وهو في الصّحاح . وقال ابنُ السِّكّيت : غَرُّ المَتْنِ طَرِيقُه . وغُرُورُ الذّراعَيْنِ : الأَثْنَاءُ التي بَيْنَ حِبَالِهما . والغُرُورُ : شَرَكُ الطَّرِيق . وقال أَبو حَنِيفَة : الغَرّانِ : خَطّانِ يَكُونَانِ في أَصْلِ العَيْرِ من جانِبَيْهِ . قال ابنُ مَقْرُومٍ وذَكَرَ صائداً : .
فأَرْسَلَ نافِذَ الغَرَّيْنِ حَشْراً ... فخَيَّبَهُ من الوَتَرِ انْقِطَاعُ والمَغْرُورُ : الرَّجُلُ يَتَزَوَّجُ امرأَةً على أَنَّها حُرَّةٌ فتَظْهَرُ مَمْلُوكَةً . وغَرٌّ بالفَتْح : مَوْضِعٌ وهو غير الذي مَذْكُورٌ في المَتْن قال هِمْيَانُ بن قُحافَةَ : .
أَقْبَلْتث أَمْشِى وبغَرٍّ كُورِى ... وكَانَ غَرٌّ مَنْزِلَ الغُرُورِ والغُرَيْرُ كزُبَيْرٍ : فَحْلٌ من الإِبِلِ وهو ترخيمُ تَصْغِير أَغَرّ كقولك في أَحْمَد : حُمَيْدٌ والإِبِل الغُرَيْرِيّة منسوبةٌ إِليه قال ذو الرُمَة : .
حَراجِيجُ مِمّا ذَمَّرَتْ في نِتَاجِهَا ... بِنَاحِيَة الشَّحْرِ الغُرَيْرُ وشَدْقَمُ يعني أَنّهَا من نِتَاجِ هذَيْنِ الفَحْلَيْنِ وجعل الغُرَيْرَ وشَدْقَماً اسْمَيْنِ للقَبِيلَتَيْن . وقال الفرزدقُ يصف نِساءَه : .
عَفَتْ بَعْدَ أَترابِ الخَلِيطِ وقد نَرَى ... بها بُدَّناً حُوراً حِسَانَ المَدَامِعِ .
إِذَا مَا أَتاهُنَّ الحَبِيبُ رَشَفْنَهُ ... رَشِيفَ الغُرَيْرِيّاتِ ماءَ الوَقائعِ الوَقَائع : المَنَاقِع وهي الأَمَاكِنُ التي يَسْتَنْقِع فيها المَاءُ . وقال الكُمَيت : .
غُرَيْرِيّةُ الأَنْسَابِ أَو شَدْقَمِيّةٌ ... يَصِلْنَ إِلى البيدِ الفَدافِدِ فَدْفَدَا والغَرِير كأَمِيرٍ : المُلْصَق المُلازِمُ . وبه فَسَّر بعضٌ حَدِيَث حاطِبٍ وقد تقدّم في العَيْن المهملة . وتَغَرْغَرَتْ عَينُه بالدَّمْع : إِذا تَردَّدَ فيها الماءُ . وغُرُورٌ بالضَّمّ : مَوضع . قال امرُؤ القَيْس : .
عَفَا شَطِبٌ من أَهْلِه وغُرُورُ ... فمَوْبُولَة إِنَّ الدِّيارَ تَدُورُ كذا نَقَلَه الصاغانيّ . قِيلَ : هو جَبَلٌ بدَمْخِ فِي دِيَار كِلاب وثَنِيَّة بأُباضَ وهي ثَنِيَّةُ الأَحِيسَى منها طَلَعَ خاُلد بنُ الوَلِيدِ على مُسَيْمِلة . وقيل : وَادٍ . وقولُ امْرِئ القَيْس يَحْتَمِل كُلَّ ذلك . قلتُ : وغُرُورٌ أَيضاً قَرْيَةٌ بِمِصْرَ من الشَّرْقِيَّةِ . والأَغَرُّ : جَبَلٌ في بِلاد طَيِّئ يَسْقِى نَخيلاً يُقَال لَها : المُنْتَهَب . في رَأْسِه بَياضٌ . وغَرَّتَانِ بِالفَتءحِ : من الأَمَاكِن النَّجْدِيَّة وهما أَكَمَتانِ سَوْداوانِ يَسْرَةَ الطَّرِيقِ إذِا مَضَيْتَ من تُوز إِلى سُمَيْرَاءَ . وأَبو غَرَارَةَ محمّدُ بنُ عبدِ الرَّحْمنِ ابنِ أَبي بَكْرِ بنِ أَبِي مُلَيْكَةَ حَدَّث عنه مُسَدَّدٌ . وكَزُبَيْر : محمّدُ بنُ غُرَيْر شيخٌ للبُخَارِىّ خُراسانِيٌّ . وغُرَيْرُ بنُ المُغِيرَة ابنِ حُمَيْدِ بن عبدِ الرَّحْمنِ بنِ عَوْفٍ الزُّهْرِيُّ من وَلَدِه يَعْقُوبُ بنُ محمّد ابن عِيسَى بن غُرَيْر وغُرَيْرُ بنُ طَلْحَةَ القُرَشِيّ وأَبو بَكْر عُبَيْدُ اللهِ بنُ أَبِي الحَسَن بن غُرَيْر الدَّبّاسُ . وفي إِسحاقَ بن غُرَيْرِ بن المُغِيرَة الزُّهْرِيّ يقول أَبو العَتَاهِيَة : .
مَنْ صَدَقَ الحُبَّ لأَحْبَابِه ... فإِنَّ حُبَّ ابنِ غُرَيْر غُرُورْ وغُرَيْرُ بنُ هَيازِع بن هِبَةَ بنِ جَمّاز الحُسَيْنِيّ أَميرُ المَدينَة مات بالقاهرة سنة 825 وغُرَيْرُ بنُ المُتَوَكِّل له ذِكرٌ في أَيّام مَرْوَانَ الحِمَار . وغَرِيرٌ كأَمِيرٍ : لَقَبُ عَبْدِ العَزِيز ابنِ عبدِ اللهِ يَحْكى عن ابْنِ الأَنْبَاريّ . وغَرُّونَ المَوْصِليُّ : حَدّث عن أَبي يَعْلَى . وأَبو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بن لاجِينَ الأَغَرِّىّ سَمِعَ الأَبَرْقُوهِيّ ويُعرَف بالرَّشِيديِ ّ سمعَ منه الحافِظُ ابنُ حَجَر وغَيْرُه وقد وَقَعَتْ لَنا أَسَانِيدُه عالِيَةً . والأَغَرُّ : لَقَبُ ضُبَيْعَةَ من بَنِي عَلِيّ بنِ وَائلٍ ذَكَرَهُ العُكْبَرِىُّ في الأَمْثَال .
غ - ز - ر