب للمِزّيّ . وجُمَيْحُ بالحضاءِ المهملة مُصَغَّراً هكذا في النسخ والصَّوَاب : جَمِيعُ بالعين كأَمير والحَاء تصحيفٌ أَو هو جُمَيْعُ بالعين المهملة مُصَغَّراً ابْنُ ثُوَبَ عن خالد بن مَعْدَانَ وعنه يحيى الوُحَاظِيّ وَزَيْدُ بنُ ثُوَبَ رَوَى عنه يوسفُ بنُ أَبي حَكِيمٍ مُحَدِّثُونَ . وفَاتَه ثُوَبُ بنُ شريد اليافِعيّ شَهِدَ فتْحَ مِصْرَ .
وأَبُو سَعْدٍ الكَلاَعِيُّ اسمُه عبدُ الرحمن بنُ ثُوَبَ وغيرُهُمَا والحارِثُ ابن ثُوَبَ أَيضاً كزُفَرَ لاَ أَثْوَبَ بالأَلف وَوَهِمَ فيه الحافظُ عَبْدُ الغَنِيّ المَقْدِسِيُّ خَطَّأَهُ ابن مَاكُولاَ وهو تَابِعيّ رأَى عليًّا Bه وأَثْوَبث بنُ عُتْبةَ مقبولٌ مِنْ رُوَاةِ حَدِيثِ الدِّيكِ الأَبْيَضِ وقيل : له صُحْبَة ولا يَصِحُّ رضوَاهُ عنه عبدُ الباقي بنُ قانع في مُعجمه وفَاتَه : أَثْوَبُ بن أَزْهَرَ أَخُو بني جَنَاب وهو زَوْجُ قَيْلَةَ بنتِ مَخْرَمَةَ الصَّحَابِيَّةِ ذَكره ابنُ مَاكُولاَ .
وثَوَابٌ اسمُ رَجُلٍ كَان يُوصَف بالطَّوَاعِيَةِ ويُحْكَى أَنه غَزَا أَو سَافَرَ فانقطع خبرُه فَنَذَرَتِ امرأَتُه لَئنِ اللهُ رَدَّهُ إليها لَتَخْرِمَنَّ أَنْفَهُ أَي تجعل فيه ثُقْباً وتَجْنُبَنَّ أَي تَقُودَنَّ بِهِ وفي نسخة : تَجِيئَنَّ به إلى مَكَّةَ شُكْراً للهِ تعالى فلما قَدِمَ أَخْبَرَتْهُ به فقال لهضا : دُونَكِ بمَا نَذَرْتِ فقِيلَ : أَطْوَعُ مِنْ ثَوَاب قال الأَخْنَسُ بنُ شِهَابٍ :